صحيفة هآرتس تنشر خبرا يزلزل كيان نتنياهو: الحرب في غزة فاشلة وإسرائيل على وشك الإفلاس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أوضح مقال رأي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل هي “الأكثر فشلا في تاريخ إسرائيل”. وأنه منذ الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تدهور الوضع العام في البلاد على جميع المستويات، حيث يعيش معظم المواطنين صدمة قوية والكثير منهم لم يستوعب بعد الواقع الجديد.
وقال الكتاب يوري ميسغاف في مقاله إن إسرائيل هُزمت منذ الضربة الأولى في 7 أكتوبر وخسرت 1200 مدني وجندي، فضلًا عن 240 أسيرًا وآلاف الجرحى.
وأضاف أن إسرائيل لم تنتصر في هذه الحرب رغم التضحيات التي قدمها جنودها وقادتها، بل سقط منهم 252 جنديا في المعارك وآلاف الجرحى منذ بدء الحرب، مقابل إعادة 5 أسرى فقط خلال العمليات العسكرية، وتوفي آخرون في العمليات القتالية.
وأوضحت الصحيفة أن حماس تلقت ضربة قوية لكنها لم تُهزم بعد، بدليل أن صواريخ القسام وصلت هذا الأسبوع إلى أسدود وسديروت، في حين تمكن مقاتلو حماس والجهاد الإسلامي من العودة إلى المناطق التي تم احتلالها خلال المراحل الأولى من الحرب.
وقال ميسغاف “كان من المفترض أن تكون هذه الحرب الأكثر تبريرًا لإسرائيل منذ عام 1948. ولكن بعد نصف عام من المعارك اليومية، أصبح وضع إسرائيل في العالم معرضًا للخطر الكبير”، مشددا على أن “رئيس الوزراء المريض والجبان بنيامين نتنياهو هو المسؤول عن هذا الفشل، إلى جانب شركائه والمتعاونين معه”.
وأضاف “كان ينبغي لنتنياهو أن يخوض الحرب بشكل مختلف، من خلال الدخول في حملة سريعة وقصيرة ذات أهداف واقعية يتم خلالها توجيه ضربة قاسية لحماس، ليس من باب الانتقام والإحباط والحاجة إلى التنفيس، بل بغرض الردع”.
واستطرد ميسعاف موضحا أنه بعد القصف الجوي والمدفعي المكثف، كان من الممكن توجيه ضربات قاتلة لحماس، وبعدها إبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى وعودة الهدوء إلى المناطق الحدودية. وفي الختام يتم نقل إدارة قطاع غزة إلى إدارة مشتركة من قبل الغرب والدول العربية “المعتدلة” التي اعترفت منذ فترة طويلة بدولة إسرائيل.
وقال إن استعراض هذا التسلسل الزمني للأحداث كان من شأنه أن يسمح بتحويل اهتمام إسرائيل إلى الكارثة الحقيقية التي تسبب فيها نتنياهو.
وخلص الكاتب إلى أنه بعد مُضي نصف عام “لا تزال إسرائيل تتعرض للقصف، كما أنها معزولة ومنبوذة وعلى وشك الإفلاس، بل ومتورطة في خلاف مع حليفتها الولايات المتحدة”.
وقال موجها رسالته الأخيرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي “شكرا بيبي. أنت أكبر مجرم في تاريخ الشعب اليهودي ودولة إسرائيل”.
المصدر :
الجزيرة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
حضّت ألمانيا، اليوم الإثنين 3 مارس 2025، إسرائيل على التوقف فورا عن منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، بعد تنصلها من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس .
وقال الناطق باسم الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحفي "يتعيّن في كل الأوقات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عراقيل".
وأضاف أن "السماح بإيصال المساعدات الإنسانية ومنعها ليس وسيلة ضغط مشروعة أثناء المفاوضات".
وقال فيشر إن ألمانيا دعت أيضا حركة حماس إلى إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالت تحتجزهم.
وجاء القرار الإسرائيلي الأحد بمنع إدخال المساعدات إلى غزة وسط محادثات بشأن تمديد الهدنة بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي امتدت على 42 يوما.
وتبنت إسرائيل مقترحا للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
لكن حماس رفضت مرارا تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، قائلة إنه على إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي يفترض أن تفضي إلى إنهاء الحرب.
وقال فيشر إن برلين تدعو "الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات وضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع "كل ذلك ضروري لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وتحسين الوضع الإنساني لسكان غزة، وعلى المدى الطويل، لإعادة إعمار غزة ومستقبل سلمي في المنطقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجدار والاستيطان: 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستعمرون الشهر الماضي حماس: حكومة نتنياهو معنية بانهيار الاتفاق وتطالب بالدخول باتفاق جديد بدء توجه قادة عرب إلى القاهرة للمشاركة بقمة طارئة حول فلسطين الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يزعم |طلاق صاروخ من غزة وسقوطه داخل القطاع شاهد: بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بسبب تراكم النفايات في الشوارع غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025