أطلقت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، حملة جباية جديدة تستهدف محال بيع الملابس والحلويات في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية القابعة تحت سيطرة الميليشيات.

وبدأت فرق حوثية تابعة لمكاتب وزارة الصناعة والتجارة في صنعاء، عملية نزول ميدانية إلى المئات من المحال التجارية التي تقوم ببيع الملابس والحلويات في الأسواق الشعبية والمراكز التجارية  تحت غطاء "إشهار الأسعار".

وتقوم هذه الفرق بعملية جبايات وابتزاز ملاك المحال للسماح لهم باستمرار عملية البيع وعدم تعرضهم للإغلاق.

وبحسب قيادات حوثية في وزارة الصناعة بصنعاء فإن الحملة الميدانية في مرحلتها الثانية وتشمل محال بيع الملابس والحلويات، بعد أن تم استهداف محال بيع المواد الغذائية والاستهلاكية مطلع شهر رمضان. وتحججت القيادات أن سبب الحملة يعود إلى الحد من عملية الاستغلال التي تتزايد في مواسم الأعياد وضبط السوق وحماية المستهلك من استغلال وجشع البعض وضمان حصوله على سلع مأمونة.

وبحسب تجار في شارع هائل وسط صنعاء فإن مشرفين حوثيين يرافقهم مسلحون يقومون بالنزول إلى الأسواق وممارسة عمليات ابتزاز بحق ملاك المحال التجارية التي تبيع الملابس والحلويات. مشيرين إلى أن التجار يقومون بدفع أموال كبيرة للمشرفين لتفادي عمليات الإغلاق التعسفية التي تمارس بحقهم.

وأشار أحد الموظفين في محل تجاري لبيع الملابس: "نقوم باستيراد الملابس من الصين عبر موانئ الحديدة أو عدن أو حضرموت، ويتم فرض رسوم جمركية وجبايات مختلفة حتى وصولها إلى المعرض". موضحا أن الميليشيات الحوثية تقوم بعملية انتقائية في تحديد الأسعار، وهو ما يكبد التجار خسائر مالية كبيرة.

وأضاف إن الجبايات التي تفرض على التجار تنعكس سلباً على أسعار السلع المباعة، وهو ما يعكر فرحة المواطنين بالعيد. مؤكدا أن ما يجري ليس لحماية المستهلك من الاستغلال والغش كما تروج له الميليشيات الحوثية، بل الهدف منه ابتزاز التجار وجمع جبايات دون مراعاة لوضع المواطنين المحرومين أصلاً من مرتباتهم الشهرية من قبل ذات الجماعة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الملابس والحلویات

إقرأ أيضاً:

رجل أعمال يشكو بطش "هيئة الزكاة" الحوثية ويلمح إلى نيته مغادرة اليمن

اشتكى رجل الأعمال اليمني علي جار الله، مؤسس شركة "أصل العنب" في صنعاء، من ما وصفه بـ"بطش" هيئة الزكاة الحوثية، متهماً إياها بممارسة الضغوط القسرية على المستثمرين في العاصمة.

وأوضح جارالله، في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك، أن قوة مسلحة تابعة لهيئة الزكاة الحوثية، بقيادة مدير فرعها في مديرية السبعين عبدالمغني الحداد، داهمت مقر شركته وأرعبت الموظفين والموظفات بقوة السلاح، ما أثار حالة من الهلع في أوساط العاملين.

وأشار إلى أن الهيئة باتت تستخدم أساليب قمعية لإجبار أصحاب المشاريع على دفع أموال الزكاة، بغض النظر عن وضعهم المالي، مضيفًا أن "الزكاة تحولت من ركن من أركان الإسلام إلى ركن من أركان البطش والظلم في صنعاء"، حسب تعبيره.

كما عبر جارالله عن خيبة أمله من بيئة الاستثمار في صنعاء، معتبراً أنها أصبحت خطيرة بسبب الممارسات الجبائية القسرية، وألمح إلى نيته مغادرة اليمن في حال استمرار الوضع على هذا النحو.

يذكر أن هيئة الزكاة الحوثية تواجه انتقادات متزايدة من قبل التجار ورجال الأعمال في صنعاء، الذين يتهمونها بابتزازهم وفرض مبالغ طائلة تحت مسميات مختلفة، مما يفاقم معاناة القطاع الخاص في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية: تكثيف حملات الرقابة للتصدي لجشع التجار
  • أكثر من (6.06)تريليون ديناراً إجمالي الجباية الإلكترونية لدوائر الدولة في 2024
  • رجل أعمال يشكو بطش "هيئة الزكاة" الحوثية ويلمح إلى نيته مغادرة اليمن
  • أموال فلكية.. الرافدين يكشف المبالغ المستحصلة من الجباية الإلكترونية لعام 2024
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • مع اقتراب العيد.. الرأي الشرعي في الأيمان الكاذبة لترويج السلع
  • تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
  • فرحة بعد هدف للمنتخب في كأس العالم 2006
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • السيطرة على حريق هائل في المنطقة التجارية ببورسعيد