«القلب الكبير»: العمل الإنساني ثقافة راسخة وأصيلة في الإمارات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة إعلان المشاركين في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء أبريل المقبل حشر آل مكتوم يكرّم الفائزين بجائزة «وطني الإمارات»أكدت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات ثقافة راسخة وأصيلة في المجتمع تستمد قيمها من الهوية العربية والتراث المحلي وما أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فلطالما كان رمزاً للعطاء ليس على مستوى الإمارات والمنطقة العربية وحسب، وإنما على مستوى العالم.
وقالت الحمادي: المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قدّم نموذجاً في المعنى الحقيقي للقائد الإنسان الذي وحّد أبناء بلاده على قيم التآخي والتضامن ومد يد العون للمحتاجين والفقراء وضحايا الصراعات والكوارث ولذلك مثلما نتمسك بإرث الاتحاد الذي أرساه الشيخ زايد فإننا نتمسك بقيم العمل الإنساني التي تبناها ونحتفي بها لتظل هوية كل إماراتي ورمز حضور لنا أينما كنا في العالم.
وأضافت: في مؤسسة القلب الكبير تتواصل جهودنا المحلية والدولية للحفاظ على إرث ثقافتنا الإماراتية وتقديم الخير للمحتاجين من اللاجئين والمرضى والنازحين ومتضرري الكوارث الطبيعية، حيث أطلقت المؤسسة حملة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار «أنا إنسان» لجمع أموال الزكاة والصدقات استجابة لتداعيات تصاعد الأزمات والحروب في المنطقة العربية لاسيما في غزة والسودان لنؤكد على ضرورة حماية العائلات والأطفال الأبرياء في مناطق الأزمات وتحسين حياتهم وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل.
وقالت: هذا واجبنا، وهذا ما أرساه فينا المغفور له الشيخ زايد، وهذا ما نعمل لأجله بتوجيهات ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القلب الكبير الإمارات مؤسسة القلب الكبير العمل الإنساني يوم زايد للعمل الإنساني مريم الحمادي القلب الکبیر الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع جميع دول العالم
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك ورقة بحثية بعنوان «التحولات في السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة» تناولت سياسة الشيخ زايد الخارجية.
الإمارات اتبعت سياسية وسطية في المنطقةوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الورقة البحثية كتبها «كريستيان كوتس أولريشسن»، موضحًا أن «أولريشسن» زميل في معهد «بيكر» للسياسة العامة بجامعة «رايس» في هيوستن.
وأشار إلى أن البحث أوضح أن الإمارات اتبعت في الثمانينيات والتسعينيات سياسة وسطية في الشرق الأوسط، وضعت الوساطة في النزاعات الإقليمية في قلب هذه السياسة، وضاعفت من العلاقات الوثيقة بينها وبين دول الخليج، وساندت بكل ما تملك من قوة وقدرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي في عام 1981.