استشهد خمسة من القوات المشتركة، مساء الجمعة 29 مارس /آذار 2024، بقصف نفذته المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، عبر الطيران المسير.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، بأن خمسة من القوات المشتركة استشهدوا بهجوم طيران مسيّر تابع للحوثيين في جبهة الفاخر شمال غربي الضالع.

‏ ووفقا للمصادر، فإن ثلاثة شهداء وصلت أسمائهم وهم: أحمد صالح من قرية الغيل الأزارق، وأحمد محمد ناصر، من قرية الغيل الأزارق، وعبدالله محسن ناجي من قرية المنجد الأزارق، فيما لم يعلن عن أسماء شهيدين آخرين.

والخميس، استشهد أحد أفراد القوات المرابطة بمحافظة الضالع، وهو الجندي رضوان المشعلي استشهد أثناء التصدي لهجوم شنته المليشيات الحوثية على قطاع القهرة شرق مريس، وعقب ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي، بجميع أنواع الأسلحة بعد التصدي لهجوم مليشيا الحوثي.

وفجر الأربعاء، شنت المليشيات الحوثية هجوماً نارياً وآخر راجلاً استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة بغية تحقيق أي تقدم، إلا أنها سرعان ما انكسرت وأجبرت على العودة إلى مواقعها وسط خسائر كبيرة تكبدتها.

وتأتي هذه المستجدات وسط عمليات قصف متبادل وتراشق ناري بالأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون وسلاح المدفعية طوال الأيام الماضية، استهدفت فيه القوات المشتركة مواقع وثكنات المليشيات في عدد من القطاعات القتالية، عملا بحق الرد على تصعيدها وتماديها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: القوات المشترکة

إقرأ أيضاً:

بري : لن يُسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض

الثورة / بيروت / متابعات

استشهد مواطن لبناني، ظهر أمس الثلاثاء، جراء قصف صهيوني استهدف مركبته جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن مواطنًا استشهد جراء استهداف مسيّرة صهيونية سيارته في قضاء صور جنوبي لبنان.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي، استشهد 83 شخصا وأصيب آخرون، في الوقت الذي يواصل جيش العدو فيه خرق الاتفاق والمماطلة في سحب قواته من الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، عن إقامة جيش العدو الصهيوني شريط حدودي جديد يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليا “إنشاء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”.
وقال بري، في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”، مشددًا على أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا”.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية، مؤكدا أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”.
وأشار رئيس البرلمان اللبناني، إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي شأن آخر، لفت بري إلى أن “إسرائيل” لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري، بالموقف الذي يتخذه زعيم الطائفة الدرزية وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • 6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على قرية جديدة في دونيتسك
  • بري : لن يُسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض
  • فيديو .. تخريج دفعة جديدة من قوات حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان والتحاقهم بالقوات المشتركة
  • زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
  • بن غفير يطالب بقصف مخازن الغذاء في قطاع غزة
  • استشهاد شاب فلسطيني عقب تنفيذه عملية طعن أدت إلى مصرع وإصابة 5 صهاينة في حيفا
  • قتلى بقصف على غزة.. وإسرائيل تحدد شروط الجولة الجديدة من المحادثات
  • استشهاد فلسطينيين إثر قصف مسيرة إسرائيلية شرق مطار غزة المدمر برفح جنوبي غزة