عاجل : الاحتلال يعترف بارتكابه جريمة بشعة بحق فلسطينيين بغزة ودفن جثتيهما بواسطة جرافة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
سرايا - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، وهذه المرة يحاول دفن الحقيقة بعد أن دفن جثتي شابين فلسطينيين شمالي القطاع، باستخدام جرافة.
وكان قد انتشر مقطع فيديو يوثق ارتكاب جيش الاحتلال الجريمة وقتل شابين مسالمين أحدهما يحمل راية بيضاء ويلوح بها للقوة المتمركزة بالقرب من دوار النابلسي في شمال القطاع، إلى أن قوات الاحتلال قتلتهما بدم بارد.
وأظهر مقطع فيديو، قيام جرافة تابعة للاحتلال الإسرائيلي بدفن جثتي الشابين بالرمال والقمامة، لإخفاء حقيقة قتلهما.
بدورها نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن بيان لجيش الاحتلال، يعترف فيه بقتل فلسطينيين ودفن جثتيهما بواسطة جرافة.
وقال جيش الاحتلال في بيانه، إن الفلسطينيين اقتربا من منطقة العمليات وسط غزة بطريقة مريبة، فتم قتلهما وجرف جثتيهما خشية أن يكونا حاملين متفجرات، وفق مزاعمه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد شابين بعد قصف الاحتلال منزلاً تحصنا فيه جنوب طوباس
طوباس - صفا
استشهد شابان فجر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال منزلاً بعد حصاره في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، وتم انتشال أحدهما فيما احتجزت قوات الاحتلال الشهيد الثاني.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طوباس نقلت شهيداً من بلدة طمون إلى المستشفى، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو المطارد هاني علي حمد بني عودة (أبو عاصف) (47 عاماً) من بلدة طمون، والشهيد مطارد للاحتلال منذ سنوات، وحاولت قوات الاحتلال اعتقاله عدة مرات لكنها كانت تفشل في كل مرة من اعتقاله، كما واعتقلت زوجته وشقيقه وأبناءه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنه بقي صامداً إلى أن ارتقى فجر اليوم شهيداً.
وأكد شهود عيان نقل لاحتلال جثمان شهيد ثاني بفم جرافة عسكرية ونقلوه الى جهة غير معلومة.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في بلدة طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية الشهيد أشلاءً من تحت الردم.
وتواصل الاحتلال اقتحامها مخيم الفارعة، وبلدة طمون جنوب طوباس منذ ساعات.
وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس عن تحويل الدوام اليوم الثلاثاء في مدارس ورياض الاطفال في طمون والفارعة عن بعد (إلكتروني) بسبب الأوضاع الميدانية.