«المباركة»: رفع مستوى «الطلاقة القرائية» لدى الطلبة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «طبخة الألف» توزع 20 ألف وجبة في رمضان عبدالله المري يطلع على سير العمل في مركز المرونةأكدت الشيخة شما بنت خليفة بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أهمية المشاركة المجتمعية من قبل الأسرة ومختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس مفاهيم حديثة متطورة لتمكين النشء من اكتساب مهارات اللغة العربية باعتبارها اللغة الأم، بما يعزز من تمسكهم بالهوية الوطنية ومنظومة القيم والعادات الإماراتية الأصيلة.
جاء ذلك، خلال اطلاعها على سير العمل في برنامج «المباركة لتحسين مهارة الطلاقة في القراءة»، والذي يستقطب عدداً من الطلبة في المرحلة الدراسية من الصفوف الثالث إلى السادس في عدد من المدارس في إمارة أبوظبي، وتأتي هذه الزيارة تزامناً مع اختتام الفعاليات الوطنية لشهر القراءة للعام 2024 على مستوى الدولة.
وأشارت الشيخة شما بنت خليفة بن حمدان آل نهيان، إلى أن مؤسسة المباركة تواصل بنجاح وتميز تنفيذ برنامج تطبيقي فريد بعنوان، برنامج «المباركة» لتحسين مهارة الطلاقة في القراءة، والذي يستهدف رفع مستوى الطلاقة القرائية لدى المشاركين من الطلبة في البرنامج، بمعدل لا يقل عن 50%، وزيادة الثقة عند الطلبة المشاركين، وكسر حاجز الخجل لديهم، واكتشاف عوالم منوعة وواسعة في المكتبة العربية، وتمكين الطلبة من اكتساب مهارات قرائية معززة لهم.
وأكدت أن إطلاق هذا البرنامج يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن الاهتمام باللغة العربية، كما يعزز رسالة ودور مؤسسة المباركة في ترسيخ الهوية الوطنية، وغرس المهارات اللازمة لإتقان الطلبة اللغة العربية، مشيرة إلى أن البرنامج حقق نتائج إيجابية، خلال دورته السابقة، وكذلك في الدورة الحالية التي تتزامن مع شهر القراءة الذي يعتبر أحد الفعاليات الوطنية البارزة في هذا الصدد، إذ أظهر الطلبة تحسناً ملحوظاً في الإلمام بمهارات القراءة، وما يرتبط بها من قوة الشخصية والطلاقة القرائية في مواجهة الجمهور والتعامل مع النصوص القرائية.
ولفتت الشيخة شما بنت خليفة بن حمدان آل نهيان إلى أن مؤسسة المباركة دشنت الدورة الثانية من هذا البرنامج في مدرسة الخبيرات الدولية بأبوظبي، وذلك بعد نجاح الدورة الأولى، خلال العام الماضي، ويضم البرنامج 9 متطوعات من أولياء أمور وطالبات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويتكون هيكل البرنامج من جلسات تدريبية تستمر مدة ساعة، يتم تقديمها مرتين في الأسبوع، ويشمل المنهج الدراسي تطبيقات عملية وتمارين قراءة.
طاقم التدريس
أوضحت أن طاقم التدريس تم تدريبه لمدة 20 ساعة من قبل الدكتور محمد أبو لبدة، وهو صاحب عدة كتب ودراسات، أبرزها (الطلاقة في القراءة الشفهية) التي تصدرها دار الكتاب التربوي، ومدة البرنامج ساعتان في الأسبوع لمدة الفصل الدراسي، ويساعد البرنامج الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية والحياتية، من خلال تعزيز مهارات القراءة التي تعتبر أساسية في التعلم والنجاح الشخصي، وتعزيز ثقتهم بنفسهم، فيزيد تفاعلهم الإيجابي مع المدرسة، ويعزز السلوكيات الإيجابية والتفاعل الطلابي مع مادة اللغة العربية، ومختلف المواد والأنشطة اللاصفية داخل البيئة المدرسية التي يشارك فيها الطالب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة المباركة الإمارات مدارس أبوظبي شهر القراءة شهر القراءة الوطني القراءة الشهر الوطني للقراءة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
دبي (وام)
حصدت مبادرة «بالعربي»، التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية، جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية.
وكرم مجمع الملك سلمان للغة العربية فريق المؤسسة خلال حفل تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض. وحصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة «بالعربي» من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
وأعرب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة «بالعربي» على هذا التكريم الرفيع، الذي يثبت من جديد نجاح المؤسسة في تعزيز اللغة العربية، وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية.
وقال: «لطالما سعت المؤسسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تعنى باللغة العربية، وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثل مبادرة «بالعربي» مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار».
وأكد أن الفوز بهذه الجائزة «يمثل حافزاً جديداً للمؤسسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغة للعلم والمعرفة فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري، وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة».