صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@05:08:29 GMT

مسجد أورلاند بارك.. نسخة من «قبة الصخرة»

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة غرامة لـ«إهانة الحكام»! سلتيكس.. «الضربة الثانية»! الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

للوهلة الأولى، تظن بأنك ترى مسجد قبة الصخرة بالقدس، لكن الحقيقة أنه نسخة منه في مدينة شيكاغو الأميركية، إحدى أكبر مدن العالم. ويخدم المسجد الآلاف من المسلمين منذ نحو 20 عاماً.
بُني مسجد أورلاند بارك بجهود مجتمعية على يد مجموعة من المهاجرين بهدف إتاحة مكان للصلاة لأفراد المجتمع المسلم هناك، وبمرور الأعوام توسع المسجد وبُني له جناح تعليمي إضافي.

 

طراز متميز
الطراز المعماري للمسجد يشبه «قبة الصخرة» تماماً، لاسيما القبة الذهبية المميزة بارتفاع 12 متراً وبقطر 9 أمتار، وتتألف واجهته من حجر رملي مع نوافذ مقوسة عملاقة، تتزين من الخارج باللونين الرملي والأزرق.
والمبنى محاط بفناء أخضر واسع يُستخدم للصلاة في الهواء الطلق خلال فصل الصيف، وتفصل تلك المسافة بين مبنى الصلاة والمبنى التعليمي التابع للمسجد.
تتسع قاعة الصلاة لنحو 1000 مصلٍ، مفروشة بسجاد أزرق، وجدرانها مُزينة بزخارف عربية تقليدية وآيات قرآنية بخطوط بديعة. وفي مقدمة المسجد محراب بنقوش جميلة على الطراز التقليدي، ومنبر بسيط بشكل عصري.

أنشطة مجتمعية
أوضح جعفر حوى مدير مساعد في مسجد أورلاند بارك أن المركز التعليمي يخدم 1500 من الشباب والأطفال، في علوم القرآن الكريم واللغة العربية والعلوم الدينية والمجتمعية الإسلامية. وذكر أن المبنى التعليمي يضم فصولاً تهدف أنشطتها إلى نشر الثقافة الإسلامية السمحة في نفوس الأطفال والشباب. وينظم المسجد رحلات للأطفال ومسابقات في مختلف المجالات، إلى جانب الأنشطة الخيرية التي تدمج الشباب بمجتمعهم.

أجواء رمضانية
في شهر رمضان المبارك، تصبح أجواء المسجد احتفالية، بالأضواء الملونة مساءً وبتجمعات سكان المناطق المحيطة به، الذين يأتون من أجل الصلاة والمشاركة في الإفطار الجماعي، وصلاة التراويح والأعمال الخيرية كإعداد وتوزيع الطعام.
وتحتل ليلة الـ 27 من رمضان مكانة خاصة لدى رواد «أورلاند بارك»، حيث يأتي الآلاف للصلاة، فيتم إنشاء خيمة إضافية مجهزة، مساحتها 2000 قدم، في باحة المسجد لاستيعاب أعداد المصلين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المساجد قبة الصخرة شيكاغو أميركا

إقرأ أيضاً:

انقسام أردني حول تأنيث الكادر التعليمي للمرحلة الأساسية

عمّان- أثار قرار وزارة التربية والتعليم الأردنية القاضي بتأنيث الكادر التدريسي للطلبة من الصف الأول وحتى السادس الأساسي، جدلا واسعا بين من اعتبروه خطوة لدعم البيئة التربوية للطلبة في مراحلهم المبكرة، وبين من عبروا عن تخوفهم من تداعياته على مصير المعلمين الذكور ومستوى المخرجات التعليمية، ومن أن يكون مقدمة لسياسات قد تمهّد للاختلاط في المدارس.

وسيشمل القرار 123 مدرسة تنطبق عليها المعايير، مع استثناء بعض المدارس التي تملك مبررات فنية وإدارية خاصة، حيث سيتم استبدال كادرها التدريسي والإداري من الذكور بالإناث، وأثار هذا القرار تساؤلات حول مدى قدرة التجربة على تحقيق التوازن التربوي المطلوب.

ويعبر المعلم عمار أحمد، الذي يعمل مدرسا للصفوف الأساسية منذ 7 أعوام، للجزيرة نت، عن قلقه من القرار، معتبرا أن "الإقصاء الكامل للمعلمين الذكور من هذه الصفوف قد يحرم الطلبة من نماذج تربوية ذكورية مهمة، خصوصا مع دخولهم مراحل تكوين اجتماعية ونفسية حساسة".

قرار تأنيث الكادر التدريسي سيشمل 123 مدرسة أردنية (الجزيرة) حيرة وتشكيك

وأشار أحمد إلى أن وجود المعلمين الذكور إلى جانب المعلمات ضروري لإحداث توازن في العملية التربوية، مضيفا "ليس من المنطقي أن ننظر للمراحل الأساسية كسلة واحدة، فاحتياجات طالب الصف الأول تختلف كثيرا عن احتياجات آخر في الصف السادس".

أما المعلمة أماني إسماعيل فقد أبدت حيرتها تجاه القرار، فمن جهة ترى أن قدرة المعلمة على احتواء الطفل في هذا العمر أكبر، إلا أنها تعتقد أن التأنيث الكامل قد يؤثر من الجانب الأكاديمي والتربوي، موضحة أن "الجهد المبذول لضبط سلوك الطلبة الذكور أصبح يطغى على حساب جودة العملية التعليمية وإيصال المعارف".

وفي حديثها للجزيرة نت، قالت عضو مجلس النواب الأردني هدى العتوم إن هناك دراسات متخصصة يجب العودة إليها، ويجب أن تكون من البيئة الأردنية تحديدا، لا مجرد استناد إلى تجارب عالمية.

إعلان

وأضافت أن "المعلمات يواجهن صعوبات كبيرة في التعامل مع الطلبة الذكور في الصف الرابع حاليا، فكيف سيكون مع الأعمار الأكبر حيث أبدى العديد منهم عدم تقبلهم للمعلمات، لا سيما في القرى والمناطق الريفية التي تتسم بتنشئة اجتماعية مختلفة"، مؤكدة أن "طبيعة المكان والتنشئة المجتمعية يجب أن تكون حاضرة في أي قرار تربوي".

وحسب العتوم، يحتاج الطالب في عمر 11 و12 سنة إلى نماذج واضحة في حياته، ويجب أن يرى صورة المعلم والمربي والعالم أمامه داخل المدرسة، محذرة من أن غياب هذه النماذج قد يؤثر على بناء الهوية الشخصية للطالب كونه ذكرا.

وتابعت أن ذلك من شأنه أن يزيد من مستوى البطالة لدى الذكور الذين هم المعيلون الأساسيون للأسرة، لافتة إلى أن نحو 180 ألف طالب ضمن هذه الفئة العمرية سيتم تدريسهم من قبل معلمات بدلا من المعلمين، وهذا سيسهم -برأيها- في تراجع فرص العمل للمعلمين الذكور.

وشددت العتوم على أن مثل هذا القرار يحتاج إلى تأنٍ ودراسة مستفيضة، مع انتقال تدريجي ومدروس، خاصة في ظل غياب تهيئة حقيقية للمعلمات للتعامل مع الطلبة الذكور في هذه المراحل الحساسة.

تأثير إيجابي

بالمقابل، أكد مدير إدارة التخطيط في وزارة التربية والتعليم فيصل هواري للجزيرة نت، أن القرار سيكون له تأثير إيجابي على أوضاع المعلمين الذكور وسيشكل فرصة لهم؛ مضيفا "من الممكن أن يتحول المعلم إلى أي شاغر آخر يراه مناسبا له مثل العمل في الإدارة، لأن الذكور عادة يفضلون المواقع الإدارية".

وحول جدوى القرار، أكد الهواري أن الوزارة استندت إلى دراسة عالمية حديثة أظهرت تحسن التحصيل الدراسي وزيادة الاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة عند تطبيق التأنيث في المراحل المبكرة.

وقال "نحن واثقون من قرارنا ولا نلتفت للتعليقات هنا وهناك، بل ننقل خبرة وتجربة عملية، بدأنا في مرحلة سابقة بتأنيث الصفوف الثلاثة الأولى، ووجدنا أن الأهالي طالبوا باستكمال التجربة بعد ملاحظتهم التحسن". وأوضح أن القرار سيقتصر فقط على الصفوف الأساسية حتى السادس، ولن يتعداه إلى المراحل الأعلى، مشددا على أن البيئة المدرسية ستبقى كما هي.

إعلان

من جانبه، قال المختص التربوي ورئيس الهيئة الإدارية لنادي المعلمين سابقا هيثم البطاينة، للجزيرة نت، إن الطالب يفضل أن يكون مدرسه معلما لأنه يعتبره صديقا لا سيما في المرحلة الأساسية العليا فهو ينظر إليه كقدوة ويبوح له بتساؤلاته.

وبشأن إمكانية أن يكون القرار مقدمة لاختلاط الطلبة كما يعتقد البعض، شدد الهواري على أنه لا يوجد أي توجّه لذلك في المدارس، مشيرا إلى أن التغيير فقط إداري وتدريسي عبر تحويل كادر المعلمين من ذكور إلى إناث.

معايير علمية

أما أستاذ التربية الابتدائية في الجامعة الأردنية رمزي هارون فأكد للجزيرة نت ضرورة أن يُناقش القرار بناء على معايير علمية دقيقة لا على أساس الانطباعات أو المخاوف الاجتماعية غير الموثقة.

وأشار إلى أن الأبحاث التربوية الحديثة تؤكد أن جنس المعلم ليس العامل الحاسم في جودة التعليم، بل تبرز أهمية الكفاءة التربوية ومستوى الالتزام المهني والقدرة على بناء علاقات آمنة وداعمة مع الطلبة.

ويرى أن المعلمات يمتلكن مهارات عالية في التنظيم العاطفي والتواصل، وهذا ينعكس إيجابا على تحصيل الطلبة وسلوكهم، إضافة لكونهن أكثر ميلا لاستخدام أساليب تفاعلية ومشجعة تعزز مشاركة الأطفال في الصفوف الأولى، مضيفا أن مهنة التعليم الابتدائي أكثر جذبا للإناث، وأن الدراسات تظهر أنهن يتمتعن برضا وظيفي أعلى من الذكور ما ينعكس على التزامهن وأدائهن.

وفي ما يتعلق بالمخاوف حول تعامل المعلمات مع الذكور في عمر 12 عاما، اعتبر هارون أنها لا تستند إلى أدلة علمية، مؤكدا أن الأمهات يقمن بدور أساسي في تربية الأبناء من كلا الجنسين، وأن الطلبة الذكور في هذا العمر لا يحتاجون سوى إلى بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، من دون أن يثير وجود معلمات أي مشكلات سلوكية جوهرية إذ إنهن لسن "وحوشا".

وشدد على أن نجاح هذه الخطوة مرتبط بتوفير بيئة مهنية داعمة للمعلمات، بعيدا عن التصورات التقليدية والأحكام غير المدروسة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يبحث مع محافظ السويداء الواقع التعليمي بالمحافظة
  • انقسام أردني حول تأنيث الكادر التعليمي للمرحلة الأساسية
  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عضوة بمركز الأزهر توضح حكم الصلاة على متن الطائرة وكيفية أدائها بشكل صحيح
  • 50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • مظاهرة حاشدة في باريس تكريما لشاب مسلم قتل أثناء أداثه الصلاة في مسجد بجنوب فرنسا
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا
  • مواظب على المسجد.. وفاة مسن أثناء توجهه لأداء الصلاة بقنا
  • رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني