الأمم المتحدة تطالب باستمرار الدعم لتحقيق حل سلمي في اليمن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، أمس، باستمرار الدعم الدولي لتحقيق حل سلمي للأزمة السياسية في اليمن. جاء ذلك في بيان أصدره مكتب جروندبرج عقب اختتامه مباحثات في العاصمة الروسية موسكو.
وقال البيان: «اختتم المبعوث الأممي زيارة إلى موسكو الجمعة، حيث أجرى مباحثات مع كبار المسؤولين الروس، التقى خلالها نائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين، ونائب وزير الخارجية المبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف».
وأعرب المبعوث الأممي عن تقديره لوحدة مجلس الأمن الدولي في دعم جهود السلام في اليمن.
وشدد على «أهمية استمرار الدعم المتضافر من المجتمع الدولي لتيسير التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية»، حسب البيان.
وأوضح البيان أن المبعوث الأممي استعرض الجهود الأخيرة لدعم أطراف الأزمة اليمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن خريطة طريق وتنفيذ التزاماتهم بوقف إطلاق النار، وتدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة.
وأواخر ديسمبر 2023 أعلن جروندبرج التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بـ«مجموعة تدابير» لوقف شامل لإطلاق النار في عموم البلاد وتحسين ظروف معيشة المدنيين.
وفي سياق آخر، كشفت ندوة حقوقية أن جماعة الحوثي فجرت 930 منزلاً كان آخرها تفجير 8 منازل على رؤوس ساكنيها بمدينة «رداع» بمحافظة البيضاء.
وأوضحت الندوة أن «عملية تفجير الحوثيين للمنازل هي عملية ممنهجة تأتي مع سبق الإصرار والترصد ويسبقها الكثير من العمليات مثل الاقتحام والنهب»، مشيرة إلى ما حدث في 19 مارس الجاري حيث فجرت جماعة الحوثي 8 منازل في مدينة «رداع» على رؤوس ساكنيها ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 35 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشارت الندوة المنعقدة على هامش أعمال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية، إلى أن «تحالف رصد وثق خلال الفترة من مارس 2011 وحتى سبتمبر 2023، تفجير الحوثيين 930 منزلاً وممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة في 21 محافظة». وأكدت أن «أسلوب تفجير المنازل في اليمن من قبل الحوثيين، للمعارضين والمناوئين لهم يمثل واحداً من أسوأ عمليات الانتقام التي تنفذها الجماعة»، مشيرةً إلى أن جماعة الحوثي تتبنى تفجير منازل خصومها كاستراتيجية حربية ولا تزال هذه السياسة متواصلة إلى الآن. وقدمت في الندوة، عدد من أوراق العمل من قبل خبراء وحقوقيين، تطرقت إلى ما يتعرض له المدنيون في اليمن من انتهاكات حوثية.
وطالبت الندوة المجتمع الدولي بمحاسبة الحوثيين على الانتهاكات التي تقوم بها ضد الشعب اليمني وخاصة ما حدث في مدينة «رداع»، مشدّدة على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان العدالة للضحايا وأسرهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة في اليمن السلام في اليمن اليمن الأزمة اليمنية الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان الأمريكي المرتكبة في اليمن
الثورة نت/..
بعث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، برسالة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وكافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، طالبهم فيها بإدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن.
كما طالب وزير الخارجية في الرسالة بالضغط من أجل إنهاء العدوان الأمريكي وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأوضح أن أمريكا قامت حتى الآن بشن ما يقارب الألف غارة استهدفت المئات من الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال، كما استهدفت العشرات من الأعيان المدنية من موانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية وقد كان أخر تلك الجرائم قيامها باستهداف ميناء رأس عيسى الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وجرح 150 آخرين، فضلاً عن الاستهداف المقصود للمسعفين في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، إلى جانب استهدافها يوم أمس لحي سكني وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء مما أسفر عن استشهاد 12 مدنيا وجرح 30 آخرين في حصيلة غير نهائية.
وأكد الوزير عامر في رسالته أن صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان الأمريكي على اليمن شجع الولايات المتحدة على الإمعان في تدمير مقدرات الشعب اليمني وسفك دمائه.
وجدد التأكيد على أن العدوان على اليمن لا يهدف إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر وإنما لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولة فك الحصار اليمني المفروض عليه وتمكينه من الاستمرار في تحقيق أهدافه المتمثلة في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة ومحاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه الديني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني في غزة.