بالتيمور (وكالات) 

أخبار ذات صلة بايدن وأوباما وكلينتون يجمعون مبلغاً قياسياً لحملة الانتخابات الرئاسية «سنتكوم» تعلن تدمير 4 طائرات مسيّرة للحوثيين فوق البحر الأحمر

اتخذت أكبر رافعة عاملة في نطاق الساحل الشرقي للولايات المتحدة موقعها في ميناء بالتيمور، أمس، استعداداً للبدء في إزالة حطام جسر «فرنسيس سكوت كي»، بعد أيام من اصطدام سفينة شحن بالجسر، وهو ما أدى إلى تحطمه في الميناء.


وعكفت أطقم العمل على تقييم الأضرار، حتى منتصف نهار أمس. كما وصلت الرافعة، التي يمكنها رفع ما يصل إلى ألف طن، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، ومن المحتمل أن تبدأ في نقل الحطام من المياه صباح اليوم، وفقاً لكارمن كارفر المتحدثة باسم خفر السواحل الأميركي. وأضافت كارفر أن هناك رافعة ثانية في الطريق، ومن المتوقع أن تصل قريباً للمساعدة في جهود إزالة الحطام. وتركز سلطات الولاية والسلطات الاتحادية على تطهير الميناء المزدحم، وإعادة بناء الجسر بعد أن اصطدمت سفينة الحاويات الضخمة «دالي» بأحد أعمدته في وقت مبكر من يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما أدى إلى مقتل عاملين، فضلاً عن أربعة مفقودين اعتبروا في عداد القتلى. وانتشل غواصون جثتي اثنين من العمال، الذين كانوا يقومون بإصلاح الجسر وقت الاصطدام. ويعتقد أن الأربعة المتبقين مفقودون في المياه، وجميعهم مهاجرون من المكسيك وأميركا الوسطى.
وقال حاكم ولاية ماريلاند ويس، مور في مؤتمر صحفي أمس الأول، إن العثور على الجثث المتبقية له الأولوية القصوى. ويتعين على أطقم العمل أيضاً دراسة كيفية إزالة السفينة المحملة بآلاف الحاويات، والعالقة وسط الحطام. وبعد ثلاثة أيام من الحادث، تعطلت أعمال نحو 15 ألف شخص ترتبط وظائفهم اليومية بأنشطة الميناء. وقال رئيس مجلس شيوخ الولاية: إن المشرعين في ماريلاند يدرسون إصدار تشريع طارئ يهدف إلى توفير دخل بديل للمتضررين. ويشكل الوضع خطراً مؤقتاً على اقتصاد المنطقة، نظراً لأن الميناء يتلقى الحصة الأكبر من واردات السيارات في الولايات المتحدة، وهو واحد من 4 موانئ فقط على الساحل الشرقي للبلاد بها قناة بطول 50 قدماً تستوعب سفن الشحن الأكبر حجماً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بالتيمور أميركا

إقرأ أيضاً:

انعقاد الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة 19 أبريل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تعقد منظمة العمل العربية خلال الفترة (19-26 أبريل / نيسان 2025 ) في فندق سوفيتيل داون تاون، في مدينة القاهرة، الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، واستنادا إلى نظام العمل في المؤتمر تترأس الجمهورية اليمنية أعمال هذه الدورة. 

المشاركون في الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة


نتشرف في حفل الافتتاح بحضور  ممثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، راعي المؤتمر ، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط، وحضور ثمانية عشر  من أصحاب المعالي السادة الوزراء هذا ويشارك في أعمال المؤتمر440 مشاركاً ومشاركة من أصحاب السعادة والسيدات والسادة رؤساء وأعضاء الوفود من الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والسادة ممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة في جمهورية مصر العربية.

تكريم 25 شخصية خلال الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة


يمثل مؤتمرنا هذا العام محطة مفصلية في مسيرة منظمة العمل العربية، إذ يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيسها؛ ومع الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية. 

ويشهد حفل الافتتاح تكريم 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج في الوطن العربي.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر فيما يخص البند الأول القسم الأول، تقرير المدير العام بعنوان "التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية" يؤكد التقرير على أن التنويع الاقتصادي أصبح ضرورة استراتيجية في ظل الأزمات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والرقمية، لتعزيز الاستدامة والتنافسية في الدول العربية، ويحلل التقرير  واقع الاقتصاد العربي، موضحًا التحديات الهيكلية ومواطن الضعف، كما يناقش العلاقة بين التعقيد الاقتصادي والتنمية البشرية والابتكار، ويبرز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور الحوار الاجتماعي في دعم سياسات التنويع، ويستشرف فرص النمو في اقتصادات واعدة كالاقتصاد الرقمي، والأخضر، والأزرق، والدائري، الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والبرتقالي، واقتصاد الرعاية.

كما يتضمن جدول الأعمال دعوة للتوافق على إعلان مبادئ حول "تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة"، هذا ونستعرض الأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية خلال العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة تلبية لاحتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي روعي فيها التوزع الجغرافي والتنوع من دورات تدريبية وندوات وملتقيات ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات العربية والاقليمية والدولية، وذلك من خلال القسم الثاني من البند الأول: تقرير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال عام 2024، إلى جانب بعض الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، مجلس إدارة منظمة العمل العربية، واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ وتقرير حول مشروع الاســتراتيجية العربيـــة لريادة الأعمـال في حين يتضمن البند السابع تشكيل الهيئات الدستورية والنظامية بمنظمة العمل العربية، للفترة (2027 – 2025)، والتي تشمل: مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وهيئة الرقابة المالية والإدارية بمنظمة العمل العربية، ولجنة الحريات النقابية بمكتب العمل العربي، ولجنة شؤون عمل المرأة العربية، بالإضافة إلى لجنة الخبراء القانونيين للفترة ( 2025 – 2028 )
كما سنناقش من خلال البند الفني الثامن: السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي آليات وتدابير السياسات الاجتماعية ودورها في التنمية المستدامة، والمؤشرات الديموغرافية والاجتماعية، وواقع أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية، والتدابيرالمقترحة لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية.

ويتضمن البند الفني التاسع: العناقيد الاقتصادية مدخل استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة  فيناقش مفهوم العناقيد الاقتصادية ومكوناتها الأساسية، ويحلل وضعها الراهن في الدول العربية من حيث التوزيع الجغرافي والقطاعي، كما يناقش تأثير هذه العناقيد على التنمية المستدامة، والتحديات والآفاق المستقبلية لتطويرها، مع التركيز على دور أطراف الإنتاج الثلاثة للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.
إضافة الى ذلك يستعرض جدول أعمال المؤتمر عدداً من البنود التي تقدم  تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، ويتضمن ملخص البنود  ودليل المؤتمر  معلومات أساسية حول جدول أعمال الدورة الحادية والخمسين والكثير من التفاصيل الهامة. 

وتتيح الدورة الحادية والخمسون لمؤتمر العمل العربي منبرًا عربيًا رفيع المستوى للحوار  والشراكة ثلاثية الأطراف، لتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود نحو تنمية مستدامة وشاملة، وتعزيز العمل اللائق في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه دولنا العربية، ودعا المسؤولون وسائل الإعلام الموقّرة لمواكبة هذا الحدث البارز.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة 19 أبريل
  • اختتام أعمال المعرض الدولي للتعليم
  • خطة لتدوير حطام المباني في غزة واستخدامه بطرق مبتكرة لتحقيق فائدة اقتصادية
  • نقابة المهندسين تُعلن خطتها العاجلة لإعادة إعمار غزة
  • طارق وفيق: خطة إعمار غزة تحتاج 6 شهور و6 مليارات دولار
  • تشمل 4 محاور .. نقابة المهندسين تعلن رؤيتها لإعادة إعمار غـ.ـزة
  • (العمل الإسلامي): حمل السلاح حق حصري بيد الدولة فقط
  • مليارديرة تلغي رحلتها في استكشاف حطام تايتانيك وتطالب باسترداد أموالها
  • كيف تم نقل رَيِش توربينات توليد الكهرباء من الميناء إلى مكان تثبيتها؟.. فيديو يشرح
  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات