أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة نظمه المكتب الوطني للإعلام.. قيادات إعلامية محلية ودولية في لقاء رمضاني «الشؤون الإسلامية والأوقاف» تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني»

استقبل جامع الشيخ زايد الكبير 570.113 مرتاداً خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، منهم 164.704 مصلين، و194.978 زائراً، و210.431 مفطراً. وبلغ عدد المصلين في صلاة العشاء والتراويح في جامع الشيخ زايد الكبير 102.

419 مصلياً، في حين بلغ عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين خلال الفترة نفسها 77.233 مصلياً، وبلغ عدد المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في إمارة الفجيرة 50.456 مصلياً.
ومع تزايد إقبال المصلين على الجامع خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، عمل المركز على زيادة نقاط الاستعلامات المتحركة في أنحائه، لتلبية احتياجات المصلين والإجابة عن استفساراتهم، وتوجيههم إلى المواقع، إضافة إلى رفع جاهزية البدالة، بمضاعفة عدد العاملين لتلقي المكالمات والرد على الاستفسارات التي تزداد بصورة ملحوظة خلال هذه الفترة، ويحيي الجامع شعائر صلاة التهجد في تمام الساعة 12:00 ليلاً، هذا كما تمت جدولة مواعيد زيارة الجامع خلالها، بحيث تنتهي عند الساعة 11:30 مساءً طوال أيام الأسبوع، خلال هذه الفترة. 
ورفع المركز جاهزية الجامع لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان بتجهيز حوالي 1.500 سجادة لإكساء صحن الجامع، كما خصص 70 سيارة كهربائية لنقل المصلين من مواقف السيارات إلى قاعات الصلاة بالجامع، مع تحديد أولوية الاستخدام لكبار السن وأصحاب الهمم، إضافة إلى توفير 50 كرسياً متحركاً، و3.515 مقعداً مريحاً للمصلين تم توزيعها في مختلف أنحاء الجامع، وتوفير سيارات إسعاف، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحضور فريق الدفاع المدني.

مواقف إضافية
وبهدف تسهيل الدخول إلى الجامع، وفر المركز 8.379 موقفاً للمصلين، خصص منها 1.500 موقف للنساء في الجهة الشمالية، روعي فيها القرب من قاعات الصلاة المخصصة للنساء، كما خصص المركز 60 موقفاً لأصحاب الهمم، إضافة إلى 1.800 موقف إضافي، وفرها المركز للمصلين هذا العام بالتعاون مع الجهات المعنية، على شارع «الجامع الكبير» المحاذي للجامع مقابل «بوابة التعايش-رقم 7»، وفي كلٍّ من مدينة زايد الرياضية، وفندق «إرث»، والمواقف المحاذية لواحة الكرامة. كما وفر المركز خدمة نقل المصلين بالحافلات بين تلك المواقف والجامع ذهاباً وإياباً، تسهيلاً لوصول جموع المصلين إلى الجامع لأداء صلاة التهجد، خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك. 
وبهدف تسهيل مرور جموع المصلين إلى رحاب الجامع، أتاح المركز دخولهم عبر مداخل الجامع الأربعة: المدخل الرئيس للجامع، والمقابل لشارع الخليج العربي (بوابة السلام-رقم 6)، و(بوابة الرحمة-رقم 4) المقابلة لشارع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وكلٍّ من (بوابة الإيمان-رقم 3)، و(بوابة التعايش- رقم7) المقابلتين لشارع الجامع الكبير، بالإضافة إلى المداخل المخصصة للمشاة من المصلين الذين سيتاح لهم الوصول إلى الجامع بكل سهولة ويسر وبما يضمن سلامتهم. ويمكن للمصلين الاستعانة بالخريطة المفصلة التي أعدتها إدارة المركز، للوصول إلى بوابات الدخول ومواقف السيارات والمصليات بسهولة ويسر. ولضمان سلامة الجميع، وانسيابية المرور وسهولته، وتنظيم الدخول إلى الجامع والخروج منه، مع التدفق الكثيف للسيارات، عمل المركز على تكثيف دوريات المرور بالتعاون مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، واستعدت فرق العمل المكونة من موظفي المركز وفرق «مواقف» التابعة لمركز النقل المتكامل، للعمل على تنظيم المرور في الشوارع والمواقف الداخلية للجامع، لضمان سلامة وسهولة مرور المصلين.

960.431 وجبة إفطار 
وخلال شهر رمضان المبارك، واصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تنفيذ مشروع «ضيوفنا الصائمون» الذي يتم من خلاله توزيع وجبات الإفطار يومياً، في رحاب الجامع والمدن العمالية، على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إحياءً لسيرته العطرة بالعطاء، وذلك بالتعاون مع فندق إرث - أبوظبي، وبلغ عدد وجبات الإفطار التي وزعت ضمن المشروع في النصف الأول من الشهر الفضيل 960.431 وجبة إفطار، منها 210.431 وجبة إفطار وزعت في رحاب الجامع، في حين بلغ عدد الوجبات التي وزعت على المدن العمالية بالتنسيق المباشر مع المناطق الاقتصادية المتخصصة «زونزكورب» في إمارة أبوظبي خلال الفترة نفسها حوالي 750.000 وجبة إفطار.

نتطوع شكراً لعطاء الوطن
ضاعف المركز أعداد المتطوعين، لتصل إلى ما يزيد على 580 متطوعاً، يعملون بصورة منظمة ومتكاملة لتقديم أفضل الخدمات للمصلين. وعمل المركز على نشر جدول قراء الليالي العشر الأواخر من الشهر الفضيل، إضافة إلى نشر مستجدات المركز والخريطة الخاصة بالوصول إلى بوابات الدخول ومواقف السيارات والمصليات على حسابه في موقع إنستغرام: szgmc_ae@.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي رمضان جامع الشيخ زايد الكبير الإمارات شهر رمضان جامع الشیخ زاید الکبیر العشر الأواخر من رمضان المبارک بالتعاون مع إلى الجامع وجبة إفطار إضافة إلى شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

M42 توسع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع

أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع في منطقة البطائح في إمارة الشارقة، والذي تتولى مجموعة M42 إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد» بدءاً من 1 يناير 2025.

وسيواصل المستشفى تقديم خدماته للعسكريين وأُسرهم في دولة الإمارات، مع توفير خدماته عالمية المستوى لمزيدٍ من أفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية. ما يعكس التزام M42 بتيسير سُبُل الحصول على الرعاية الصحية المتخصِّصة في شتى أرجاء الدولة، وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة لجميع مَن يعيش فيها.

وستصبح الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة لدى مرافق M42 عالمية المستوى في متناول المرضى، ويشمل ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومبادلة للرعاية الصحية دبي، وهيلث بوينت.

ويتمتَّع مستشفى الشيخ سلطان بن زايد بمرافق متكاملة تمكِّنه من تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدِّد التخصُّصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، والعديد من غرف العلاج. وتبلغ مساحة المستشفى نحو 4,180 متراً مربعاً، ويضمُّ 200 سرير. ويوفِّر المستشفى خدمات الرعاية الطبية في اختصاصات طب الأسرة، والطب الباطني، وإدارة السكري والغدد الصمّاء، وطب القلب والأوعية الدموية، وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغيرها.

وقالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع: «إنَّ العمل بالشراكة مع مؤسَّسات رائدة مثل M42 يضمن استمرارنا بتعزيز قدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، مع تلبية الاحتياجات الصحية المتنامية للسكان. ويعكس هذا التعاون التزام وزارة الدفاع بتحسين صحة ورفاه سكان الدولة عموماً، وتوسيع سُبُل الوصول للخبرات الطبية المتقدِّمة والمرافق المتطوِّرة عند الحاجة».

وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «تسعى M42 للارتقاء بنموذج تقديم الرعاية الصحية من خلال توفير الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبُّؤية لمختلف المجتمعات. وعبر هذه الشراكة العسكرية – المدنية، الأولى من نوعها ضمن وزارة الدفاع في دولة الإمارات، نتطلَّع إلى إحداث أثر إيجابي جلي في حياة أفراد المجتمع؛ فالتزامنا بالقطاع الصحي لا يعرف حدوداً. ونحن فخورون بتوسيع نطاق خدماتنا لتشمل مناطق الإمارات الشمالية، ومنح سكانها خدمات عالمية المستوى وخبرات تخصُّصية رفيعة لتلبية احتياجاتهم الصحية. ومن خلال ترسيخ الابتكار والاستفادة من التقنيات المتطورة للجيل المقبل، تلتزم M42 بإرساء معايير جديدة في رعاية المرضى، وتحسين سُبل وصولهم للخدمات والارتقاء بمخرجاتهم الصحية عموماً للوصول إلى مستقبل أكثر صحة وعدالة للجميع».

وفي إطار التزام M42 بالارتقاء بصحة المجتمع، يقدِّم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصِّصة والمصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية على نطاق واسع. وتضمُّ هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجَّهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول للرعاية الصحية والعافية عموماً. ويسعى المستشفى أيضاً من خلال تبنّي منهجية استباقية إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة، ليتمكَّن كلُّ منهم من التمتُّع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.


مقالات مشابهة

  • مضوي: “فارق الأهداف مهم لضمان تأهلنا في المركز الأول”
  • معلول: “هدفنا العودة بالفوز من بوتسوانا وضمان التأهل في المركز الأول”
  • إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي
  • «مهرجان الشيخ زايد» يتألق بحفلات مسرح النافورة
  • المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا صحة لبيع المتحف المصري الكبير
  • دمشق تشيّع عالمها الشيخ سارية الرفاعي بحضور شعبي ورسمي
  • هندسة كفر الشيخ تحصد المركز الأول في مسابقة تصميم الدوائر الإلكترونية
  • "هندسة كفرالشيخ" تحقق المركز الأول على مستوى الجمهورية في "تصميم الدوائر الإلكترونية"
  • توسيع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
  • M42 توسع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع