دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية والأوقاف» تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» «رمضان في دبي».. أكبر شعار بشري وفاءً لزايد

برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، كرَّم سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، الفائزين بجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني» في دورتها الحادية عشرة، والتي حملت شعار «هذا ما كان يحبه زايد».

وتُقام الجائزة تماشياً مع رؤية مؤسسة «وطني الإمارات» واستراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ استدامة العمل الإنساني في الدولة، وتقديراً للجهود الوطنية والإنسانية التي تُبرز قيم الخير والبذل والتسامح في المجتمع الإماراتي. وتهدف الجائزة إلى إلهام الأفراد والمؤسسات والهيئات ليكونوا قدوة يُحتذى بها في ميادين العمل والعطاء، إضافةً إلى تعزيز السمات والقيم الإيجابية في المجتمع الإماراتي عبر نشر ثقافة العمل الإنساني. وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «سعادتنا بالغة بالاحتفاء بروح العطاء وتكريم الأفراد والمؤسسات والهيئات التي تُجسّد بعطائها قيم الخير والتسامح التي غرسها في نفوسنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حشر آل مكتوم يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات وطنی الإمارات

إقرأ أيضاً:

«مكتبات الشارقة» تكرّم الفائزين بجوائز «الشارقة للأدب المكتبي»

الشارقة (الاتحاد) كرّم أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، خلال فعاليات افتتاح ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024، أمس الاثنين، في مقر هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بالدورة الرابعة والعشرين من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي نظمتها إدارة مكتبات الشارقة العامة، التابعة للهيئة، تحت شعار «المكتبات لتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية»، واستقبلت أكثر من 41 بحثاً من 14 دولة. شهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين «مكتبات الشارقة العامة» و«مكتبة الجامعة الأميركية في الشارقة»، بهدف تعزيز وصول القراء إلى المعلومات وتوسيع نطاق الموارد والخدمات المتنوعة، ووقعها كل من إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، وكارا جونز، أمينة مكتبة الجامعة الأميركية بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي مؤسسات ثقافية وأكاديمية في الشارقة ودولة الإمارات، وجمع من الأكاديميين المتخصصين بالشأن المكتبي، وممثلي الصحف والوسائل الإعلامية المحلية والعربية. بيت المبدعين اُفتتحت فعاليات الملتقى بكلمة لإيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، أكدت فيها أن مكتبات الشارقة التي تأسست منذ مئة عام جديرة بأن تخلِّدَ وتكرِّم إبداعات وابتكارات نخبة المبدعين في هذا الحدث العربي المعرفي، الذي يحظى بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ويكرِّم الأعمال والأبحاث والدراسات الأدبية والإبداعية المتميزة، مشيرة إلى أن أهمية العناية بأي قطاع تبرز من خلال ما يرتبط به ويخدمه، وأنه ليس هناك مكان أعظم نتاجاً وتأثيراً من بيت العلماء والمفكرين والمبدعين على مر العصور.

وقالت بوشليبي «حققت الدورة الـ 24 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي قفزة نوعية في كافة مؤشراتها، حيث زاد عدد الأبحاث بنسبة 37% عن العام الفائت، أما عدد الدول فارتفع بنسبة 75%، ومن جهة عدد الباحثين، بلغت الزيادة ما نسبته 49% عن الدورة السابقة، في حين زاد عدد الأبحاث المشتركة بين عدة باحثين بنسبة 120% عن الدورة السابقة، ما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الجائزة في تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة على المستوى الإقليمي والدولي». فائزون وكرّم أحمد بن ركاض العامري الفائزين بفئة «أفضل بحث» من الجائزة، حيث جاء في المركز الأول كل من د. إبراهيم عبد الهادي، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الإسكندرية، ود. مها لؤي حاتم، مدرس المكتبات بجامعة الإسكندرية، عن بحثهما الذي حمل عنوان: «نهج استراتيجي مقترح لتفعيل دور المكتبات العامة في تمكين مفهوم الاستدامة الخضراء، وتعزيز السلوك المستدام لدى المستفيدين: مكتبة الإسكندرية نموذجاً». ونال المركز الثاني د. إبراهيم محمد كرثيو، من الجزائر، عن بحث بعنوان «تعزيز الوعي والتربية البيئية في مكتبات الشارقة العامة: دراسة تحليلية رقمية للأنشطة والفعاليات (2018 - 2024)، بينما حاز المركز الثالث د. إهداء صلاح ناجي، أستاذ المكتبات المساعد بجامعة القاهرة، عن بحثها: «نحو بناء معيار عربي لقياس التحول نحو البيئة الخضراء في مؤسسات المعلومات: دراسة تطبيقية على المكتبات بمصر والإمارات العربية المتحدة». أما فئة «أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية» ففازت بها «مكتبة محمد بن راشد» في دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين نال جائزة فئة «أفضل مشروع وممارسة في حقل التخصص «المستودع البحثي العماني» بجامعة السلطان قابوس (شعاع)، من سلطنة عمان. ملتقى الثقافات وشهد اليوم الأول من ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي 2024 تنظيم ثلاث جلسات حوارية، الأولى بعنوان «المكتبات العامة ملتقى الثقافات والتنوع»، بمشاركة معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ود. محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والدراسات، وجمعة الظاهري، من مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الإعلامية مريم علاي.

أخبار ذات صلة خاص.. الشارقة يقترب من ضم الهولندي تايرون كونراد سالم بن عبدالرحمن يفتتح وحدة أمراض القلب في «برجيل الشارقة»

وأكد المتحدثون في الجلسة أن العلم والمعرفة هما البوصلة التي توجه الناس نحو فهم أعمق للآخر، وبناء جسور الصداقة والمعرفة حول الحضارات والشعوب، إضافة إلى معرفة العادات والتقاليد في تقريب المسافات بيننا، كما أشاروا إلى أن الشارقة تجسد مثالاً حياً على هذه الرؤية، حيث أصبحت مدرسة عالمية للتبادل الثقافي، من خلال حضورها في المعارض العالمية، التي تعد منصة مثالية لعرض إنجازات الإمارات الحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي مع العالم، كما شددوا على أهمية ترجمة الأعمال الأدبية العالمية إلى اللغة العربية في نشر المعرفة، وتقريب الثقافات. تعزيز الهوية أما الجلسة الثانية من جلسات اليوم الأول من الملتقى، فجاءت تحت عنوان «مؤسسات المعلومات من الدور التقليدي إلى تشكيل الوعي وتعزيز الهوية»، وتحدث خلالها كل من علي المطروشي، مستشار التراث المحلي بحكومة عجمان، وجمال الشحي، الكاتب والباحث، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
وأوضح المتحدثون أن المكتبات الوطنية تمثل ذاكرة الدولة، كما أن المكتبات العامة هي ذاكرة المدينة، منوهين بالشارقة كمثال حي على الاهتمام بالمكتبات العامة منذ بدايات القرن العشرين، حيث شهدت الإمارة تأسيس مكتبات متعددة، كان لها دور محوري في نشر الثقافة والمعرفة، إلى أن تأسست مكتبة الشارقة العامة في عام 1925. كما أوضح المتحدثون أن مكتبة محمد بن راشد تتميز ببناء مجموعات قيمة تضم نوادر المخطوطات والكتب النادرة والخرائط، مما يجعلها كنزاً معرفياً، وتضم المكتبة أكثر من مليون كتاب بأكثر من 90 لغة، وتوفر بيئة بحثية متكاملة مزودة بأحدث التقنيات لتسهيل وصول الباحثين إلى هذا الكم الهائل من المعلومات. تحديات وفي جلسة بعنوان «المكتبات وتحديات العمل الثقافي والمعرفي»، تحدث كل من د. نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، ود. معتصم الغرياني، أستاذ القانون المدني بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأدارها غيث الحوسني.وأكد المتحدثون في الجلسة أن المكتبات الحديثة، ومنها مكتبات الشارقة العامة، تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، حيث أصبحت هذه التكنولوجيات جزءاً لا يتجزأ من نشر المعرفة وحفظها، مشيرين إلى أن انتشار الإنترنت غيّر دور المكتبات التقليدية، مما دفعها إلى تقديم خدمات متنوعة تتجاوز إعارة الكتب لتلبية احتياجات الجيل الجديد الذي يعيش في عصر رقمي، مع احتفاظها بروح المبنى التقليدي للمكتبة، كما شددوا على أهمية التشريعات، مثل قانون حماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات، لدعم هذا التطور، حيث تساهم هذه التشريعات في حماية حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين وتشجيع الإبداع والابتكار.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • مكتوم بن محمد: الإمارات ترسخ مكانتها واحدة من المراكز المالية الرائدة عالمياً
  • ضبط سائق سيارة يسير عكس الاتجاه فى الشيخ زايد
  • الكتّاب والأدباء تحتفي بأبناء مسندم الفائزين بجائزة الإبداع الثقافي
  • «مكتبات الشارقة» تكرّم الفائزين بجوائز «الشارقة للأدب المكتبي»
  • الخميس.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش العمل الإنساني وتأثيره على المجتمع
  • سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بمشاركة قادة وخبراء من مختلف أنحاء العالم
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي