دبي الصحية تطلق مبادرة «عيادة الأمل»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي في دبي، مبادرة «عيادة الأمل» الخيرية للأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال، وذلك احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، في خطوة تسعى من خلالها إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية التي يحتاجون اليها.
وقال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: «نفخر بإطلاق عيادة الأمل تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، لارتباطها بشكل وثيق مع الإرث الأصيل الذي زرعه فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك رؤية حكيمة ترسخ مبدأ التعاطف ليمتد أثره إلى العالم. ونؤكد في «دبي الصحية» التزامنا بتقديم الرعاية للجميع ودعمنا للأطفال، حيث يتماشى افتتاح عيادة الأمل مع رسالتنا في خدمة الإنسان من خلال عهدنا «المريض أولاً»، مما يضمن تقديم أعلى مستويات الجودة في قطاع الرعاية الصحية».
من جانبه، قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: «يمثل إطلاق «عيادة الأمل» خطوة مهمة ضمن التزامنا بتلبية احتياجات الرعاية الصحية للأطفال في المجتمع. ومن منطلق إيماننا الراسخ بأن كل طفل يستحق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الضرورية، فإن «عيادة الأمل» ستلعب دوراً أساسياً في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة، حيث سنعمل من خلال جهودنا المشتركة مع شركائنا لتمكين مجتمع أكثر صحة وشمولية لجميع الأطفال في دبي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية الرعایة الصحیة دبی الصحیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: 100 مليون صحة نموذج رائد يحتذى به في الرعاية الصحية
أثنى هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، على مبادرة «100 مليون صحة»، واصفًا إياها بأنها واحدة من أهم المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، إذ تسعى إلى الكشف المبكر عن الأمراض، وتقديم العلاج المجاني للمواطنين في كل أنحاء الجمهورية.
وقال «عبد السميع» خلال بيان اليوم، إن «100 مليون صحة» تُعد نموذجا رائدا في مجال الصحة العامة، حيث إنها استهدفت في مراحلها المختلفة مكافحة العديد من الأمراض المزمنة والمعدية مثل فيروس «سي»، والضغط، والسكري، والسمنة، من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني، فضلاً عن نشر الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ساهمت في تقليل نسب الإصابة بالأمراض الخطيرة التي كانت تهدد حياة الكثيرين، وساعدت في تحسين جودة الحياة لدى شريحة كبيرة من المصريين.
100 مليون صحةأشار إلى أن محافظة البحر الأحمر استفادت بشكل كبير من المبادرة، خاصة أن الكثير من سكانها يعملون في القطاعات السياحية والنقل البحري، ما جعل هذه المبادرة ضرورة لضمان صحة العاملين في هذه القطاعات الحيوية، موضحًا أن فرق الفحص الطبي تجوب مختلف مدن وقرى المحافظة للوصول إلى جميع الفئات السكانية، بما في ذلك المناطق النائية التي كانت تعاني في السابق من نقص الخدمات الصحية المتخصصة.
تطوير القطاع الصحيوأضاف أن «100 مليون صحة» ليست مجرد حملة مؤقتة بل هي جزء من رؤية مصر الشاملة لتطوير القطاع الصحي، لافتًا إلى أن المبادرة ساهمت في دعم البنية التحتية للقطاع الصحي من خلال توفير معدات طبية متطورة وتحسين مستوى الكوادر الطبية التي شاركت في الحملة، مؤكدًا أن المبادرة أسهمت في تعزيز الثقة بين المواطنين والدولة، حيث شعر الناس بأن الدولة تهتم بصحتهم وتسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة.
وأشاد بالتعاون المثمر بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية التي دعمت المبادرة، حيث شاركت وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع جهات محلية ودولية لضمان تنفيذ الحملة بأعلى مستوى من الكفاءة، موضحًا أن المبادرة لاقت استحسانًا على المستوى الدولي، مما يعكس نجاح النموذج المصري في الرعاية الصحية، فضلًا أنه سيعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية في مجال تقديم الخدمات الصحية المتقدمة.
ودعا «عبد السميع» إلى استمرار المبادرة وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من الفحوصات والكشف المبكر عن أمراض جديدة، مؤكدًا أن صحة المواطن المصري هي أولوية قصوى، وأن استمرار هذه المبادرات يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الصحية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.