دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قمة «طاقة المستقبل» تستضيف مؤتمر التمويل المستدام «كهرباء ومياه دبي» تفوز بـ 6 جوائز في «التميز الحكومي 2024»

بعد النجاح الذي شهدته قمة الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الماضي، ينظم سوق دبي المالي النسخة الثانية من القمة السنوية لأسواق رأس المال القمة الوحيدة في المنطقة التي تركز على الاكتتابات العامة الأولية (IPO)؛ حيث تعد القمة والمُقرر عقدها يومي 1 و2 مايو 2024  بمثابة منصّة رئيسة لتعزيز التعاون وتحفيز الابتكار وتنمية الحوارات الفعّالة داخل المنظومة الديناميكية لأسواق المال في دبي.


وبعد التفاعل الكبير الذي شهدته النسخة السابقة من قمّة أسواق رأس المال في دبي خلال العام الماضي، ستسهم نسخة العام 2024 من القمّة بدور محوري في زيادة الاهتمام بالاكتتابات العامة الأولية والإدراجات عبر مختلف فئات الأصول، إلى جانب تحفيز المناقشات حول أنشطة جذب رأس المال والابتكارات المالية، كما سيطلع الحضور المشاركون في القمّة على أفكار ورؤىً قيمة من خلال الجلسات الرئيسة في القمة، وسيحظون بفرص للتواصل مع قادة الأعمال المؤثرين، لاستكشاف سبل تسريع النموّ مع مجموعة من الشركات الأكثر تميزاً في المنطقة.
وتضم قمّة أسواق رأس المال قائمة من الرعاة المرموقين من فئة البلاتينيوم؛ مثل “بنك أوف أمريكا”، “سيتي بنك”، بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك “إتش إس بي سي”، إلى جانب الرعاة الذهبيين؛ مثل “بنك كريـــدي أجريكـــول/كيبلر شيفرو”، مركز دبي المالي العالمي، “غولدمان ساكس”، “جي بي مورغان”، “مويلس أند كو”، و”روتشيلد”. والرعاة من الفئة الفضية مثل “إي اف جي هيرمس”، “مورغان ستانلي”، “ ستاندرد آند بورز جلوبال S&P “. وستسهم هذه المجموعة المتميزة من الرعاة في تعزيز سمعة القمّة كفعالية رئيسة لقيادات القطاع والمستثمرين وأصحاب المصلحة والأطراف المعنية.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي:  نحرص على أن تسهم قمّة أسواق رأس المال هذا العام في تعزيز التقدم الاستثنائي الذي شهدته دبي على مسار تحوّلها إلى مركز عالمي رائد لأسواق المال. حيث جذبت الاكتتابات العامة في دبي منذ 2021 ما يفوق مبلغ  تريليون درهم من جميع فئات المستثمرين وستتميز النسخة الثانية من هذه القمّة بمزيج فريد من المشاركين من الشركات المدرجة والشركات المقبلة على الاكتتاب، إضافة الى نخبة من الخبرات والشركاء الإقليميين والعالميين من البورصات والسلطات التشريعية والمؤسسات المالية، لتقديم منصّة رئيسة تدعم القطاعات الاقتصادية.
وأشار أرشد غفور، رئيس بنك أوف أميركا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: في شهر فبراير من العام 1972، أسس بنك أوف أميركا عملياته رسمياً في دولة الإمارات وعلى مر السنين شهدنا التحولات الاقتصادية والمالية في الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق دبي المالي الإمارات أسواق رأس المال دبي ة أسواق رأس المال دبی المالی القم ة

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية استعرضت تجربتها في كيفية الرقابة على أسواق التداول

تداول بما يحقق التوازن بين استقرار الأسواق وحماية المتعاملين ويضمن استمرار جهود التطوير والتنمية

 

نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية، ورشة عمل افتراضيًا عبر تطبيق زووم، استمرت لمدة 3 أيام على بدأت يوم الاثنين الماضي، لتطوير وتنمية قدرات كوادر هيئة الأوراق المالية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وبورصة عمان، ومركز إيداع الأوراق المالية، حاضر فيها ممثلون عن الإدارات الرئيسية بالهيئة، في المسائل المتعلقة بالرقابة على أسوق التداول وعدد من الموضوعات الأخرى التي تتميز الهيئة العامة للرقابة المالية بتطبيقها، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة للرقابة المالية على تحسين جهود الشراكة والتعاون لتعزيز قدرات الأسواق العربية التنافسية.

يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الأشقاء والأصدقاء بدولة الأردن، وتفعيلًا لمذكرة التفاهم الثنائية الموقعة بين الهيئة العامة للرقابة المالية وهيئة الأوراق المالية بالمملكة الهاشمية، والتي جاءت ضمن مخرجات الدورة الثانية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة التي عقدت في القاهرة في شهر مايو الماضي بهدف تفعيل التعاون وتبادل المعلومات والخبرات العملية.

حيث استهدفت الهيئة العمل على نقل المعرفة وزيادة الخبرات الرقابية والتعريف بالجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل العمل على سلامة واستقرار الأسواق، وتطوير البنية التشريعية للقوانين الحاكمة للقطاع المالي غير المصرفي.

جاء هذا التعاون رغبة من هيئة الأوراق المالية الأردنية في الاطلاع على تجربة الهيئة فيما يتعلق بفنيات الوظائف الرقابية بغرض المساعدة في تحسين تنفيذ قوانين الأوراق المالية والأنظمة واللوائح الصادرة بهذا الشأن، بهدف تطوير النظم الرقابية المستخدمة في أسواق التداول، وتم تحديد الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر للاستفادة من خبرتها كهيئة رائدة في هذا المجال، حيث يعد سوق رأس المال المصري من أقدم وأكبر الأسواق العربية، وتتمتع الهيئة بمكانة راسخة وسمعة طيبة أفريقيًا وإقليميًا ودوليًا باعتبارها الرقيب على القطاع المالي غير المصرفي بأكمله في مصر.

وتقوم هيئة الأوراق المالية الأردنية بتنظيم تسجيل وإصدار وإدراج الأوراق المالية، وضمان قيام الجهات المصدرة للأوراق المالية بالإفصاح عن المعلومات الجوهرية اللازمة للمستثمرين، وتنظيم شؤون الترخيص والاعتماد لشركات الخدمات المالية المتعاملة بالأوراق المالية ومراقبة أعمالها في بورصة عمان والبورصات الأجنبية، ومراقبة التداول الذي يجري على الأوراق المالية من قبل كافة جهات الاستثمار المحلية والأجنبية في بورصة عمان.

وافتتح السيد محمد الصياد، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية فعاليات ورشة العمل، ورحب بالسادة الحضور، إذ قدم ممثلو إدارات الهيئة برنامجًا تدريبيًا متخصص في مجال المراقبة على أسواق المال، لتطوير قدرات مسئولي هيئة الأوراق المالية الأردنية.

تضمن البرنامج تقديم 8 محاضرات افتراضية، خلال 3 أيام، في مجالات إصدارات الأسهم وعروض الشراء والطروحات، وإدارة صناديق الاستثمار وسندات التوريق والصكوك وآليات الرقابة على التداول وتسوية الأوراق المالية بالبورصة.

كما شمل البرنامج التدريبي شرح لجوانب إدارة النظام الآلي لمراقبة التداول والمخاطر المحتملة المرتبطة به مثل المخاطر التشغيلية والتنظيمية والسيبرانية، بجانب محاضرات عن إجراءات تأسيس وترخيص الشركات العاملة بالأنشطة المالية غير المصرفية وقواعد وضوابط الترخيص للوظائف الرئيسية بالشركات العاملة في مجال الأوراق المالية، وكذلك التفتيش على شركات الوساطة وحوكمة الشركات ومتطلبات الإفصاح.

كما تم استعراض التجربة المصرية في إعادة هيكلة وبناء القطاع المالي غير المصرفي في مصر من خلال عملية الدمج التي تمت عام 2009، وعلى إثرها تم تأسيس الهيئة التي تتولى الإشراف على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، والجهود التي قامت بها الهيئة لتطوير الأطر الرقابية اللازمة لحماية حقوق كافة المتعاملين وإصدار وتوفير كافة الوسائل والنظم التي تضمن كفاءة الأسواق وشفافية الأنشطة التي تمارس فيها وبما يدعم تطوير وتنمية حجم الأعمال.

مع التأكيد على أن ذلك يتم في ضوء الأطر القانونية والمبادئ الدولية ذات العلاقة تحديدًا الصادرة عن المنظمة الدولية للهيئات المشرفة على أسواق المال (IOSCO) والتي تتمتع كلا الهيئتين بعضويتها الدائمة.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يستضيف اجتماعات الدورة 42 لمؤسسات النقد العربية
  • التكامل بين البورصات العربية يعزز الوزن النسبي في المؤشرات الدولية
  • الرقابة المالية: التكامل بين البورصات العربية من شأنه تعزيز الوزن النسبي في المؤشرات الدولية
  • ورشة عمل لبحث تعديلات اتفاقية منطقة الاستثمار في أسواق «الكوميسا»
  • مصر تستضيف النسخة الأولى من القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية DPI غدًا 
  • أمين «أسواق المال العربية»: قيم التداول سجلت 700 مليار دولار في 2024
  • بنك مسقط ينظم حلقة عمل لتسليط الضوء على مستجدات أسواق المال العالمية
  • الرقابة المالية استعرضت تجربتها في كيفية الرقابة على أسواق التداول
  • جنايات النجف: الحبس الشديد بحق مدانين عن جريمة هدر المال العام
  • النزاهة تضبط موظفين بدائرة النقل الخاصّ لإقدامهما على إضرار المال العام في نينوى