علي الشامسي: سنظل أوفياء لمنهج زايد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى بأقواله وأفعاله منهجاً إنسانياً فريداً، يقوم على احترام وتطبيق المبادئ الإنسانية والدينية والموروث الثقافي والأخلاقي لدولة الإمارات طوال تاريخها العريق، حيث امتدت أياديه بالخير في كل أرجاء المعمورة.
وقال معاليه إن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق الـ19 من رمضان من كل عام، مناسبة وطنية جليلة لترسيخ منهج وأخلاق زايد الخير بين أفراد المجتمع، وتعليم تلك الأخلاق والأعمال الإنسانية الجليلة للأجيال المتعاقبة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتميز بجهودها الإنسانية العالمية ودورها الكبير في مساعدة المحتاجين في أنحاء العالم ورفع المعاناة عنهم.
وأكد معاليه: سنظل أوفياء لزايد الخير، وسنسير على خطاه، وستمتد أيدي أبناء الإمارات -قيادة وشعباً- بالخير والمعونة لكل محتاج في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي الشامسي يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية محمد بن زايد..مؤتمر الدفاع الدولي ينطلق الأحد بمشاركة 1800 من قادة القطاع
أبوظبي - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق الأحد في قصر الإمارات فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» وذلك بمشاركة قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع، ما يؤكد التزام دولة الإمارات تعزيز الحوار والتعاون والابتكار في مشهد الدفاع العالمي المتغير.
وتنظم مجموعة أدنيك المؤتمر بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن «توازن» تحت شعار«إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة» وتستقطب نسخة هذا العام أكثر من 1800 مشارك خبير ومختص.
يناقش المؤتمر عبر ثلاث جلسات الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات سلاحاً في النزاعات المعاصرة. إضافة إلى جلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة عن ذلك، وذلك بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
يتمتع المؤتمر بسجل حافل من المشاركات الدولية الناجحة، وهو ما رسّخ سمعته أحد أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن ولعبت النسخ السابقة من المؤتمر دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل استراتيجيات الدفاع.
ويعكس إرث المؤتمر المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى التزام الإمارات الثابت دفع عجلة التقدم وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.
ويتيح المؤتمر هذا العام المشاركة الافتراضية عَبّر المنصات الرقمية العالمية ما يضمن مشاركة أوسع من جمهور عالمي ويوفر هذا النموذج الهجين فرصة لقادة الصناعة وصناع السياسات والخبراء الإعلاميين الذين لا يستطيعون الحضور شخصياً ليكونوا جزءاً من النقاشات المهمة من أي مكان في العالم.
ويُتوقع أن يسهم الحدث في تعزيز التعاون العالمي وإجراء نقاشات مؤثرة لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالي الدفاع والأمن. ويشهد «مؤتمر الدفاع الدولي» مشاركة دولية رفيعة المستوى عبر استقطابه كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من مختلف الدول، وتعقد في ختام المؤتمر جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم إطار برامج الدفاع المستقبلي.