محمد مسعود يستعيد ذكريات الدراما الرمضانية مع الجمهور السكندري (صور)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
استضاف مركز الجيزويت الثقافي في الإسكندرية، مساء الجمعة، محمد مسعود، الكاتب والناقد الفني والمؤلف، ضمن أمسية رمضانية عن الدراما الفنية تحت عنوان «أيام من عمرنا، العصر الذهبي للدراما المصريّة»، والتي شهدت حضورًا لافتًا من الجمهور السكندري المهتم بصناعة الدراما.
وتحدث «مسعود»، عن الدراما وحكاياتها وأسرارها، كما تطرق إلى مسلسلات وأعمال خلدت في أذهان الجمهور، وخاصة الدراما الرمضانية، وتأثيرها على المجتمع في مختلف السنين.
وأكّد «مسعود» في حواره مع الجمهور، أنّ لكل أمة ضمير والكاتب هو ضمير الأمة، مشيرًا إلى أن كتاب العصر الماضي كانوا ضمير الأمة المصريّة.
وأشار الكاتب والناقد الفني، إلى أنّ مصر تتمتع بعدد من الكتاب في الوقت الراهن، يشكلون امتدادًا لجيل الكتاب العمالقة الراحلين.
وأردف أنّ «فاترينة العرض» تغيرت من التليفزيون إلى وسائل تكنولوجية أخرى، وأصبح المشاهد يستطيع مشاهدة مسلسل كامل خلال ساعات قليلة، مؤكدًا أن الفن سلعة يمكن للمشاهد أن يأخذ منه ما يحلو له بالتحديد مع الوسائل الحديثة.
واختتمت الأمسية بجلسة حوارية عن دراما رمضان الحالي، فيما قدم الحضور آرائهم حول المسلسلات المميزة، بالإضافة إلى انتقاد بعض المسلسلات، وفقًا لوجهة نظرهم، وقدّم «مسعد» تعليقاته حول تلك الآراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان دراما المتحدة محمد مسعود أمسية رمضانية
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.