بلدية عجمان تطلق «مدارس صفرية الكربون»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، مبادرة مدارس صفرية الكربون، والتي أطلقها سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في مؤتمر عجمان الدولي السابع للبيئة، انسجاماً مع المساعي الرامية لتحقيق مبادئ الاستدامة، والوصول إلى الحياد الكربوني، ومواكبة لتوجهات دولة الإمارات بتحقيق صفرية الكربون في حلول عام 2050.
وأكد المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالبلدية، أن نشر الثقافة الإيجابية بين الجيل الناشئ، هو أهم أهداف الدائرة في القطاع الحيوي، مؤكداً أن المبادرة تهدف لتحقيق أهداف طموحة مستهدفة المدارس، للتقليل من بصمتها الكربونية، والوصول إلى صفرية كربونية، تدعم وتساهم في الحد من الانبعاثات، وتحسين بيئة المدارس، وتقلل تأثيراتها على المحيط.
وقال إن دور المدارس في ريادة الاستدامة البيئية يأتي من خلال اتباع الإجراءات اللازمة، ومن ضمنها تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وتحسين نظام التبريد والتهوية وتكييف الهواء، لتقليل استهلاك الطاقة، وتشجيع الاستخدام المستدام للموارد وإدارة النفايات من المصدر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة البلدية والتخطيط بلدية عجمان عجمان الإمارات الحياد الكربوني الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص تمويل الاستثمار الأخضر
ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة رئيسية بمنتدى شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، الذي انعقد بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية.
وقال الدكتور فريد، إن مجابهة مخاطر تغير المناخ يعد بمثابة معركة وجود، بهدف تحقيق حياة أفضل، في ظل تسارع ظهور تأثير تغيرات المناخ على كوكب الأرض، ولذلك سعت هيئة الرقابة المالية لتقديم توجيهات وتدشين برامج تدريبية للمؤسسات المالية الخاضعة لإشرافها ورقابتها، بهدف تعزيز قدراتها على إدارة المخاطر المناخية، بما في ذلك ما يقوم به المركز الإقليمي للتمويل المستدام (RCSF)، علاوة على إشراك أصحاب المصلحة، لتكامل الجهود نحو إدارة المخاطر المناخية في القطاع المالي غير المصرفي.
وأفاد رئيس هيئة الرقابة المالية خلال كلمته بأن سوق الكربون الطوعي المنظم والمراقب، أحد العناصر الرئيسية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومن شأنه أن يسهم في تيسير اجتذاب التمويل المُيسر ذو الفائدة المنخفضة من المؤسسات الدولية للمشروعات الراغبة في خفض انبعاثاتها الكربونية.
وأوضح الدكتور فريد أن سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص الاستثمار في تداول شهادات الكربون، والتمويل الأخضر، والمشاريع الصديقة للبيئة، مما يساعد على توجيه رأس المال نحو المبادرات المستدامة.
وقال الدكتور فريد إن سوق الكربون يتطلب وجود عرض كاف من شهادات الكربون عالية الجودة، ما يحتاج إلى بنية تحتية قوية وجذب مشاركين جدد إلى السوق، علاوة على دقة البيانات والافصاحات.
أهمية سوق الكربون
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توجيهاً وتكثيفاً للتركيز على رفع الوعي والمعرفة بشأن أهمية سوق الكربون الطوعي وكيفية استفادة الكيانات الاقتصادية، موضحاً أنه تم وضع كافة الأسس والمناهج الفنية الخاصة بسوق الكربون الطوعي، وفقاً للممارسات الدولية فيما يخص قياس الانبعاثات الكربونية، كما بحثت الهيئة المعايير والتجارب العالمية للتعلم والاسترشاد قبل إنشاء السوق، لضمان الكفاءة والفاعلية.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على النموذج الناجح لشهادات الكربون كأداة لتحقيق التنمية المستدامة في حياة الفرد، وسبل تحسين معيشته مستفيداً من التحويل إلى الزراعة العضوية والمساهمة المباشرة في سوق الكربون الطوعي، وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بالشركاء وأبطال المناخ من المزارعين من مختلف المحافظات، حيث تم توزيع عوائد شهادات الكربون الصادرة للمشاريع الخاصة بهم.