عمر الخيام يرفض التعاون مع السلطان بركياروق ورسم خريطة قلعة آلموت
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهدت الحلقة التاسعة عشر من مسلسل “الحشاشين” رفض عمر الخيام، رسم خريطة لقلعة آلموت والذي أمره بها السلطان بركياروق ليستخدمها في الحرب ضد عدوه حسن الصباح، ويخبره كبير البصاصين أن رفضه يعتبر نصرة لحسن الصباح على السلطان والدولة، ويعتبر معاداة للدولة، ويخبره عمر الخيام أنه مستعد لأي قرار قد يتخذه السلطان برقياروق في أمره؛ لأن أهم شيء بالنسبة له أن يكون راضٍ عن نفسه.
يقبض رجال السلطان على عمر الخيام، ويقابل وزير السلطان السلجوقي عمر الخيام داخل السجن، ويخبره أنه لم يكن يرغب في سجنه ولكن عدم تعاونه هو الذي أجبره على هذا الأمر.
ز
تفاصيل مسلسل "الحشاشين"
مسلسل "الحشاشين" تدور أحداث حول أحداث حقيقية تاريخية حيث يحكي قصة حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين، وهي واحدة من الجماعات التي تبنت الفكر المتطرف منذ عدة قرون، حيث يتناول العمل بداية المجموعات المتطرفة والإرهاب في العالم، وتلك الجماعة اشتهرت في ذلك العصر والقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.
أبطال مسلسل "الحشاشين"
مسلسل "الحشاشين" يضم نخبة من ألمع نجوم الفن فهو من بطولة النجم كريم عبد العزيز، ويشاركه كلًا من فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ياسر علي ماهر، وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال، ومن إخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل الحشاشين النجم كريم عبد العزيز تفاصيل مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين حسن الصباح الحشاشين عمر الخیام
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.