تحذيرات لبعض الفئات من النزول بسبب 3 ظواهر جوية.. «القادم أصعب»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
في ليلة وضحاها، انقلبت حالة الطقس، من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، إلى أمطار مفاجئة وبرق ورعد، إلى جانب رياح شديدة وعواصف ترابية، تشهدها العديد من المناطق حول العالم، في ظل التقلبات الجوية الحادة والظواهر المناخية التي من المتوقع أن تزداد خلال الأيام المقبلة، ولهذا يقدم الأطباء مجموعة من النصائح لبعض الفئات من أجل التعامل مع هذه التقلبات.
«تشكل التقلبات الجوية مخاطر صحية على كبار السن».. هكذا قال مجدي بدران، عضو جمعية الحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، مشيرا إلى أن انخفاض درجات الحرارة وارتفاعها أو هبوب الرياح الشديدة وعدم استقرار الأجواء، يشكل خطرا على كبار السن، إذ ينصح بارتداء الملابس الدافئة، وتناول الكثير من السوائل، وتجنب الخروج من المنزل خلال تلك التلقبات، خاصة في ساعات الذروة.
كما تشكل هذه التقلبات الجوية، خاصة التي تصاحبها أمطار غزيرة وسيول، خطرا على الأطفال، لذلك يجب على الوالدين مراقبة الأطفال عن كثب، وعدم تعريضهم لهذه الأجواء الصعبة، خاصة أن جسدهم لا يملك القدرة الكافية على التكيف مع التقلبات الجوية، إلى جانب منعهم من النزول إلى الشارع أو اللعب بالقرب من المناطق المنخفضة أو مجاري المياه، بحسب «بدران».
ويؤكد عضو جمعية الحساسية والمناعة، أن التقلبات الجوية تفاقم بعض الأمراض، خاصة المزمنة منها، مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي، لذلك ينصح مرضى هذه الأمراض باتباع تعليمات الطبيب بدقة، وتناول الأدوية بانتظام، وتجنب التعرض للعوامل الجوية القاسية.
تحذير للسائقين من الرياح الشديدة والضبابوتُشكل الرياح الشديدة والضباب الكثيف خطرًا على القيادة، لذا يجب على السائقين التحقق من حالة الطقس قبل الانطلاق، والقيادة بحذر، وتخفيف السرعة، واستخدام إشارات التحذير، إلى جانب غلق النوافذ واستخدام البخاخات؛ إذا كان يعاني من أي أزمات تنفسية، في ظل تعرضه للعديد من الأتربة، وتجهز حقيبة طوارئ تحتوي على الماء، والطعام، والأدوية، وأدوات الإسعافات الأولية.
وكان هناك تحذيرات من 3 ظواهر خلال الأيام المقبلة، ستشهد خلالها البلاد العديد من التقلبات الجوية من أمطار ورياح، وأكدت هيئة الأرصاد أن القادم سيكون أصعب من الأيام المنقضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقلبات الجوية ظواهر جوية حالة الطقس تقلبات الطقس اخبار الطقس التقلبات الجویة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر المفرقعات.. والشرطة تشدد الرقابة على المخالفين
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، حذرت شرطة عُمان السلطانية من عواقب استخدام المفرقعات (الألعاب النارية)، ومخاطرها على الأطفال، وأكدت تشديد الرقابة على جميع المنافذ الجمركية لمنع وضبط أي محاولة لتهريب هذا النوع من المتفجرات، وملاحقة الأشخاص الذين يقومون بتهريبها والاتجار بها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
يأتي ذلك ضمن الإجراءات المستمرة التي تتخذها الجهات المختصة للحد من انتشار هذه المواد الخطرة بين أيدي الأطفال لما يمكن أن تسببه من مخاطر.
وقد جرّمت النصوص القانونية محاولة إدخال أو تهريب المفرقعات، حيث يُعاقب مرتكبها بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع مصادرة المضبوطات.
ودعا مواطنون إلى ضرورة توعية الأبناء بخطورة استخدام الألعاب النارية، وما قد تسببه من آثار صحية واجتماعية بالغة الخطورة على الأطفال بشكل خاص، والموجودين في محيط استخدام هذه الألعاب، بالإضافة إلى أضرارها على الممتلكات العامة والخاصة، وما تسببه من إقلاق للراحة العامة.
وقال سليمان بن سعيد الراشدي إن الأحياء السكنية تشهد انتشارًا ملحوظًا للألعاب النارية، مما يثير قلق السكان، خاصةً فيما يتعلق بسلامة الأطفال.
وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية التي قد تخلقها هذه الألعاب، إلا أن أضرارها تفوق بكثير لحظات المتعة القصيرة، ويوضح الراشدي بأن الألعاب النارية تشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا عندما تكون في متناول الأطفال، الذين غالبًا ما يجهلون المخاطر المرتبطة باستخدامها، وهذا الجهل يؤدي إلى حوادث مؤسفة، تتراوح بين الإصابات الجسدية والحروق، وقد تصل إلى اندلاع الحرائق.
وبالإضافة إلى المخاطر الجسدية، تسبب الأصوات العالية والأضواء الساطعة المنبعثة من الألعاب النارية إزعاجًا كبيرًا للسكان، خاصةً في ساعات الليل المتأخرة، بما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأفراد.
ويرى الراشدي بأن أسباب تفشي هذه الظاهرة تُعزى إلى غياب التنظيم، وعدم وجود قوانين صارمة في بعض المناطق بشأن بيع واستخدام الألعاب النارية، ويضع الراشدي بعض الحلول والمقترحات لجهات الاختصاص، منها تكثيف جهود التوعية حول مخاطر الألعاب النارية، وتعزيز وعي الأهالي بأهمية حماية أطفالهم من هذه الممارسات، وتطبيق قوانين أكثر صرامة للحد من انتشار الألعاب النارية، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على المخالفين، ويؤكد الراشدي ضرورة أن يكون هناك تعاون وثيق بين السكان والجهات المسؤولة لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.
وتوضح فاطمة العبرية بأن المفرقعات والألعاب النارية في الأحياء السكنية تشكل خطرًا كبيرًا على السلامة العامة، وقد تتسبب في حرائق وإصابات خطيرة للأطفال.
وقالت: الضجيج الناجم عن الألعاب النارية يسبب إزعاجًا شديدًا للسكان، ويؤثر على راحة المرضى وكبار السن، والحد من استخدامها في المناطق السكنية يُعد ضرورة لحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على الهدوء العام.
تنظيم الاقتناء
ويؤكد أحمد بن راشد الهنائي تفاقم ظاهرة استخدام المفرقعات النارية في الأحياء السكنية في الآونة الأخيرة، خاصةً بين الأطفال.
وللتصدي لهذه المشكلة، على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم عن كثب، وتوعيتهم بمخاطر المفرقعات النارية، والملاحقة القانونية لمورّدي هذه الألعاب النارية من مختلف المصادر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشارها، وإصدار تراخيص خاصة لبائعي ومقتني المفرقعات النارية، مع تحديد سن قانونية لاقتنائها والتعامل الآمن معها.
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض