واشنطن ترحب بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة ترحب بتعيين السلطة الفلسطينية حكومة جديدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان، ماثيو ميلر "تجديد السلطة الفلسطينية أساسي لتحقيق نتائج للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وغزة وتهيئة الظروف للاستقرار في المنطقة الأوسع نطاقا".
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، حكومة جديدة، الخميس، يتولى فيها أيضا منصب وزير الخارجية، على ما نقلت رويترز عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وجاء تعيين مصطفى، وهو حليف للرئيس محمود عباس ورجل أعمال بارز، رئيسا للوزراء هذا الشهر مكلفا بالمساعدة في إصلاح السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وكلف أيضا بقيادة عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة التي دمرتها أكثر من خمسة أشهر من الحرب، كما يضطلع بمنصب وزير الخارجية ليحل محل رياض المالكي الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2009.
وعين عباس، الذي ما زال في منصبه كرئيس أقوى شخصية في السلطة الفلسطينية، الحكومة الجديدة ليظهر الاستعداد لتلبية المطالب الدولية بتغيير الإدارة.
وقالت وفا إن عباس وافق على حكومة مصطفى التي عين فيها الخبير المالي عمر البيطار وزيرا للمالية، ومحمد العامور، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، وزيرا للاقتصاد، لكنه أبقى على زياد هب الريح، رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في السلطة الفلسطينية، وزيرا للداخلية.
وستضم الحكومة الجديدة أيضا وزير دولة لشؤون "الإغاثة" وهو باسل ناصر الكفارنة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب "نائب الرئيس" لأول مرة منذ تأسيس السلطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.