وفاة الأب والأم في شهر.. البلشي يكشف أكبر مأساة في حياة زوجته
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن أكبر أزمة إنسانية قاسية واجهته هو وزوجته، في بداية حياتهما، قائلا: "والد زوجتي الصحفية نفيسة الصباغ، توفي فجأة قبل أيام من خطوبتي لها، وبعد اقل من شهر تُوفيت والدتها أيضا في حادث أليم ونجت شقيقتها من الحادث ودخلت علي إثره المستشفى للعلاج من نزيف حاد في المخ.
وأضاف “البلشي” خلال حواره ببرنامج (كلم ربنا .. مع أحمد الخطيب) على الراديو 9090، « دي كانت أزمة صعبة جدا عليا وعلي أسرة زوجتي ومن شدة حزني تحدثت إلى الله بغضب وضيق وقلت له " حرام يحصل كل دا لخطيبتي أن يموت أبيها وأمها وتواجه مسؤولية أسرة كاملة من 5 أطفال على كتفها وهي صغيرة جدا علي هذه المسئولية».
وأوضح البلشي أن هذه الأزمة والصعوبات التي واجهها جعلته يتمسك بزوجته جدا سيما أن هذه الأزمة أثبتت له أن الله سبحانه وتعالي كان له علي قسوة ما حدث حكمة وهي أن يبدأ الزوجان مرحلة جديدة معا في مواجهة الحياة وتحمل المسئولية.
وضع مؤلم للغايةأضاف نقيب الصحفيين: تحولت حياة أسرة زوجتي لوضع مؤلم للغاية نظرا لأن عُمرها لم يتجاوز 19 سنة واضطرت لتحمل أشقائها الصغار جميعهم أطفال واصبحت مسئولة عن الأسرة بالكامل بعد رحيل مفاجئ وسريع للأب والأم “، متابعا: ”في هذه المحنة كلمت ربنا وقلتله وماذنب الأطفال وازاي هيعيشوا وكيف ستستقيم حياتهم.".
وأردف " في الوقت ده ظهرت قوة وصلابة شخصية زوجتي التي تحملت مسئولية أشقائها في ثبات عجيب لدرجة انها لم تُقيم عزاء ونواح وآثرت نجدة اشقائها لتنتشلهم من المحنة لكي تساعد الأسرة الوقوف علي قدميها وتُكمل معهم مسيرة الأب والأم قبل رحيلهم لدرجة انها طلبت مني فض الخطوبة حتي لا تكون عبئا علي لكني رفضت ".
وتابع البلشي: " دارت الأيام ونجحت الأسرة ونجح جميع الأطفال الخمسة في حياتهم بفضل قوة وصلابة زوجتي التي تحملت كل هذه المصاعب وأيضا تحملت مصاعب مشواري السياسيي الصعب .. زوجتي تستحق تمثال في التحمل ".
وأضاف: " عرفت حكمة ربنا بعد كده .. الله بالنسبة لي هو الحل حينما تغلق كل الأبواب ويصبح الله هو الحل الوحيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلشى خالد البلشي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الغربية.. حبس مزارع أنهي حياة نجله بالاشتراك مع شقيقه 4 أيام
قررت النيابة العامة بمركز بسيون بمحافظة الغربية اليوم حبس مزارع أنهي حياه نجله بالاشتراك مع شقيقه باستخدام شوك والعصا عقب تكبيل بالحبال بقرية الجناج لشكه في سلوكه 4 أيام علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
تعود أحداث الواقعة حينما اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز بسيون يفيد بورود بلاغات من الأهالي حول مقتل شاب في العقد الثالث من عمره على يد والده وعمه بعد وصله تعذيب استمرت عدة ساعات.
كما باشرت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث .
وكشفت التحريات الأمنية من خلال المعاينة المبدئية أن الجثة مصابة بكدمات وسحجات ونزيف داخلي إثر قيام الأب بمساعدة العم بالتعدي عليه بالضرب المبرح باستخدام عصا خشبية، وتكبيله الحبال لعدم استطاعته الإفلات، فيما لم يتحمل الشاب الضرب وسقط جثة هامدة، وبالتحقيق تبين أن المجني عليه اعتاد سرقة مبالغ مالية وحاول الأب نصيحته ولم يستجب.
كما تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام لتوقيع الكشف الطب الشرعي عليها وإعداد تقرير بحالتها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة والتي أمرت باستخراج تصريح الدفن و تشييع جنازة الشاب في مسقط رأسه بقرية جناج ودفنه في مقابر الأسرة.