اتهام أمريكي للصين بمساعدة إيران في تمويل هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال مسؤولون استخبارات غربيون إن الصين تساعد إيران عن غير قصد في خنق حركة السفن في البحر الأحمر، مما يعوق تدفقات التجارة العالمية ويضر بمصالح بكين الخاصة في هذه العملية.
ونقل موقع "بلويتيكو" الأمريكي عن المسؤولين قولهم إن الحوثيين "يهاجمون الطرق الدولية، والدولة الأولى التي تضررت منها هي الصين نفسها”.
وأضافوا "لست متأكدًا من أنهم يدركون أنهم يقطعون الفرع الذي كانوا يجلسون عليه."
وذكر موقع الأمريكي في تقريره الذي ترجم "الموقع بوست" أبرز ما جاء فيه أن مشتريات الصين غير المشروعة من النفط الإيراني تمول بشكل غير مباشر سلسلة الهجمات الأخيرة التي شنها المتمردون الحوثيون في اليمن في البحر الأحمر وكان لها تأثير مروع على الشحن.
وقال إن نحو 15 بالمئة من التجارة العالمية يتدفق عبر الممر الذي يمتد من خليج عدن عبر البحر الأحمر وقناة السويس، ويربط بين آسيا وأوروبا.
وأشار إلى أن الصين تشتري حوالي 90% من النفط الإيراني، بما في ذلك النفط الخام الذي تبيعه قوة القدس، الذراع شبه العسكرية للحرس الثوري الإيراني (IRGC) المسؤول عن العمليات العسكرية الخارجية لطهران.
ولفت إلى أن فيلق القدس يقوم بتدريب وتمويل وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان والمتمردين الحوثيين في اليمن.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، ينفذ الحوثيون عشرات الهجمات في البحر الأحمر، وخليج عدن وبحر العرب، ويقولون إنها تضامنا مع قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصين ايران البحر الأحمر الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة غارديان :اتهام عشرة بريطانيين بارتكاب جرائم حرب في غزة
الثورة نت/
قالت صحيفة “غارديان” إن من المقرر أن تتسلم شرطة العاصمة البريطانية اليوم الاثنين، شكوى بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق عشرة بريطانيين خدموا في جيش العدو الصهيوني في غزة، في ظل الحرب المستمرة على القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن الشكوى سيقدمها مايكل مانسفيلد، وهو أحد أبرز محامي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة، وواحد من مجموعة من المحامين الذين سيسلمون ملفا مكونا من 240 صفحة إلى وحدة جرائم الحرب في سكوتلانديارد.
وذكرت غارديان أن الملف يتضمن اتهامات بقتل مدنيين وعمال إغاثة عمدا، بما في ذلك عبر إطلاق نار من قناصة، وشن هجمات عشوائية على مناطق مدنية منها مستشفيات.
كما يشمل التقرير، الذي أعدّه فريق من المحامين والباحثين البريطانيين في لاهاي، اتهام المشتبه بهم أيضًا بشن هجمات منسقة على مواقع محمية مثل المعالم الأثرية والمواقع الدينية، وبارتكاب عمليات تهجير للمدنيين.
وقال مانسفيلد، المعروف بعمله في قضايا بارزة مثل حريق برج غرينفيل وقضية ستيفن لورانس، “إذا كان أحد مواطنينا يرتكب جريمة، فعلينا أن نتحرك”.
وأضاف “حتى إن لم نتمكن من منع حكومات الدول الأجنبية من التصرف بسوء، يمكننا على الأقل منع مواطنينا من التصرف كذلك”، موضحا أن المواطنين البريطانيين ملزمون قانونيا بعدم التواطؤ في الجرائم المرتكبة في فلسطين، و”لا أحد فوق القانون