محمود عباس يرفض التهجير القهري ويطالب بسرعة الانسحاب الإسرائيلي من غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة سرعة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الأعمال الأحادية بالضفة والقدس.
رئيس الأركان الأمريكي: رفضنا إعطاء إسرائيل بعض الأسلحة لحرب غزة صحة غزة: 32623 قتيلاً في الحرب وعدد المصابين يتجاوز 75 ألفاً محمود عباس يؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى غزةوشدد محمود عباس، خلال مؤتمر صحفي عرضته فضائية "القاهرة الإخبارية" على ضرورة تدخل المجتمع الدولي؛ لوضع آليات لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، جاء ذلك
ومن جهتها، أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 25 فلسطينيًا في الضفة الغربية لترتفع الحصيلة إلى 7870 معتقلًا منذ 7 أكتوبر.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، لأن بعضها قد يؤثر على استعداد الجيش الأمريكي، كما أن هناك حدودا لقدراته.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية استضافتها جمعية "ديفنس رايترز جروب" للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن، أمس الخميس.
وأضاف براون "على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه".
وأوضح: "السبب يعود إلى أن الجانب الإسرائيلي طلب أشياء لا يملك الجيش القدرة على تقديمها حالياً أو لا ترغب البلاد في تقديمها الآن".
يأتي ذلك، بعدما التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.
وعادة ما تسرع الولايات المتحدة توصيل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، لكن إدارة بايدن واجهت في الفترة الأخيرة انتقادات وضغوطا داخلية بسبب دعمها لتل أبيب، إذ يقولون إنه منحها شعورا بالحصانة من العقاب.
يذكر أن واشنطن تقدم مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
على جانب آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول المواطنين إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك.
وعزّزت قوات الاحتلال من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، ودققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود عباس غزة فلسطين الرئيس الفلسطيني بوابة الوفد محمود عباس
إقرأ أيضاً:
محمود عباس: فقدان الفلسطينيين في حرب غزة خسارة إستراتيجية كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، متابعا “نحن أمام لحظة تاريخية وفارقة نواجه فيها مخاطر عديدة.. وخسرنا أكثر من 200 ألف مواطن بين شهيد وجريح في غزة”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، ان الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لإبادة جماعية، وفقدان الفلسطينيين في حرب غزة خسارة استراتيجية كبيرة.
كما تابع الرئيس الفلسطيني، أن الاحتلال أباد 2165 عائلة في غزة ومحاها من السجل المدني، وأن 40 ألف طفل فقدوا والديهم أو أحدهما جراء الحرب على غزة.