"إصابات مباشرة وإطلاق صواريخ متنوعة".. "حزب الله" ينشر ملخص عملياته ضد إسرائيل يوم الجمعة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
إقرأ المزيد بالفيديو.. صواريخ "حزب الله" اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائيلية ومستوطنة كريات شمونةوأشار الإعلام الحربي في "حزب الله" إلى أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الجمعة 29 مارس 2024، وفقا للتالي":
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان): "
1- الساعة 08:00 (بتوقيت لبنان): استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها إصابة مباشرة.
2- الساعة 09:45: استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة للمرة الثانية، بصواريخ "فلق".
3- الساعة 13:00: استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين بقذائف المدفعية.
4- الساعة 13:15: استهداف موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة.
5- الساعة 14:45: استهداف آلية عسكرية في موقع المطلة بمسيرة هجومية انقضاضية، وإصابتها إصابة مباشرة.
6- الساعة 18:10: استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.
- القطاع الغربي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 12:40: استهداف مقر قيادة الفرقة "91" في ثكنة بيرانيت بصواريخ بركان، وإصابته إصابة مباشرة، في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب.
2- الساعة 15:50: استهداف قوة مشاة إسرائيلية في حدب يارون بالقذائف المدفعية، وإيقاع إصابات مؤكدة في صفوفها.
3- الساعة 16:00: استهداف موقع جل العلام وانتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيطه بصواريخ فلق، في إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب.
4- الساعة 21:15: استهداف تحركات لآليات العدو الإسرائيلي داخل موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية".
هذا ونعى "حزب الله" يوم الجمعة 7 من عناصره، قائلا إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، دون أن يحدد أين تم استهدافهم.
كما قُتل وأصيب في فجر ذات اليوم، عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف ريف مدينة حلب، وفق ما ذكر مصدر عسكري سوري.
في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر بأنه تم استهداف مواقع لـ"حزب الله" في سوريا، ما أدى لمقتل 6 من عناصره على الأقل بمن فيهم قائد ميداني.
كما أعلنت وزارة الدفاع السورية عن التصدي لمجموعات إرهابية تابعة لما يسمى "تنظيم جبهة النصرة" في ريف حلب بالتزامن مع القصف الإسرائيلي.
ويوم الخميس، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن مدنيين اثنين أصيبا جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في ريف دمشق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة العدو الإسرائیلی فی إصابة مباشرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.