جراء عمليات التعذيب.. وفاة مختطف في سجون "طارق صالح" بالخوخة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
توفي مختطف جديد في سجون "المقاومة الوطنية" التابعة لعضو المجلس الرئاسي طارق صالح، في ظل انتهاكات واسعة تطال المختطفين لدى كافة الأطراف اليمنية.
وقالت مصادر حقوقية ومحلية، إن مختطفا يدعى "علي شجيع" توفي يوم أمس الأول، جراء عمليات التعذيب، في سجون طارق صالح بمعسكر "أبو موسى الأشعري".
وأشارت المصادر إلى أن عناصر مسلحة تابعة لطارق صالح اختطفت "شجيعي" قبل شهر من مزرعته ونقلته مع شقيقه وقريب لهما إلى سجون طارق صالح بالخوخة.
وطالب حقوقيون، بالتحقيق في الحادثة ووضع حد للإنتهاكات التي تمارسها "المقاومة الوطنية" بمناطق الساحل الغربي.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من وفاة مختطف يدعى "خالد غازي" بسجون الحوثيين في محافظة ذمار جنوب صنعاء، جراء عمليات التعذيب.
وقبل أيام قليلة، توفي الخبير والمدرب التربوي "صبري الحكيمي" في سجون الحوثيين بصنعاء، بعد ستة أشهر من إختطافه، وايداعه سجون المخابرات الحوثية نتيجة مواقفه الرافضة لتعديل المناهج التعليمية في مناطق سيطرة الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة الخوخة طارق صالح اليمن تعذيب طارق صالح فی سجون
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى قائمة على عدم الخسارة وإطالة الوقت والاستنزاف لدرجة كبيرة.
ووصف حنا -في حديثه للجزيرة- عمليات المقاومة الأخيرة في منطقتي جباليا وبيت حانون بالمهمة، خاصة أنها تخوض قتالا جغرافيا مناطقيا، وتعيد تدوير الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة بسبب عدم وجود خطوط إمداد لوجيستية.
ووفق الخبير العسكري، فإن الدمار الممنهج والكبير شمالي غزة "لا يمنع المقاومة من تنفيذ عملياتها ضد الآليات والقوات الإسرائيلية".
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين خلال معارك شمالي غزة، في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مقتل الجنود الثلاثة كان بسبب انفجار عبوات ناسفة وضعت على دبابة في بيت حانون شمالا.
وكشف تحقيق أولي -وفق هيئة البث الإسرائيلية- أن عبوة انفجرت في دبابة أدت إلى مقتل 3 جنود وإصابة 3 أحدهم بحالة خطرة، ليرتفع عدد القتلى العسكريين إلى 46 جنديا وضابطا منذ بدء العملية الإسرائيلية شمالي غزة قبل أكثر من 3 أشهر.
وجدد الخبير العسكري حديثه عن 3 عوائق أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وتتعلق بعامل الوقت والكلفة البشرية وإعادة المقاومة بناء نفسها.
إعلانورأى أن معضلة جيش الاحتلال تتمثل في دخوله إلى المناطق السكنية في قطاع غزة ثم انسحابه منها لعدم قدرته على الحسم والبقاء.
ووفق حنا، فإن بقاء جيش الاحتلال يتطلب قوات إضافية في وقت يواجه فيه نقصا على مستوى المخزون البشري، إضافة إلى أن بقاءه يعني تنشيط المقاومة في المنطقة وتعزيز بنك الأهداف.
في المقابل، فإن المقاومة تعيد تأهيل نفسها في المنطقة وتتأقلم مع الواقع الميداني، مما يكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، حسب الخبير العسكري.
وأمس الأربعاء، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق اشتباك مقاتليها مع قوات الاحتلال المتوغلة في جباليا شمالي القطاع، والاستيلاء على عدد من الطائرات المسيّرة.