راكان.. من «الفيديو كليب» إلى السينما والتلفزيون
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلمع اسم الإماراتي راكان في ساحة الإخراج السينمائي والدرامي، وفي مجال الغناء وتنفيذ الأغنيات على طريقة «الفيديو كليب»، حيث كانت بدايته في عالم الفن، وحقق شهرة بعد نجاح أغنية «غيبوبة» التي دخلت قلوب عشاق الأغنية الإماراتية، ليقدم بعدها ألبوم «شلّات» الذي حمل عنوان «بحضر زفافك» عام 2003، ليتجه بعد ذلك إلى إخراج أغنيات «الفيديو كليب».
تولى راكان خلال مسيرته إخراج وتنفيذ أكثر من 180 «فيديو كليب»، تعاون من خلالها مع نخبة من نجوم الغناء في الوطن العربي، كما عمل ملحناً وشاعراً مع مجموعة من فناني الإمارات، منهم: هزاع الرئيسي، شما حمدان، فيصل الجاسم، محمد المنهالي، وفاضل المزروعي، ونفّذ معهم أغنيات حققت صدىً كبيراً.
راكان الذي يعمل في «شبكة أبوظبي للإعلام»، دخل عام 2016 مجال الإخراج السينمائي، وقدم أفلاماً حققت نقلة نوعية في السينما المحلية، كمخرج ومؤلف، خصوصاً بالنسبة للأفلام التجارية، حيث قدم سلسلة «ضحي» لبطلها الممثل أحمد صالح، واحتل مراكز متقدمة في شباك التذاكر.
أخرج راكان «ضحي في أبوظبي» عام 2016 و«ضحي في تايلند» عام 2017، وبعد نجاحهما أخرج الفيلم الاجتماعي الكوميدي «أزمة مالية» عام 2020، وأحدث أفلامه «عيّاض في الرياض» عام 2023 الذي تصدر مشاهدات منصة رقمية عالمية.
وخاض راكان أيضاً تجربة الإخراج الدرامي في مسلسل «البشارة» الذي عُرض في رمضان عام 2018 على قناة «الإمارات»، ونافس وبقوة في الموسم الدرامي الأشهر، وحصد العمل الجائزة الذهبية في «مونديال القاهرة»، كما حصد جائزة أفضل مخرج في استطلاعَي جريدتي «الاتحاد» و«الخليج» للدراما الرمضانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راكان الإمارات السينما الإخراج السينمائي الدراما الفيديو كليب
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي
كاتوفيتشي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتحت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رسمياً، أول مكتب تمثيلي دولي لها في بولندا، في خطوة استراتيجية تعكس توجه الغرفة نحو التوسع العالمي، ويُجسّد هذا الافتتاح التزام غرفة أبوظبي بتعزيز حضورها على الساحة الدولية.
ويُمثل افتتاح المكتب الجديد لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي في كاتوفيتشي ترجمة حقيقية لالتزام دولة الإمارات بتعزيز شراكات استراتيجية راسخة مع بولندا ومنطقة أوروبا الوسطى وسيشكل منصة رئيسية للشركات الإماراتية الساعية لدخول الأسواق الأوروبية، ويتيح للشركات البولندية استكشاف فرص جديدة في أبوظبي والإمارات.
وجاء اختيار كاتوفيتشي لموقع المكتب الجديد انطلاقًا من مكانتها المحورية في المشهد الصناعي البولندي، ودورها المتنامي على الساحة الاقتصادية الأوروبية، ما يجعلها موقعاً مثالياً لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة.
وأكد محمد أحمد الحربي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بولندا، أهمية افتتاح المكتب الجديد باعتباره خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وقال: يعكس هذا الافتتاح عمق العلاقات الثنائية المتنامية، ويدعم جهود الجانبين في بناء شراكات استراتيجية مستدامة تخدم المصالح المشتركة.