صحيفة الاتحاد:
2025-02-08@11:48:33 GMT
روسيا تطلق حملة الربيع للتجنيد العسكري
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت رئاسة الأركان الروسية، أمس، أن روسيا ستطلق بعد غدٍ الاثنين حملتها للتجنيد العسكري للربيع وتشمل آلاف الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاماً.
ويؤكد الجيش أن المجندين الجدد لن يتم إرسالهم إلى أوكرانيا.
وقال نائب الأميرال فلاديمير تسيمليانسكي المسؤول الكبير في هيئة الأركان العامة، في مؤتمر: «ستبدأ حملة التجنيد العسكري للربيع في الأول من أبريل».
ووفقاً لتسيمليانسكي سيخدم جميع المجندين لمدة عام على «أراضي الاتحاد الروسي».
وأوضح أنه «لن يتم إرسالهم إلى مواقع انتشار القوات المسلحة في المناطق الروسية الجديدة»، أي المناطق الأوكرانية الأربع دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي ضمتها روسيا في 2022 و«لن يشاركوا في العملية العسكرية الروسية الخاصة».
وتشن روسيا هجوماً في أوكرانيا منذ أكثر من عامين، وأصدرت السلطات الروسية مرسوماً بتعبئة أكثر من 300 ألف شخص في خريف عام 2022.
وفي عام 2023، شملت حملة الربيع تجنيد 147 ألف رجل في روسيا، فيما شهدت حملة الخريف انضمام 130 ألف مجند إلى الجيش الروسي، وفقاً لوزارة الدفاع. ولم يحدد تسيمليانسكي عدد الشباب الروس الذين تستهدفهم حملة الربيع هذا العام.
والصيف الماضي، أقرت روسيا قانوناً يرفع سن التجنيد من 27 إلى 30 عاماً، اعتباراً من الأول من يناير 2024.
وفي الأشهر الأخيرة أعلنت روسيا تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الجيش الروسي أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة استراتيجية شرقي أوكرانيا
أعلنت روسيا، الجمعة، أنّ قواتها سيطرت بعد معارك ضارية استمرت شهوراً في شرق أوكرانيا على توريتسك، أكبر بلدة تستولي عليها موسكو في الأشهر الأخيرة.
وتسعى روسيا منذ أشهر للسيطرة على هذه البلدة الصناعية الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق)، إذ إن هذه السيطرة ستمكّنها من عرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.لكنّ كييف نفت السيطرة الروسية الكاملة على البلدة.
ويقول محلّلون عسكريون إن استيلاء روسيا على هذه البلدة المنجمية سيساعدها على عرقلة طرق الإمداد العسكرية الأوكرانية، عبر خط الجبهة المترامي الأطراف.
والبلدة، التي كانت تكثر فيها سابقاً مناجم الفحم، كان يقطنها نحو 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في عام 2022. لكن بحلول يوليو (تموز) الماضي انخفض عدد سكانها بنسبة 90 بالمئة بسبب المعارك، وفقاً للإدارة المحلية.
وقبيل الإعلان الروسي، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية الجمعة، إنّ البلدة أصبحت "خراباً"، ونشرت على منصة إكس صورة لمبان مدمّرة.
وأضافت "كان هذا ذات يوم منزل أحدهم. كان مكاناً عاش فيه أناس وضحكوا وبنوا مستقبلهم. الآن، لم يعد سوى خراب".