مدير إدارة الرقابة والترخيص بدائرة السياحة لـ«الاتحاد»: تفتيش دوري على «خيم رمضان» في فنادق أبوظبي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف حمد محمد آل سويدان، مدير إدارة الرقابة والترخيص في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن قيام لجنة مختصة من مفتشين بزيارة الخيم الرمضانية الفندقية في أبوظبي، بشكل دوري، للتأكد من اتباع القائمين عليها لجميع القوانين واللوائح والتعاميم الصادرة من الدائرة.
وأضاف آل سويدان لـ «الاتحاد» أنه تم ترخيص 9 خيم رمضانية فندقية في مختلف أرجاء إمارة أبوظبي، موضحاً أن الخيم تعد بمثابة إضافة مميزة لأجواء ليالي رمضان، كونها توفر مكاناً مميزاً لقضاء أجمل الأوقات برفقة الأصدقاء والعائلة.
وحول الإجراءات والمعايير المتبعة لترخيص الخيم الرمضانية، أكد آل سويدان: يتوجب الحصول على عدة تراخيص لإقامة الخيم الرمضانية، من خلال اتباع عدة إجراءات ومعايير لضمان سلامة مرتاديها من خلال التزامهم بالامتثال للوائح المحلية.
وأضاف: تتلخص هذه الإجراءات في التقديم على تصريح فعالية (خيمة رمضانية) عبر نظام تراخيص الفعاليات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ثم مراجعة الجهات ذات الصلة حيث من الضروري الحصول على شهادة عدم ممانعة من هيئة الدفاع المدني، للتأكد من أن الخيمة تتوافق مع معايير السلامة المشروطة، إضافة إلى الحصول على موافقة من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، للتأكد من تطبيق المعايير الخاصة بسلامة الغذاء والنظافة، فضلاً عن أهمية وجود بوليصة تأمين سارية المفعول مع شركة تأمين لأي مبنى مؤقت، في حال كان تأمين الفندق لا يغطي ذلك.
وقال آل سويدان: الإجراءات تضمن توفير بيئة آمنة ومتوافقة مع القوانين للزوار، وتعزز من حصولهم على تجربة ثقافية واجتماعية استثنائية في مواقع الخيم الرمضانية.
وفيما يتعلق بالرقابة على الخيم خلال الشهر الفضيل، قال آل سويدان، إنه حرصاً على ضمان سير الأمور في الخيم الرمضانية وفق القوانين والإجراءات المتبعة، تقوم لجنة مختصة من مفتشين بزيارة الخيم الرمضانية بشكل دوري، للتأكد من اتباع القائمين عليها لجميع القوانين واللوائح والتعاميم الصادرة من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وكذلك التأكد من إصدار الموافقات من الجهات الأخرى المعنية إذا كانت مطلوبة.
وأضاف أنه يتم أيضاً خلال هذه الزيارات التأكد من إصدار كافة التصاريح الخاصة بالفنانين والعازفين من خلال نظام تراخيص الفعاليات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي».
وتشهد فنادق في أبوظبي، إقبالاً قوياً منذ بداية شهر رمضان على خيم ومطاعم الإفطار والسحور من الشركات والأفراد والعائلات، مدعوماً باعتدال الطقس، وسط أجواء رمضانية وفعاليات متنوعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيم الرمضانية خيم رمضان فنادق أبوظبي رمضان الإمارات شهر رمضان دائرة الثقافة والسياحة الحملات التفتيشية دائرة الثقافة والسیاحة الخیم الرمضانیة للتأکد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وام