سعاد صالح: كتابة الشخص أملاكه بالكامل لابنته الوحيدة حرام في هذه الحالة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أجابت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال "هل يجوز للشخص أن يكتب أمواله وميراثه كله، لابنته الوحيدة حتى لا يرث أخواته في ميراثه".
سعاد صالح: هناك شهادة للمرأة فقط ولا تقبل من الرجل هل يجوز للمرأة أن تشهد على عقود الزواج؟.. سعاد صالح تكشف مفاجأة سبب التحريموقالت "سعاد صالح" في حوارها ببرنامج "أصعب سؤال" المذاع على فضائية "الشمس"، إن هذا الأمر "حرام.
وأضافت "ولا يجوز لأحد أن يخالف كلام الله، والله قال آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما".
الهبة جائزةوأشارت إلى أن الشخص قبل الوفاة من الممكن أن يري هذا الشخص ضار، ولكن بعد الوفاة يكون هو من يقف بجوار أولاد الشخص الميت.
ولفتت إلى أن الشخص من الممكن أن يهب كل ثروته لأبنته الوحيدة في حياته، ولكن يعاقب في الآخرة، وهناك اختلاف بين الميراث والهبة، فالميراث تمليك من الله للعباد، والشخص يحرم من الميراث إذا كان قاتل، أو إذا كان هناك اختلاف في الدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعاد صالح الازهر الشريف الشمس جامعة الأزهر الشريف سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر: «سيد الاستغفار» يطهر القلب ويزيد القرب من الله
أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، أهمية الذكر في حياة المسلم، موضحا وجود أمرين أساسيين يجب أن يلتفت إليهما المؤمن ليحقق الفائدة المرجوة من الذكر، وهما الإكثار من الذكر واستحضار القلب أثناء الذكر.
الإكثار من الذكر والمداومة عليهوقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «يجب أن نعلم أن الذكر ليس مجرد ترديد الكلمات بشكل عابر، بل يجب أن يكون مع الإكثار والمداومة، كما ورد في القرآن الكريم في سورة طه: (فَصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) (طه: 130)، وبالتالي فإن المطلوب هو الإكثار من الذكر، لا مجرد تكرار محدد في العدد، بل الاستمرار عليه يوميا».
وأضاف: «لكننا بحاجة أيضاً إلى استحضار القلب أثناء الذكر، كثير من الناس يذكرون الله سبحانه وتعالى بشكل آلي، بدون أن يركزوا أو يتفكروا في معاني الكلمات، من الأفضل أن يستشعر المسلم قلبه أثناء الذكر ويكون في حالة من التأمل والتركيز الكامل على الله سبحانه وتعالى».
تخصيص وقت للذكروأشار إلى أهمية تخصيص وقت للذكر بعيداً عن الانشغالات اليومية، قائلاً: «أنصح الجميع أن يبدأوا يومهم بخمس دقائق من الذكر، بعيدًا عن الموبايل والتقنيات، بحيث يجلس الشخص في هدوء بعد الفجر ويستحضر قلبه أثناء الذكر. هذه الخمس دقائق كفيلة بأن تغيّر حياة الشخص تمامًا، وتساعده في التركيز في حياته العملية والدراسية والاجتماعية».
وأوضح أن من أفضل الأذكار التي يجب أن يُستحضر القلب فيها هو سيد الاستغفار، الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «عندما يقول المسلم: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت)، مع استحضار القلب لهذه الكلمات، فإن ذلك يكون له أثر عظيم في حياة الشخص، ويساهم في تطهير القلب وزيادة القرب من الله».
واختتم قائلاً: «إن 5 دقائق من الذكر كل يوم مع استحضار القلب يمكن أن تغير حياتك بشكل كبير، فتجد نفسك أكثر تركيزًا في عملك وتعلمك وتواصلك مع الآخرين، فاحرصوا على هذه اللحظات المباركة مع الله سبحانه وتعالى».