«الأرشيف والمكتبة الوطنية» ينظم محاضرة عن الخيول العربية القديمة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة محمد الشرقي يشهد فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني»استضاف الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجلسه الرمضاني الأمسية الثالثة التي نظمها بالتعاون مع جمعية الإمارات للخيول العربية، وتضمنت محاضرة عن «الخيول العربية القديمة في أبوظبي» وتعريفاً بفن التشوليب الذي كان الفرسان يؤدونه قديماً.
حضر الأمسية الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، والشيخ زايد بن طحنون بن زايد آل نهيان.
وقال عبدالله ماجد آل علي المدير العام: «مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية نافذة أخرى يطل منها الجمهور على موروثنا في الإمارات الذي نفخر به، وعلى ثقافتنا الشعبية العريقة، وذلك إيماناً من الأرشيف والمكتبة الوطنية بأهمية نشر العلم والمعرفة، وهذا ما يجعل أبناء مجتمعنا أقرب إلى ذاكرة الوطن التي يحفظها الأرشيف والمكتبة الوطنية ويتيحها للباحثين».
وأضاف: الخيول من أبرز المفردات التراثية في بيئة الإمارات، ولا تزال تلاقي الاهتمام الكبير حتى الآن، وكثيراً ما نراها في الفعاليات الرسمية والمجتمعية، وتشارك في السباقات العالمية.
وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية أولى الخيول اهتماماً كبيراً، وأصدر موسوعة «العاديات»، وهي أكبر موسوعة عربية عن الخيول، وهو يحتفظ بعدد من الوثائق التاريخية التي تتعلق بالخيول، وكثيراً ما يتوج إصداراته ودورياته ويرصعها بجوانب من فروسية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
بدأت الأمسية بفيديو قصير، تضمن كلمة للمؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن أهمية التراث ومنزلة الخيول في التراث الإماراتي، ثم بدأت المحاضرة بحوار بين المحاضر محمد علي المطروشي الباحث في مجال الخيول العربية، وسعيد السويدي خبير الأنساب في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي أشار إلى أن الخيول لها مكانتها عبر التاريخ. وتحولت الأمسية إلى فن التشوليب، وتحدث عنه الموسيقار طارش بن خميس الهاشمي، مشيراً إلى أنه الفن الذي يؤديه الفرسان، وهم على ظهور الخيل، إذ يرددون أبياتاً شعرية ارتجالية بطريقة معينة، تبث روح الحماس عند الفرسان وترفع روحهم المعنوية، واليوم يؤدى هذا الفن بالمناسبات الوطنية والرسمية والاجتماعية، مؤكداً أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أولى هذا الفن اهتماماً كبيراً، وهو من الفنون التي يجب المحافظة عليها.
وأشار الموسيقار الهاشمي إلى أن الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وجّه بتشكيل فرق تبحث في جذور هذا الفن، وبزيارة الأشخاص الذين كانوا يؤدونه، وتم جمع 40 إلى 50 قصيدة في هذا المجال، وتم تدوين هذه القصائد، والألحان الموسيقية لفن التشوليب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات الخيول العربية رمضان الأرشیف والمکتبة الوطنیة الشیخ زاید بن آل نهیان إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق «مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية» بمهرجان الشيخ زايد
أبوظبي:«الخليج»
انطلقت، الجمعة فعاليات مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، التي تستمر حتى 28 يناير، بمقر جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة بأبوظبي.
ويمثل مهرجان الوثبة رابع المهرجانات المصاحبة للجائزة، التي تقام دورتها الثالثة تحت شعار «مزارع ومرب مبتكر برؤية مستدامة».
ويتضمن المهرجان 3 مسابقات تضم مجموعة واسعة من الفئات والأشواط، هي: أفضل الأوزان، وأفضل إنتاج حليب، وأفضل السلالات، فضلاً عن 7 مزادات للثروة الحيوانية.
وتهدف مسابقة «أفضل الأوزان» إلى تشجيع مربي الثروة الحيوانية على التنافس، والوصول إلى إنتاج أفضل وزن من السلالات التي تربّى في الدولة، وتضم 7 فئات تقدّم جوائز للفائزين الخمسة الأوائل بقيمة إجمالية 406 آلاف درهم.
أما «إنتاج الحليب» فتهدف إلى تحفيز تربية سلالات الأغنام الأعلى إنتاجاً للحليب وتشجيع تصنيع منتجات الألبان، ما يحقق قيمة مضافة من تربية الأغنام، وتضم كذلك 7 فئات بإجمالي جوائز 406 آلاف درهم.
وتهدف «أفضل السلالات» إلى تشجيع مربي الثروة الحيوانية على تربية السلالات الأكثر إنتاجاً ومقاومة للأمراض وتأقلماً مع البيئة الصحراوية. وهي الأكبر من حيث الفئات والجوائز النقدية ضمن المسابقات المصاحبة للجائزة، حيث تشتمل 36 فئة وشوطاً وتقدم جوائز تبلغ قيمتها مليونا و722 ألف درهم لـ180 فائزاً.
وقال أحمد خالد عثمان، نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة: إن مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية يهدف إلى تشجيع مربّي الثروة الحيوانية على اقتناء أفضل السلالات الحيوانية المنتجة والتعريف بأفضل الممارسات المتميّزة في هذا المجال، وتحفيز إقامة مشاريع تربية الثروة الحيوانية، والتوسّع بالمشاريع الحالية.
ودعا مربّي الثروة الحيوانية إلى التسجيل والمشاركة في مسابقات المهرجان المتنوعة، لتعزيز خبراتهم والتعرف إلى أفضل الممارسات في القطاع والفوز بالجوائز القيّمة.
وتواصل الجائزة مشاركتها في مهرجان الشيخ زايد، وتشمل تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات.