قال الشيخ عبد الله جهامة، ممثل مجلس القبائل والعائلات المصرية، اليوم، إنهم أقاموا سفرة بلا طعام تضامنًا مع الأخوة الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الشعب المصري لن يتوقف عن دعمهم.

فعالية حكاية خير

وأضاف جهامة، خلال كلمته في فعالية "حكاية خير" بالعريش، والمذاعة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك دعم مستمر منذ حرب السابع من أكتوبر، ومصر تدعم الأخوة الفلسطينيين في قوافل عدة، لافتا إلى أن 70 أو 80% من القوافل التي دخلت القطاع من الشعب المصري، مؤكدا أن الشعب المصري أعطى عطاءً سخيا، وليست المرة الأولى، ولكن منذ 1948 ومصر حكومة وجيش وشعب تدعم الأخوة في فلسطين.

محمود عباس يوجه رسالة إلى المجتمع الدولي بشأن غزة خبير: الولايات المتحدة تعتبر تل أبيب أحد أهم مرتكزاتها في منطقة الشرق الأوسط

وتابع: "وفي هذة الأيام محتاجين التمسك بالدعاء للإخوة الفلسطينيين، وشوفنا المآسي تلو المآسي في فلسطين، وندعو الله أن يرفع هذة الغمة ويزيلها عن شعب فلسطين".  

وأشار ممثل مجلس القبائل والعائلات المصرية، إلى أنه لا شك أن سيناء ادفع فيها دم غالي، من شهداء القوات المسلحة والشرطة، وسيناء زى ما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تفريط في حبة رمل من أرضها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حكاية خير فعالية حكاية خير مجلس القبائل الفلسطينيين عبد الله جهامة الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

مدبولي: مؤتمر المناخ فرصة للتأكيد على التزام الدول بتعهدات الاتفاقية الإطارية وتوفير التمويل لدعم الدول النامية.. وخبراء: نطالب بتنفيذ وعود COP28 ومصر فعلت صندوق الخسائر والأضرار بـCOP27 بشرم الشيخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد تغير المناخ قضية عالمية حرجة، تتطلب توحد الجهود العالمية للحد من تأثيراته التي تطال البشر والبيئة والأمن الغذائي والمائي وتهدد أرواح السكان في الدول الأقل تسببًا في الأزمة "النامية" عن المتسببة " المتقدمة" ما يدفع بلدان العالم لعقد مؤتمرات الأطراف المناخية COP سنويًا لمتابعة سير تطورات الأزمة وما جري من حلول .

جدير بالذكر أنه نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء- ضمن قادة العالم ورؤساء الحكومات بأذربيجان  COP29. 

وذكر بأن مُؤتمر باكو لتغير المناخ يُعقد في ظل أزمات وحروب إقليمية ودولية، وفي خضم أحداث مناخية جسيمة، تتزايد في عددها وآثارها وصعوبة التنبؤ بها، بما يُرتب خسائر اقتصادية وبشرية، تفرض ضغوطاً إضافية على دُولنا.

وأكد "مدبولي" حرص مصر دوماً على التركيز على مسألة "التنفيذ" فيما يتعلق بأجندة التغيرات المناخية، مع العمل على سد الفجوة المتعلقة بالتعامل مع الخسائر والكوارث المناخية التي لا تمتلك الدول النامية القدرة المالية والتقنية للتعامل معها، وما يترتب عليها من خسائر اقتصادية وبشرية.

وهنا يقول أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، التمويل المناخي هو كلمة السر للدول النامية والافريقية في التوسع في مشروعات التكيف التي تساعدها على التصدي لتأثيرات التغيرات المناخية، وقد تبنت مصر مطالب الدول الأكثر تضررًا خلال مؤتمر شرم الشيخ COP27 من خلال حشد التأييد الدولي على نطاق واسع في إنشاء صندوق للخسائر والأضرار  تلاها تحديد آلية في مؤتمر دبي في COP28.

ويضيف"عيسى": أطلقت مصر العديد من المبادرات المعنة بمشروعات التكيف في الدول الافريقية وأيضًا المبادرات التي تستهدف الطاقة والمياه والأمن الغذائي وحياة كريمة وعيرها وبذلك تراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لاجراء التحول المتفق عليه فق للإتفاقية الإطارية بباريس، علاوة عن رؤية مصر المستدامة لـ2030 والتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة .

 

وتابع رئيس الوزراء: يأتي مؤتمرنا هذا كفرصة لإعادة التأكيد على التزام مختلف الأطراف بتنفيذ تعهداتها، وفقاً للاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وبصفة خاصة ما يتعلق بتوفير التمويل لدعم الدول النامية، حيث تُشير تقارير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا إلى أن الدول الأفريقية تُوجِّه بالفعل ما يصل إلى 5% من ناتجها الإجمالي للتعامل مع تغير المناخ.

 وأكد تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، حيث تم إطلاق استراتيجية المناخ حتى عام 2050، واستراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030، وتوجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى 42٪ من مزيج الطاقة عام 2030.

وفي السياق ذاته، يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، نطالب الدول المتقدمة بتوفير قروض مناخية بفوائد أقل بحيث لا تمثل عبء على الدول المقترضة حتي يتم التوسع في المشروعات الخاصة بالتكيف مع ضرورة الحفاظ على دعم السكان المحليين واعتبارهم شركاء في مثل هذه المشروعات لضمان نجاحها .

ويضيف"إمام": فاتورة التغيرات المناخية يدفعها من لا ذنب له، حيث تعاني هذه المناطق من عواقب وخيمة، تشمل خسائر في الأرواح والمنازل والقوى العاملة بسبب تفشي الأمراض أو الوفاة، مع وجود وسائل محدودة للتعامل مع هذه التحديات، ويُعتبر إنشاء صندوق الخسائر والأضرار (LDF) في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) خطوة هامة نحو تقديم المساعدة المالية للدول والمناطق الأشد قابلية للتأثر

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر أطلقت منصة وبرنامجاً وطنياً للمشروعات تحت اسم منصة "نوفي" التي تضم المشروعات ذات الأولوية للتنفيذ، بما فيها مشروعات المياه والطاقة، بجانب تنفيذ عمليات توسع في مشروعات النقل المستدام في المدن الرئيسية بدعم من عدد من شركاء التنمية. وأشار إلى أن مصر والدول الأفريقية بصفة عامة تواجه تحدي توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطية تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في دولنا.

مقالات مشابهة

  • الملك عبد الله الثاني: الأردن مستمر بالعمل مع المجتمع الدولي لإنهاء تدمير الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: نثمن مواقف جنوب أفريقيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
  • ملك الأردن: مستمرون في العمل لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني
  • مدبولي: مؤتمر المناخ فرصة للتأكيد على التزام الدول بتعهدات الاتفاقية الإطارية وتوفير التمويل لدعم الدول النامية.. وخبراء: نطالب بتنفيذ وعود COP28 ومصر فعلت صندوق الخسائر والأضرار بـCOP27 بشرم الشيخ
  • سعر بيع الدولار يتوقف في البنك المركزي المصري عند 49.39 جنيه
  • وزير النقل الفلسطيني: الموقف المصري يقي الشعب الفلسطيني من نكبة جديدة
  • مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح / فيديو
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كأداة حرب ضد الفلسطينيين
  • الهندية بارنيتا بورتهاكور.. شبيهة وفاء عامر تدعم فلسطين بمساعدة محمد هنيدي؟
  • قطر تدين اعتداءات الاحتلال المتكررة على حقوق الشعب الفلسطيني