6 أوضاع يوجا لطيفة وآمنة لكبار السن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يعد تكييف ممارسات اليوغا للأفراد المسنين الذين يعانون من آلام المفاصل والتهاب المفاصل أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز صحتهم بشكل عام وإدارة حالتهم بشكل فعال.
وهي حالة شائعة بين كبار السن تسبب التهابًا وألمًا في المفاصل، مما يجعل الحركة صعبة وغالبًا ما يؤدي إلى انخفاض المرونة والقوة.
ومع ذلك، مع التعديلات الصحيحة، يمكن أن تكون اليوغا شكلًا مفيدًا من التمارين للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، مما يساعد على تحسين حركة المفاصل، وتقليل الألم، وتعزيز الصحة العقلية.
أحد الأسباب الرئيسية لتكييف ممارسات اليوغا لكبار السن هو ضمان السلامة أثناء ممارسة الرياضة زقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل والتهاب المفاصل من قيود في نطاق حركتهم وقد يعانون من الألم عند أداء حركات معينة.
ومن خلال تعديل أوضاع اليوغا التقليدية، مثل تقليل عمق تمارين التمدد أو استخدام الدعائم للحصول على الدعم، يمكن للأفراد المصابين بالتهاب المفاصل ممارسة اليوغا بأمان دون تفاقم أعراضهم.
مرونة أفضل للمفاصل
وعلاوة على ذلك، فإن تكييف ممارسات اليوغا يسمح للأفراد بتجربة فوائد اليوغا دون التسبب في مزيد من الضرر لمفاصلهم.
ويمكن أن تساعد الحركات اللطيفة والأوضاع المدعومة على تحسين مرونة المفاصل وتقليل التيبس، مما يجعل أداء الأنشطة اليومية أسهل.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد ممارسة اليوجا على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل، مما يوفر دعمًا وثباتًا أفضل.
الاسترخاء من خلال البرانياموفقًا لما قاله هيمالايا سيدها أكشار، معلم اليوغا، ومؤسس Akshar Yoga Kendraa، "هناك جانب مهم آخر لتكييف اليوغا لكبار السن وهو التركيز على اليقظة الذهنية والاسترخاء، كما يعاني العديد من الأشخاص في سن الشيخوخة من مستويات عالية من التوتر والقلق بسبب حالتهم ومن خلال دمج تمارين التنفس والتأمل في ممارسة اليوغا، يمكن للأفراد المصابين بالتهاب المفاصل أن يتعلموا كيفية إدارة مستويات التوتر لديهم وتحسين صحتهم العقلية بشكل عام.
6 وضعيات يوجا لطيفة لكبار السنإذا كنت شخصًا أكبر سنًا وتبحث عن أوضاع آمنة ولطيفة، فحاول إدخال هذه الأوضاع الستة في ممارستك:
وضعية الجبل (تاداسانا): تعزز الاستقرار والتوازن من خلال تشجيع المحاذاة والوضعية المناسبة.
وضعية الكرسي (أوتكاتاسانا): تعزز قوة الجزء السفلي من الجسم أثناء الجلوس، وتعزز الاستقرار والليونة في الساقين.
وضعية الشجرة (فركساسانا): تعمل وضعية الوقوف هذه على تحسين التنسيق والتوازن مع توفير الدعم.
يشجع الانحناء الأمامي أثناء الجلوس، أو paschimottanasana، على المرونة والاسترخاء عن طريق تمديد أوتار الركبة والظهر بلطف.
تمرين تمدد القطة والبقرة (Marjaryasana-Bitilasana): يعزز صحة الظهر ويخفف التوتر عن طريق زيادة مرونة العمود الفقري وحركته.
وضعية رفع الساقين على الحائط (Viparita Karani): تقلل من التعب والانزعاج من خلال تعزيز الدورة الدموية وتعزيز الاسترخاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لکبار السن من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد: الإمارات من أكثر الدول نشاطاً في العمل الإنساني والخيري
التقت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مع أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدورها الرائد في مجال العمل الإنساني والخيري وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على دعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)؛ وقالت إن "دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الإنساني والخيري، ونحن نؤمن بأن التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والازدهار في المجتمعات حول العالم".
وقد ركز الاجتماع على سبل التعاون لتعزيز المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، بما في ذلك دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي.
كما أكدت الشيخة لطيفة على أهمية تفعيل الشراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الجهود التنموية والإنسانية التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأشاد أخيم شتاينر بدور دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية العالمية، مؤكداً أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل الإمارات لتنفيذ مشاريع تحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد؛ وقال إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن جهود الإمارات في دعم المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز العمل الإنساني والخيري عالميا، كما شدد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية ودعم الحلول المستدامة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة.