«طيور الخير» تسقط 82 طناً من المساعدات على شمال غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ18 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
ويشكل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة للاحتفاء بالإرث المستدام للعطاء الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى باتت دولة الإمارات منارة عالمية للعطاء الإنساني في العالم أجمع بدعم ورعاية مستمرين من قيادة الدولة الرشيدة.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي C17 تابعتين للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها في شمال قطاع غزة عبر 3 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 825 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة وضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، عن تنفيذ القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلاح الجو الملكي الأردني خامس عملية إسقاط مشتركة للمساعدات الغذائية على شمال قطاع غزة حيث بلغت كمية المواد الإغاثية التي تم إسقاطها بواسطة الإمارات 44 طناً من المساعدات.
ويأتي تنفيذ هذه العملية تجسيداً للتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها في شمال قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة يوم زايد للعمل الإنساني شمال قطاع غزة من المساعدات طیور الخیر
إقرأ أيضاً:
أرض الخير والأمان.. إشادة واسعة بالإمارات منارة التسامح والتعايش وحاضنة الأديان
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم للمجتمع المتسامح الذي يحظى فيه حياة جميع السكان بالاحترام والتقدير، وتُصان فيه الحريات من دون تمييز أو تعصب، وقد عززت الدولة ريادتها في هذا المجال من خلال العديد من المبادرات التي غرست ثقافة التسامح والتعايش بين فئات المجتمع، وحوَّلته واحةً غنَّاء يعيش فيها الجميع في سلام ووئام بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم.
تعد الإمارات أول دولة تنشئ وزارة للتسامح والتعايش في العام 2016، لتعزز بذلك ريادتها تجسيد المجتمع المتسامح الذي تحظى فيه كل الأديان بكامل الحرية في ممارسة شعائرها، كما تستهدف الوزارة التوعية بمخاطر التطرف، فضلاً عن ضمان تطبيق قانون مكافحة التميز والكراهية والتطرف، والذي يهدف إلى تأمين الحماية من التمييز وخطاب الكراهية.وتحتضن الإمارات أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، فضلاً عن "بيت العائلة الإبراهيمية" الذي يتكون من مسجد وكنيسة وكنيس يهودي ومركز تعليمي، ويهدف هذا الصرح الإنساني إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين الأديان في أبهى صورة حضارية، لتعزز الإمارات مكانتها مثالاً حياً للتسامح والإدماج والتعددية الثقافية. منظومة قانونية وفي يوليو (تموز) 2015، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، مرسوماً بقانون رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية، ويهدف القانون إلى إثراء ثقافة التسامح العالمي، ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية من خلال منظومة قانونية متينة لبيئة التسامح والتعايش والقبول، يحارب القانون التمييز ضد الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو الطائفة أو المذهب أو العرق أو اللون.
وفي العام 2016، أنشأت الإمارات وزارة التسامح والتعايش، كما أطلقت "البرنامج الوطني للتسامح" الذي يستهدف دعم دور الحكومة في تعزيز التسامح من خلال إجراء التعديلات التشريعية اللازمة لتعزيز حماية الحريات الدينية، فضلاً عن تحديد الأهداف الوطنية في هذا السياق، وترسيخ مكانة دولة الإمارات على مؤشرات التنافسية العالمية ذات الصلة.
وأصدرت دولة الإمارات قانون تأسيس المعهد الدولي للتسامح في العام 2017، كما تم تأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عام 2018، الذي يعمل على تعزيز قيم الاعتدال والحوار والتسامح والانتماء للوطن ونشرها، مع نبذ التعصب الديني وكراهية الآخر. زيارة تاريخية وفي زيارة بابوية تاريخية هي الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية، زار البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير (شباط) 2019، ووقَّع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والتي تدعو إلى الوئام والتفاهم بين الأديان.
كما أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، 2019 "عاماً للتسامح" في الإمارات، بهدف التأكيد على أهمية المجتمع المتسامح، وتعزيز التواصل الإنساني، وقد أبرز ذلك مكانة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وعكس رسالة الإمارات في النهج الذي تبنته منذ تأسيسها، في أن تكون جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته، وسط بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2020، تأسست جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، واليوم أصبحت من أهم الجامعات في هذه العلوم، وأطلقت العديد من البرامج الخاصة بالتسامح وتأطيره، سواء في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه. نشر القيم وقادت دولة الإمارات خلال رئاستها مجلس الأمن في يونيو (حزيران) 2023، جهود اعتماد القرار التاريخي رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين الذي تضمّن لأول مرة إقراراً دولياً بوجود ارتباط بين خطاب الكراهية وأعمال التطرف والسلام والأمن الدوليين، كما حث القرار على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.
وأطلقت الإمارات العديد من الجوائز العالمية التي تحتفي بجهود الأفراد والكيانات التي تصب في مصلحة تعزيز التعايش السلمي، منها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، كما تعمل دولة الإمارات مع شركائها في مختلف أنحاء العالم على رفع مستويات التسامح على المستوى العالمي، وهي شريك أساسي في مجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات والمبادرات الدولية التي تهدف إلى منع العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة، مثل مركز هداية لمكافحة التطرف والعنف، ومركز صواب. ثقافة راسخة أكد عبدالعزيز المعمري، الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، أن "التسامح والتعايش أصبحت ثقافة إماراتية بحتة، وبات اسمها مرتبطاً بالإمارات التي تصدرها للعالم، وقد ترسخت هذه الثقافة الإماراتية وتجذرت بفضل القيادة الحكيمة التي حرصت على غرسها في نفوس المواطنين والمقيمين في الإمارات أرض السلام والوئام".
وأضاف المعمري أن "القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أطلقت الكثير من البرامج والمبادرات التي عززت هذه القيم، ومن ضمنها إنشاء وزارة التسامح والتعايش التي تتفرد بها الإمارات دوناً عن دول العالم أجمع، علاوة على توقيع اتفاقيات الأخوة الإنسانية، ولم تقف الإمارات عند هذا الحد، بل وصلت إلى مرحلة إطلاق تخصصات أكاديمية في التسامح والتعايش، ومثال ذلك مثل جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والتي أطلقت العديد من البرامج الخاصة بالتسامح وتأطيره، سواء في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه، وهنا لا بد من وقفة تأمل لما قدمته الإمارات في سبيل تعزيز هذه الثقافة وتصديرها للعالم بشتى الوسائل، من ضمنها تأطير هذه الثقافة أكاديمياً". روافد إماراتية وأشار الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي إلى أن "الإمارات سنَّت كذلك قوانين تجرم العنصرية والتعصب، وبالتالي اجتمعت القوانين مع المناهج الأكاديمية والمبادرات الإنسانية، لتتحول إلى روافد تصب في واحة التسامح والتعايش ونبذ الكراهية والعنصرية، وتعزز مكانة الإمارات الريادية في هذا السياق".
كما لفت عبدالعزيز المعمري إلى أن "هذه القيم تنعكس إيجاباً على الأفراد والمجتمعات والدول على حدٍّ سواء، فاليوم نحن نعيش في مجتمعات متنوعة ثقافياً ودينياً وعرقياً، ولكن في ظل سيادة ثقافة التسامح والتعايش، يعيش الجميع جنباً إلى جنب في سلام ووئام، وهو ما يعزز الأمن والأمان والسلام في أي مجتمع وأي دولة". فخر واعتزاز
وعبَّر إماراتيون وخليجيون، عن مشاعر الفخر والاعتزاز بأرض التسامح والتعايش الإمارات، في صورة تعكس مكانة دولة الإمارات ليس فقط في قلوب أبنائها، وإنما لدى شعوب الدول الخليجية الشقيقة أيضاً.
الإمارات تُعتبر واحدة من أكثر الدول أماناً واستقراراً في العالم ، فهي واحة أمن وأمان واستقرار في شرق أوسط مليئ بالتحديات ، فالإمارات تُعد نموذجاً فريدًا للأمن والاستقرار..
مما يعزز الشعور بالأمان لدى المواطن والمقيم والزائر ، وتعتبر أنموذجاً للتعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية…
وقال "سعيد الكتبي - بو علي" عبر حسابه في منصة "إكس": "إن الإمارات تُعتبر واحدة من أكثر الدول أماناً واستقراراً في العالم، فهي واحة أمن وأمان واستقرار في شرق أوسط مليء بالتحديات، فالإمارات تُعد نموذجاً فريدًا للأمن والاستقرار. مما يعزز الشعور بالأمان لدى المواطن والمقيم والزائر، وتعتبر أنموذجاً للتعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها، حيث تجمع بين تطبيق القوانين بحزم واحترام حقوق الأفراد، وتعمل الجهات الأمنية بجهود متواصلة لضمان سلامة الجميع، وسر وأساس هذا النجاح هو الترابط بين القيادة والشعب وجميع من يعيش على أرضها".
الامارات لم تقصر ابدا في تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي في العالم. لذلك احبها واحب قائدها رجل السلام وايقونتها #بوخالد.
الله يبارك في هذه الدولة المباركة التي اخرجت لناس، ويحفظ قيادتها الرشيدة من كل سوء ومكروه????????????????????????????????✌️ https://t.co/HoCAD5FnR4 pic.twitter.com/aserZbfoa7
بدوره، قال "A.B Maiga" عبر حسابه في منصة "إكس" : "الإمارات لم تقصر أبداً في تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي في العالم. لذلك أحبها وأحب قائدها رجل السلام وأيقونتها بوخالد. الله يبارك في هذه الدولة المباركة، ويحفظ قيادتها الرشيدة من كل سوء ومكروه".
نحن بلد التسامح والتعايش نرحب بجميع الجنسيات والديانات????????????
— كـاتم | ????????KATIM (@Alsuwaidi5G) November 25, 2024من جانبه، نشر "كاتم" تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" يقول فيها: "نحن بلد التسامح والتعايش. نرحب بجميع الجنسيات والديانات".
الأمن والأمان والاستقرار بنود أصيلة للواقع المعيش في دولة الإمارات، أرض الخير، والولاء والانتماء، بلد التسامح، والاحتواء، واحتضان الجميع من مواطنين ومقيمين من دون تفرقة أو تمييز، وأيضاً بلد حفظ الحقوق، والمقدرات، وصون المكتسبات.#الامارات_أمن_وأمان pic.twitter.com/3DPHQFhjW8
— ⚔️????️الَـخَـليِـفّـية ????️⚔️ (@dar_al5lefya) November 24, 2024 أرض الخيروكتب "الخليفة" على صفحته في "إكس"، يقول: "الأمن والأمان والاستقرار بنود أصيلة للواقع المعاش في دولة الإمارات، أرض الخير، والولاء والانتماء، بلد التسامح، والاحتواء، واحتضان الجميع من مواطنين ومقيمين من دون تفرقة أو تمييز، وأيضاً بلد حفظ الحقوق، والمقدرات، وصون المكتسبات".
كل عام والإمارات أرض السلام والرخاء، منارةً للتقدم والإنجازات.????????♥️
في اليوم الوطني الإماراتي، نفخر بوطنٍ يجمع بين الأصالة والحداثة.
تهانينا للإمارات، وطن الاتحاد والمحبة، حيث السماء شاهدة على الطموح والنجاح.
كل الحب والتقدير لشعب الإمارات في يومهم الوطني، رمز الوحدة والعطاء.… pic.twitter.com/T0SiqcA46k
بدوره، قال "عمر" عبر حسابه في منصة "إكس": "كل عام والإمارات أرض السلام والرخاء، منارةً للتقدم والإنجازات في اليوم الوطني الإماراتي، نفخر بوطنٍ يجمع بين الأصالة والحداثة. تهانينا للإمارات، وطن الاتحاد والمحبة، حيث السماء شاهدة على الطموح والنجاح. كل الحب والتقدير لشعب الإمارات في يومهم الوطني، رمز الوحدة والعطاء. الإمارات، أرض الأحلام التي أصبحت واقعاً ملهماً للعالم".