11 ألف صائم على موائد إفطار «جسور أمل» بمصر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 70 ألف «وجبة كسر الصيام» وزعها «الهلال الأحمر» عبر 7 مواقع بأبوظبي «الأعمال الخيرية العالمية» توزع 500 ألف وجبة إفطار صائمبمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، واحتفالاً بالشهر الكريم، نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، مبادرة مجتمعية نوعية الأولى من نوعها بتنظيم مآدب إفطار جماعية على مستوى 27 محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية لأصحاب الهمم وأسرهم والعاملين منتسبي مراكز التخاطب البالغة 68 مركزاً من مراكز أصحاب الهِمم التابعة للوزارة ضمن برنامج جسور أمل القابضة، برعاية ودعم «القابضة» (ADQ).
وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن تلك المبادرة بتنظيم موائد إفطار في توقيت واحد على مستوى القطر المصري بتجميع أصحاب الهمم منتسبي مراكز التخاطب وأسرهم والعاملين بتلك المراكز في يوم زايد للعمل الإنساني، هي للجمع بين العمل الخيري والتآزر الاجتماعي، والذي يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجاً بالمجتمع.
وقال: تنظيم حفل الإفطار الجماعي كجزء من الاحتفالات بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، وبمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان له دور بارز في العمل الإنساني وتحقيق التنمية الشاملة داخل الدولة وخارجها، مؤكداً أن يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن قيم الانتماء والولاء لقيادتنا، وتجسيد لنهج الخير الذي غرسه فينا المغفور له الشيخ زايد، كما يعبر عن العطاء الذي تتصف به دولة الإمارات، إذ جاء الاحتفال هذا العام بطريقة جديدة، وتم تنظيم حفل إفطار جماعي لمراكز التخاطب كافة في أجواء رمضانية طيبة وسط حالة من البهجة التي علت جميع الحضور والمشاركين.
وأوضح الحميدان أن المبادرة تقوم على تجميع عدد كبير من أصحاب الهمم وأسرهم في المناطق النائية التي تعاني قلة الدعم والاهتمام تضم الأسر الأكثر احتياجاً، ما يجعلها تبرز كمبادرة شاملة تسعى لتلبية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، وهي فرصة لتعزيز روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، وتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعي والتضامن بين الجميع، كما تسلط الضوء على القيم الإنسانية الأساسية مثل التكافل والتضامن، وتشجع بناء علاقات اجتماعية قوية ومتينة بين أفراد المجتمع.
وحقق بروتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج جسور أمل «القابضة» الذي تُقدِّمه المؤسسة بدعم «القابضة» (ADQ) في مرحلته الأولى نجاحاً كبيراً في نقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف ربوع جمهورية مصر، من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية، خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز العام والنصف، بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه في ثلاث سنوات. وذلك بفضل الدعم والمساندة من أجهزة الدولة كافة في جمهورية مصر، واستفاد منه ما يصل إلى 17 ألفاً من أصحاب الهمم في 27 محافظة من محافظات الجمهورية.
«جسور أمل» برنامج يهدف إلى تطوير 60 مركزاً في قرى مصرية عدة، لتوفير خدمات متكاملة من أجل دعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة، وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم. كما سيقوم فريق من العاملين الاجتماعيين والأخصائيين في علاج النطق بتنظيم ورش عمل لتحديد صعوبات التعلم والعقبات والتحديات التي تواجههم، وذلك لتزويدهم بالمهارات التخصصية اللازمة للتغلب عليها، إلى جانب تنفيذ برامج مصممة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي. وستعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على وضع آليات نقل المعرفة والخبرات لتقديم المزيد من الدعم لأسر أصحاب الهمم، تحت إشراف الجهات المختصة مع وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان الإمارات شهر رمضان مصر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يوم زايد للعمل الإنساني یوم زاید للعمل الإنسانی لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
ممدوح عيد ونجوم بيراميدز في الزيارات الميدانية لوفد مؤسسة زايد لأصحاب الهمم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز وعدد من لاعبي ونجوم فريق الكرة، في الزيارات الميدانية لوفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بحضور سمو الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد، وعبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وأنس البرغوثي الرئيس التنفيذي لمراكز التخاطب.
وتضمنت الزيارات التي قام بها الوفد مركزي التخاطب بمركزي شباب المسيري والحرمين، وذلك في ختام زيارته الميدانية لمراكز التخاطب بالمحافظات، وشارك عددا من لاعبي فريق نادي بيراميدز ومن بينهم يوسف أوباما ويوسف أسامة نبيه وأحمد فوزي والمغربي وليد الكرتي، في بعض الزيارات.
ويعد برنامج جسور أمل جزء هاما من التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات ومصر والذي يعكس الرؤية المشتركة بين الشقيقتين لتعزيز التنمية المستدامة الشاملة وهذا المشروع الإنساني المميز يمثل عملا خيريا وانسانيا كبيرا يتم بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة ومصر، وأعرب المستفيدون من المراكز عن سعادتهم بالخدمات المقدمة لهم والتي بلغ عدد المستفيدين بالمشروع الي ما يفوق ١٧ ألف مستفيد، ومن المتوقع أن يصل عدد مراكز التخاطب الي "١٢٨" مركزا للتخاطب بنهاية العام الجاري.
وخلال الزيارة، أثنى الوفد الإماراتي لمؤسسة زايد لأصحاب الهمم، برئاسة عبد الله الحميدان الأمين العام للمؤسسة على الجهود المبذولة من قبل وزارة الشباب والرياضة داخل مراكز التخاطب في تقديم الخدمات التأهيلية لأصحاب الهمم، مؤكداً علي العمل خلال الفترة المقبلة لتوفير المزيد من البرامج التأهيلية المتخصصة لتلبية احتياجات ذوي الهمم في مختلف الفئات العمرية، والعمل علي رفع كفاءة الكادر البشري بمراكز التخاطب لتطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
تجدر الإشارة إلى أن وفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم منذ وصوله قام بزيارة مراكز التخاطب داخل مركز شباب العريش ونادي قادرون باختلاف بمحافظة شمال سيناء، وفي اليوم الثاني، قام الوفد بتفقد مراكز التخاطب بنادي القناطر الخيرية، ومركز التنمية الشبابية بالخانكة، ومركز شباب كوم الأطرون بمحافظة القليوبية، في اليوم الثالث قام الوفد بتفقد مركز التخاطب بمركز شباب أشمون بمحافظة المنوفية، ومركزي التخاطب بمركزي شباب قولنجيل، وبداوى بمحافظة الدقهلية.