«تنمية الموارد البشرية» يطلق برنامجاً للتوعية المهنية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ورشة عمل للتوعية المهنية لطلبة المدارس الخاصة بالتعاون مع مدرسة المواكب في البرشاء. وشارك في الورشة أكثر من 70 طالباً وطالبة، وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من الطلبة وأسئلة نوعية تعكس حاجتهم لهذا النوع من الورش ورغبتهم في معرفة المزيد عن القطاعات التي تُشبه اهتماماتهم وكيف يمكنهم التخصص فيها.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «نهدف عبر برنامج التوعية المهنية لطلبة المدارس الخاصة في دبي إلى تزويد طلبة المدارس من مرحلة الصف العاشر فأكثر بالثقافة المهنية التي تمكنهم من التعرّف على مهنة أحلامهم في سن مبكّرة قبل وصولهم المرحلة الجامعية».
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية: «تخطيط تخصصات الأجيال على مقاعد الدراسة دعامة استراتيجية لنجاح توطين القطاع الخاص مستقبلاً وازدهاره».
قدّم الورشة يوسف بن لاحج، مدير مشروع التوعية المدرسية في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، وتناولت موضوعات أساسية مثل مفهوم العمل، والعوامل التي تؤثر على قرارات الطلاب المهنية، ومعلومات مفصلة حول قطاعات مختلفة حيوية واستراتيجية. وهدفت الورشة إلى تبسيط هذه المفاهيم للطلاب، ومساعدتهم على بدء التفكير في مستقبلهم المهني والمسارات لتحقيقه في وقت مبكّر، وقبل وصولهم سنّ الجامعة. وتضمنت الورشة تعريف الطلبة بمسارات مهنية مختلفة تتوافق مع اهتماماتهم، وكيف يمكنهم التخصص فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تنمية الموارد البشرية دبي الإمارات مدارس دبي مجلس تنمیة الموارد البشریة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
يضرب الإنفاق الاستهلاكي رقما قاسيا في دولة الإمارات خلال شهر رمضان على الأغذية والتسوق والترفيه والاتصالات والمطاعم والتبرع والأنشطة المجتمعية والسفر بالإضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والعيديات والخدمات المنزلية.
اذ اكد مسح حديث أجراه مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" ومقره أبوظبي، أن إنفاق العائلات الاستهلاكي في دولة الإمارات يرتفع بمعدلات تتراوح بين 20 و40% خلال شهر رمضان، والذي يعتبر موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا في الإمارات، حيث يتزايد الإنفاق في مختلف القطاعات، مدعومًا بالعروض والتخفيضات في الأسواق.
وأشار المسح إلى أن الإنفاق قد يتراجع في الإمارات على بعض البنود بسبب تغير العادات اليومية، ومن أهمها: الترفيه غير الرمضاني مثل انخفاض الإنفاق على السينما والحفلات والفعاليات التي لا تتناسب مع طبيعة الشهر.
ويقل الإنفاق على التنقل والمواصلات غير المرتبطة بالدوام أو الأعمال وتناول الطعام، أثناء النهار كما يتراجع الإنفاق على المقاهي والمطاعم التي تعتمد على الوجبات السريعة كما يتراجع الإنفاق العائلي على اشتراكات الصالات الرياضية.
ومن جانب اخر, أوضح مسح "إنترريجونال" أن العديد من العائلات في الإمارات تتجه إلى التوفير خلال شهر رمضان من خلال ترشيد الإنفاق على المواد الغذائية وشراء المستلزمات الضرورية فقط وعدم المبالغة في شراء كميات كبيرة من الطعام والمشروبات وعبر الشراء من العروض والتخفيضات لاسيما من منافذ البيع بالجملة.
كما تتجه هذه العائلات إلى إعداد الطعام في المنزل بدلًا من طلب الوجبات الجاهزة والاعتماد على عادات الطعام العائلية المتبادلة بدلًا من تناول الطعام بالخارج وضبط ميزانية الهدايا والعيديات واختيار هدايا رمزية بدلًا من المبالغة في الإنفاق على العلامات الفاخرة وتجنب الشراء العشوائي للملابس وتقليل استهلاك الكهرباء والمياه وترشيد الإنفاق على السفر وتجنب أسعار التذاكر المرتفعة وتقليل الإنفاق على الديكورات والفعاليات الترفيهية وعلى الأنشطة الترفيهية المكلفة مثل الحفلات الكبيرة أو الفعاليات المدفوعة.
ونصح مسح "إنترريجونال" بضرورة التخطيط المسبق وإعداد ميزانية محددة للإنفاق خلال شهر رمضان بالكامل ووضع خطة تشمل جميع المصروفات المتوقعة خلال الشهر وتجنب الشراء العشوائي، خاصة مع العروض المغرية في الأسواق ما يساعد العائلات في الإمارات على تحقيق التوازن بين الاستمتاع برمضان والتوفير.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن