أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن توزيع الميراث لا يكون بعد وفاة الشخص بشكل مباشر ولكن يتم تجهيزه وتغسيله ودفنه، وقضاء الدين الذي عليه من أمواله، وإذا كان لأحد الزوجات الخاصة به نفقة تخصم الأول من الميراث قبل التوزيع.

سعاد صالح: يجوز للشخص توزيع أملاكه بالتساوي بين أولاده الذكور والإناث سعاد صالح: هناك شهادة للمرأة فقط ولا تقبل من الرجل تفاصيل توزيع التركة

وقالت "سعاد صالح" خلال حوارها ببرنامج "أصعب سؤال"، المذاع على فضائية "الشمس"، إن الشخص إذا مات لا يدفن قبل أن يسدد الديون التي عليه، متابعة "سيدنا محمد رفض أن يسير في جنازة  شخص كان عليه دين، فالأول يجب تسديد الديون".

 

وأشارت إلى أن آيات المواريث بدأت في كتاب الله الكريم بـ "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد.

وتابعت "فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما".

الميراث وصية من الله

وأوضحت أن الميراث وصية من الله، وأن الله كرر كلمة الوصية أكثر من مرة، وأن الوصية الضارة هي قيام الشخص بالتبرع بكل أمواله لأحد الجمعيات أو لعمل الخير، ويترك أولاده دون ميراث، وهذا يسمى الوصية الضارة. 

وأشارت إلى أن الرجل من الأفضل أن يترك أولاده معهم الأموال بدلا من وضعها في إحدى الجمعيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازهر الشريف سعاد صالح جامعة الأزهر جامعة الأزهر الشريف سعاد صالح

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح

قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.  

الصلاة  لها مكانة خاصة في الإسلام

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.

وأكد أن الصلاة في الإسلام  لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.

الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة

وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.

وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • بشروط محددة.. أمين الفتوى يكشف عبادة يجوز أداؤها نيابة عن آخرين
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة
  • هل يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
  • العشر الأواخر من شعبان بدأت.. فهل يجوز صيام اليوم الخميس؟
  • رمضان شهر الخير والبركة
  • متي يجوز إظهار الصدقة؟.. خالد الجندي يجيب
  • هل يجوز عمل عقيقة في بلد آخر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • عضو «الأعلى للشؤون الإسلامية»: يجوز إظهار الصدقة في هذه الحالة