قال الفنان عبدالله محمد جمعة، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تبذل جهودًا كبيرة لعودة الريادة المصرية من خلال تطوير صناعة الإعلام والدراما بشكل ملحوظ، موضحًا أنها تقود معركة قوية في صناعة الوعي الاجتماعي والسياسي والارتقاء بالمواطن ثقافيا وفكريا، والموسم الدرامي الحالي يتميز بالتنوع والتركيز على قضايا اجتماعية شديدة الأهمية.

وأضاف «جمعة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “Out Box”، عبر قناة “صدى البلد”، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تصنع الوعي الاجتماعي والسياسي، من خلال الدراما التليفزيونية التي أصبحت أكثر تنظيما وتنوعا وتتضمن موضوعات وقضايا تمس صميم المجتمع المصري، موضحا أن دراما المتحدة نجحت بما لا يدع مجالا للشك في تسليط الضوء على الكثير من القضايا الاجتماعية.

وأوضح أن أبرز ما يميز الأعمال الدرامية هذا العام أن بها تنوع فني، وموسم دراما رمضان جزء من الخطة الفنية للشركة المتحدة التي أصبحت مستمرة على مدار العام، مؤكدا أن الدراما المصرية مؤخرا جعلت العالم يطلع على الثقافات والهوية المصرية والأعمال الفنية التي تعكس أفكارنا وقضايانا.

ولفت إلى أن الدراما المصرية تمثل نقلة نوعية للفن المصري، وتعمل على تشجيع الصناع لإنتاج المزيد من الأعمال المميزة خلال الفترة المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: "العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة."

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • رئيس مصلحة الضرائب: حزم تيسيرات جديدة نهاية العام تستهدف إنهاء المنازعات والتيسير علي المستثمرين
  • البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟ (صور)
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق
  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • فريق الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ يحصد بطولة الجمهورية بوزارة التعليم العالي
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه
  • عبد الله بلحيف النعيمي ينسج من القصائد وطناً من الضوء