مسجد أورلاند بارك.. نسخة من «قبة الصخرة»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلة غرامة لـ«إهانة الحكام»! سلتيكس.. «الضربة الثانية»! الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملةللوهلة الأولى، تظن بأنك ترى مسجد قبة الصخرة بالقدس، لكن الحقيقة أنه نسخة منه في مدينة شيكاغو الأميركية، إحدى أكبر مدن العالم. ويخدم المسجد الآلاف من المسلمين منذ نحو 20 عاماً.
بُني مسجد أورلاند بارك بجهود مجتمعية على يد مجموعة من المهاجرين بهدف إتاحة مكان للصلاة لأفراد المجتمع المسلم هناك، وبمرور الأعوام توسع المسجد وبُني له جناح تعليمي إضافي.
طراز متميز
الطراز المعماري للمسجد يشبه «قبة الصخرة» تماماً، لاسيما القبة الذهبية المميزة بارتفاع 12 متراً وبقطر 9 أمتار، وتتألف واجهته من حجر رملي مع نوافذ مقوسة عملاقة، تتزين من الخارج باللونين الرملي والأزرق.
والمبنى محاط بفناء أخضر واسع يُستخدم للصلاة في الهواء الطلق خلال فصل الصيف، وتفصل تلك المسافة بين مبنى الصلاة والمبنى التعليمي التابع للمسجد.
تتسع قاعة الصلاة لنحو 1000 مصلٍ، مفروشة بسجاد أزرق، وجدرانها مُزينة بزخارف عربية تقليدية وآيات قرآنية بخطوط بديعة. وفي مقدمة المسجد محراب بنقوش جميلة على الطراز التقليدي، ومنبر بسيط بشكل عصري.
أنشطة مجتمعية
أوضح جعفر حوى مدير مساعد في مسجد أورلاند بارك أن المركز التعليمي يخدم 1500 من الشباب والأطفال، في علوم القرآن الكريم واللغة العربية والعلوم الدينية والمجتمعية الإسلامية. وذكر أن المبنى التعليمي يضم فصولاً تهدف أنشطتها إلى نشر الثقافة الإسلامية السمحة في نفوس الأطفال والشباب. وينظم المسجد رحلات للأطفال ومسابقات في مختلف المجالات، إلى جانب الأنشطة الخيرية التي تدمج الشباب بمجتمعهم.
أجواء رمضانية
في شهر رمضان المبارك، تصبح أجواء المسجد احتفالية، بالأضواء الملونة مساءً وبتجمعات سكان المناطق المحيطة به، الذين يأتون من أجل الصلاة والمشاركة في الإفطار الجماعي، وصلاة التراويح والأعمال الخيرية كإعداد وتوزيع الطعام.
وتحتل ليلة الـ 27 من رمضان مكانة خاصة لدى رواد «أورلاند بارك»، حيث يأتي الآلاف للصلاة، فيتم إنشاء خيمة إضافية مجهزة، مساحتها 2000 قدم، في باحة المسجد لاستيعاب أعداد المصلين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المساجد قبة الصخرة شيكاغو أميركا
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفّذ حملة «شتاء دافئ» في 7 دول
الشارقة: «الخليج»
تواصل جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ حملتها الموسمية «شتاء دافئ» في 7 دول بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وإفريقيا وشملت مساعدات الحملة 50 ألف مستفيد من متضرري الظروف الجوية القارسة خلال فصل الشتاء في قيرغيزستان، وطاجيكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، وألبانيا، ومصر ومخيمات اللاجئين في الأردن، بتكلفة مالية تجاوزت 1.5 مليون درهم.
قال خالد حسن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي: إن حملة شتاء دافئ هي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناء على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية ومن ثم القيام بتوزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء، مشيراً إلى أنه تم توفير هذه الوسائل وفقاً لما هو معمول به في كل بلد، ليتمكن المستحقون من الاستفادة من هذه المساعدات بما يحقق لهم الحياة الكريمة ويؤمن لهم احتياجاتهم الأساسية من وسائل التدفئة.
وأوضح أن مساعدات الحملة تضمنت أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية إلى جانب الأغطية الثقيلة والفحم والحطب، وذلك بحسب احتياج كل منطقه لما يناسبها من الوسائل المعتادة عليها، مشيراً إلى أن الحملة تجسد أحد الأهداف الجوهرية للمساعدات الخارجية التي تنفذها الجمعية وهي الشعور بمآسي الآخرين وآلامهم، وتعزز كذلك قيم المؤازرة والتكاتف ومساندة الآخرين، والعمل المستمر على دعم المعوزين وتمكينهم وتوفير الاحتياجات الرئيسية للمعيشة الآمنة، ولا شك أنه في فصل الشتاء القارس يكون المعوزون أشد احتياجاً لهذه الوسائل التي تجلب لهم الدفء وتشعرهم بالحياة الآمنة والكريمة، ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل إلى داعمينا أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم لهذه الحملة وسائر حملات الجمعية ومشاريعها خارج وداخل الدولة، كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات لما يقدمونه من دعم كبير وجهود في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى الفئات المستحقة والمناطق النائية.