الملابس والحلويات.. آخر حملات الجباية الحوثية لتعكير فرحة العيد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أطلقت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، حملة جباية جديدة تستهدف محال بيع الملابس والحلويات في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية القابعة تحت سيطرة الميليشيات.
وبدأت فرق حوثية تابعة لمكاتب وزارة الصناعة والتجارة في صنعاء، عملية نزول ميدانية إلى المئات من المحال التجارية التي تقوم ببيع الملابس والحلويات في الأسواق الشعبية والمراكز التجارية تحت غطاء "إشهار الأسعار".
وبحسب قيادات حوثية في وزارة الصناعة بصنعاء فإن الحملة الميدانية في مرحلتها الثانية وتشمل محال بيع الملابس والحلويات، بعد أن تم استهداف محال بيع المواد الغذائية والاستهلاكية مطلع شهر رمضان. وتحججت القيادات أن سبب الحملة يعود إلى الحد من عملية الاستغلال التي تتزايد في مواسم الأعياد وضبط السوق وحماية المستهلك من استغلال وجشع البعض وضمان حصوله على سلع مأمونة.
وبحسب تجار في شارع هائل وسط صنعاء فإن مشرفين حوثيين يرافقهم مسلحون يقومون بالنزول إلى الأسواق وممارسة عمليات ابتزاز بحق ملاك المحال التجارية التي تبيع الملابس والحلويات. مشيرين إلى أن التجار يقومون بدفع أموال كبيرة للمشرفين لتفادي عمليات الإغلاق التعسفية التي تمارس بحقهم.
وأشار أحد الموظفين في محل تجاري لبيع الملابس: "نقوم باستيراد الملابس من الصين عبر موانئ الحديدة أو عدن أو حضرموت، ويتم فرض رسوم جمركية وجبايات مختلفة حتى وصولها إلى المعرض". موضحا أن الميليشيات الحوثية تقوم بعملية انتقائية في تحديد الأسعار، وهو ما يكبد التجار خسائر مالية كبيرة.
وأضاف إن الجبايات التي تفرض على التجار تنعكس سلباً على أسعار السلع المباعة، وهو ما يعكر فرحة المواطنين بالعيد. مؤكدا أن ما يجري ليس لحماية المستهلك من الاستغلال والغش كما تروج له الميليشيات الحوثية، بل الهدف منه ابتزاز التجار وجمع جبايات دون مراعاة لوضع المواطنين المحرومين أصلاً من مرتباتهم الشهرية من قبل ذات الجماعة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الملابس والحلویات
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية
طالبت الحكومة اليمنية، يوم الخميس، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قيادات الحوثيين بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني، في بيان صحفي، إن "ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين".
وأضاف "في الوقت الذي ترفع فيه ميليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
● في الوقت الذي ترفع فيه مليشيا الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين، إن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق… pic.twitter.com/zq4l1YGSwF
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 13, 2025ولفت إلى أن" استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق أبناء اليمن".
وشدد على أن" الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتف بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
وطالب الوزير اليمني" باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية".
وأردف" بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع".
وقبل يومين، أعلنت ميليشيات الحوثي استئناف عملياتها ضد الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، بسبب ما قالت إنه منع تل أبيب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.