غافريلوف: السفارات الأجنبية في كييف تطلب من مواطنيها مغادرة مقاطعتي أوديسا وخاركوف
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، أن بعض السفارات الأجنبية في كييف تطلب من مواطنيها مغادرة مقاطعتي خاركوف وأوديسا.
وقال غافريلوف لقناة روسيا 24 التلفزيونية، إن "انتصار روسيا سوف يتحقق بطريقة واضحة، ويمكن أن يحدث في أي لحظة"، مشبها الوضع على جبهة العملية العسكرية الخاصة، بزجاج السيارة الذي يبدأ في "التصدع" بعد إصابته بحجر، وإن الشيء نفسه يمكن أن يحدث للجبهة.
وأضاف غافريلوف: "ليس من قبيل الصدفة أن بعض السفارات في أوكرانيا الآن.. توصي مواطنيها بمغادرة مقاطعتي خاركوف وأوديسا".
ولم يحدد غافريلوف السفارات التي نصحت مواطنيها بمغادرة هذه المقاطعات من أوكرانيا.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة دعت سفارة كازاخستان في كييف مواطنيها، إلى مغادرة مقاطعتي أوديسا وخاركوف لأسباب أمنية.
المصدر: "غازيتا.رو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
مصر دولة الحقوق والحريات.. الحكومة تستعرض في جنيف تقريرها الشامل لتحسين أوضاع مواطنيها
فى قلب مدينة جنيف، حيث تُصاغ القرارات المؤثرة وتُناقش قضايا حقوق الإنسان على أعلى المستويات داخل المجلس التابع للأمم المتحدة، استعرضت مصر تقريرها الوطنى الذى يعكس وضوح الرؤية الثاقبة لـ«الجمهورية الجديدة»، فى السعى نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة لتحسين معيشة مواطنيها وترسيخ دعائم دولة الحقوق والحريات، بدعم وإيمان وإرادة وطنية خالصة من قِبل القيادة السياسية، ممثلةً فى الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وجاء تقرير مصر، الذى تم طرحه أمام 140 دولة، شاملاً وواقعياً، شمل التحولات الجذرية التى شهدتها مصر فى مجال حقوق الإنسان منذ الاستعراض الأخير فى 2019، فكان بمثابة شهادة على التقدم الذى أحرزته الدولة فى ظل التحديات الراهنة، وخلال الاستعراض الدورى الشامل حظيت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس السيسى فى سبتمبر 2021 بإشادة كبيرة من الدول المشاركة، حيث أكدت العديد من الدول فعاليتها وأثرها العميق فى تحسين الوضع الحقوقى فى مصر، وهو ما يبرز رؤية القيادة السياسية الساعية لتحسين واقع حقوق الإنسان فى مصر ووضع الملف على رأس الأولويات.
وأظهر الوفد المصرى فى الاستعراض تناغماً مذهلاً بين مختلف مؤسسات الدولة، حيث عملت كل جهة بتنسيق تام لضمان أن تظل حقوق الإنسان فى صدارة الأولويات الوطنية، فكل إنجاز تم تحقيقه، من تعزيز الحريات العامة وتفعيل لجنة العفو الرئاسى، إلى إطلاق الاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان، جاء ترجمةً حقيقية للإرادة الشعبية والسياسية التى تهدف إلى بناء مجتمعٍ أكثر عدلاً وحرية.