رضا سليم، عصام السيد، محمد حسن (دبي)

أخبار ذات صلة «عفسان الخالدية».. المرشح الأول في «دبي كحيلة كلاسيك» «مهيب» و«سيبيليوس».. صراع اللقب

رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بجميع المشاركين في الدورة الثامنة والعشرين لكأس دبي العالمي، مستلهمين الإرث التاريخي لرياضات الخيل في الإمارات، ومتطلّعين إلى مستقبل مشرق للسباقات في دبي والمنطقة والعالم، ومنذ تأسيسه في العام 1996، سعى هذا الحدث لجعل دبي ملتقى عالمياً للسباقات الكبرى، لتثبت على مدار أكثر من ربع قرن، استحقاقها أن تكون المقر الأمثل لاستضافة أكبر تجمّع لأفضل الخيول والترحيب بأهلها من حول العالم.


وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن انطلاق هذه النسخة من «كأس دبي العالمي»، يأتي في وقت تواصل فيه الإمارات تأكيد التزامها الكامل بمفاهيم وممارسات الاستدامة، مع إعلان أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد «عام الاستدامة» ليشمل العام 2024، سعياً لحماية البيئة وصيانة الموارد، كأولوية أساسية ضمن نهج الاستدامة الراسخ في دولتنا.
وقال سموه: «مع تمسكنا بنهج الاستدامة، نعتز بإنجازات عام مضى، مع تصدُّر عدد من الفائزين في نسخة العام الفائت من الكأس مراتب متقدمة في التصنيف الرسمي لأفضل الخيول في العالم للعام 2023، بينما تم تصنيف عدد من سباقات تلك الأمسية ضمن أفضل 100 سباق عالمياً، بما في ذلك تصنيف سباق «لونجين دبي شيما كلاسيك» كثاني أفضل سباق في العالم، فيما نال الفائز به «إكوينوكس» لقب أفضل حصان سباق في العالم للعام 2023».
وأضاف سموه: «يسعدنا في نسخة هذا العام من الكأس انضمام عدد كبير من المنافسين الدوليين رفيعي المستوى، بينهم عشرات الفائزين بسباقات الفئة الأولى، كما تسعدنا عودة مجموعة من الفائزين بألقاب العام الماضي، ونصف الخيول الـ6 الأعلى تصنيفاً حالياً في العالم».
وثمّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، روح التعاون بين مختلف مؤسسات السباقات في المنطقة، والتي مهدت الطريق وصولاً لهذه الأمسية وغيرها من السباقات التي نعتز بتميزها على مستوى المنطقة، بما لهذا التخطيط المُسبق والتنسيق المستمر للسباقات بين دول الخليج العربي من أثر إيجابي كبير يبشر بازدهار السباقات في المنطقة والعالم.
ووجه سموه، الشكر والتقدير للمُلّاك والفرسان والمدربين المشاركين في كأس دبي العالمي 2024، راجين لهم جميعاً التوفيق على مضمار «ميدان»، مع أمنياتنا لجميع ضيوفنا بإقامة هانئة، ونحيي جهود فريق العمل بنادي دبي لسباق الخيل في جعل نسخة هذا العام تجربة أخرى متميزة في رصيد دبي، وسجل سباقات الخيل العالمية.
وبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتجه الأنظار اليوم إلى مضمار «ميدان»، حيث تجري منافسات النسخة الـ 28 لكأس دبي العالمي، بمشاركة (121) خيلاً.
وتضم أمسية كأس دبي العالمي المخصصة للخيول المهجنة الأصيلة والخيول العربية الأصيلة تسعة أشواط، وتبلغ إجمالي جوائزه المالية 30.5 مليون دولار، ويتضمن الشوط الرئيس البالغ إجمالي جوائزه المالية 12 مليون دولار برعاية طيران الإمارات.
وتمثل أمسية النسخة الـ 28 من الحدث، امتداداً للنجاحات والإنجازات والأرقام القياسية، التي حققها السباق الأهم في العالم على مدار 27 نسخة سابقة، ويشمل 6 سباقات للفئة الأولى، وثلاثة سباقات للفئة الثانية.
ويتابع الملايين من عشاق سباقات الخيل من أرجاء المعمورة المهرجان الكبير، الذي من المتوقع أن يشهد تنافساً مثيراً بين الخيول المشاركة، خاصة أن الملايين سيتابعون المنافسات على الهواء مباشرة، وأكملت اللجنة المنظمة استعداداتها لاستضافة الحدث.
ويتأهب عشاق سباقات الخيل لمتابعة الكأس الأغلى في العالم، عبر 40 قناة عملاقة على مدار ما يزيد على خمس ساعات، وبحضور 80 ألف متفرج، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك للمرة الثانية.
وسيكون عشاق السباقات على موعد مع الإثارة والتحدي لمعرفة البطل المتوج بلقب النسخة الـ 28، في السباق الرئيس على كأس دبي العالمي للفئة الأولى لمسافة الميل وربع الميل (2000 متر)، للفئة الأولى على الأرضية الرملية، والبالغ إجمالي جوائزه المالية 12 مليون دولار برعاية طيران الإمارات، بمشاركة (12) خيلاً من النخبة للفوز بالكأس الأغلى، والدخول في قائمة شرف الأبطال.
ويواجه الجواد «كلابتون» لإسطبلات «آر آر آر للسباقات» العائدة للشيخ راشد بن حميد النعيمي، بإشراف شاد سمرز، طموحات الخيول اليابانية، والأميركية والسعودية، وحقق «كلابتون» البالغ تصنيفه 111 رطلاً، 6 انتصارات من إجمالي 27 مشاركة، وفي آخر مشاركة حل في المركز الثالث في سباق آل مكتوم للتحدي.
وتترقب الجماهير هذه النسخة المثيرة، حيث سيكون الصراع على أشده لنيل لقب كأس دبي العالمي، خاصة بين النجم الياباني «أوشبا تيسورو» لـ «شركة ريوتوكوجي كنجي القابضة»، والذي يطمح ليكون ثاني حصان يحقق اللقب للمرة الثانية على التوالي عقب إنجاز «ثندر سنو» لجودلفين، بإشراف سعيد بن سرور عامي 2018 و2019، واستعداداً للدفاع عن لقبه، حل في المركز الثاني لكأس السعودية لمسافة 1800 متر، وزيادة المسافة إلى 200 متر ستكون في مصلحته.
 ولن يكون صيداً سهلاً الجواد «سنيور بوسكادور» لشرف محمد الحريري وجو بيكوك، بإشراف تود فلنشر، والذي يسعى ليكون أول بطل يجمع بين لقبي كأس دبي العالمي، وكأس السعودية الذي حققه الشهر الماضي.
وهناك بطل ديربي الإمارات «ديرما سوتوجاكي» البالغ تصنيفه 120 رطلاً، وقد حل في المركز الخامس في كأس السعودية، وفي المركز الثاني في سباق بريدرز كب كلاسيك للفئة الأولى، ويعد المرشح الثالث للفوز. ويتقدم الخيول المدربة محلياً الجواد «كبير خان» بإشراف دووج واتسون وقيادة باتريك دوبس، الفائز بتحدي آل مكتوم (للفئة الأولى)، علاوة على تحقيقه 10 انتصارات من إجمالي 11 مشاركة متضمنة المركز الثاني. 
وهناك «نيوجيت» ممثل بوب بافرت بقيادة فرانكي ديتوري، الفائز مؤخراً بسباق سانتا انيتا للتكافؤ للفئة الأولى، وهو المرشح الرابع مناصفة للفوز بالسباق الشهير، إلى جانب «دورا ايردي» الثالث في سباق طوكيو دياشوتين، و«ديفندت» السابع في كأس السعودية، و«جروبي» الثالث في سباق بيجاسوس العالمي للفئة الأولى.
ومن الخيول القوية «لوريل ريفر» لجدمونت انترناشونال، الفائز بسباق برج نهار، بصورة سهلة، وهو أحد الخيول التي كانت تتدرب سابقاً لدي بوب بافرت، والذي رشحه ليلعب دوراً كبيراً في السباق.
ومن الخيول المحلية «مليتاري لو» بطل الجولة الثالثة من كأس مكتوم للتحدي، والياباني «ويلسون تيسورو» الثاني في طوكيو دياشوتين، و«نيو جرانج» السادس في سباق سانتا انيتا للتكافؤ للفئة الأولى.
وستكون هناك الكثير من المسابقات الممتعة للحضور، حيث يمكن للضيوف والجمهور الفوز بالجوائز، مثل مسابقة ستايل ستيكس، وجائزة وجوه في السباقات، ومسابقات الترشيحات التي خصصت لها جوائز قيمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس دبي العالمي دبي الإمارات محمد بن راشد صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم کأس دبی العالمی للفئة الأولى کأس السعودیة فی المرکز فی العالم فی سباق

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا

زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الجمعة، جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية.وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة.

الصورة المشرّفة
وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة، التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل.وقال سموه: «انطلاقنا نحو المستقبل مرتكّز على إرث حضاري غني.. وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة».
وقال سموّه: «مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن بأن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وقد كان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان، والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا».

من الأرض إلى الأثير
واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال الجولة على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير» ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات، وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية، التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
وشملت الجولة منصة «مستكشفو الفضاء»، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء، بما في ذلك «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب.
كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة «المستكشف راشد» على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مروراً بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء.

الرعاية الصحية
واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على منصة «مُحفزو الرعاية الصحة»: والتي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات، التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة.

أبوظبي 1970
وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح، والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في العام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو»، حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في العام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي - في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم «أمناء الاستدامة»، والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن.
كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية.
وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدد للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى العام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
رافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» معالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء.

التعاون الدولي
وقد أعرب شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكنتها المرموقة على الساحة الدولية، بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية.
وقال: «تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».ولفت إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطوراً ملموساً عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يوجه بتنظيم الدورة القادمة من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" في أبريل 2026 الإمارات تتضامن مع تركيا في زلزال بحر مرمرة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» دعماً لـ«صندوق الطفل»
  • منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» الخيري دعماً ل «صندوق الطفل»
  • فارهولم يحطم رقمه العالمي في «الدوري الماسي»
  • مشاركة نوعية لمكتبة محمد بن راشد في «أبوظبي للكتاب»
  • الذايدي: جدة زرقاء برعاية الهلال وجمهوره
  • برعاية رئيس الدولة.. «أبوظبي الدولي للكتاب» ينطلق غداً ببرنامج ثقافي متكامل
  • محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية
  • «القفال 34» ينطلق 2 مايو
  • سباق الخيول العربية العاشر يُتوج أبطاله في الظفرة