شاهد: مسيرة للمسيحيين في شوارع القدس إحياء ليوم الجمعة العظيمة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أحيا المسيحيون في القدس يوم الجمعة العظيمة، التي صادفت الجمعة الثالثة من شهر رمضان، بالسير في شوارع المدينة العتيقة، ولكن وسط حشود أقل بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، ففي السابق كان هذا الموكب يجذب آلاف الزوار الأجانب.
ومشى المصلون المسيحيون ببطء على "طريق الآلام"، وهو الطريق الذي يعتقد أن المسيح حمل الصليب حتى مكان صلبه.
وقادت مجموعة من الكشافة الفلسطينية الموكب، وقد مرت بأربع عشرة محطة من المحطات التي شهدت الوقائع التي مر بها المسيح على طريقه في رحلته الأخيرة.
وكانت المحطة الأخيرة للموكب داخل كنيسة القيامة، المكان الذي صلب فيه المسيح ودفن قبل قيامته في عيد الفصح كما يعتقد.
الفلسطينية المسيحية نعيمة قمر ورغم ما تمثله المناسبة اليوم، أعربت عن عدم سعادتها هذا العام بسبب معاناة الناس في غزة. أما التاجر الفلسطيني فائز الدقاق الذي فتح متجره فقال: "يكون الناس والأطفال مبتهجين عادة في مثل هذا اليوم، ولكن كيف يمكنك أن تكون سعيدا مقارنة بما يحدث في غزة؟".
من جانبه قال مسيحي يزور القدس أول مرة: "لديكم البروتستان والأرمن والأرثودكس والكاثوليك واليهود والمسلمين، الجميع يعيش معا، وكل يتبع طريقه، وآمل أن يأتي يوم تنتهي فيه الانقسامات بمشيئة الله".
شاهد: إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية في القدس قبل أول صلاة جمعة في رمضان مع قرب حلول عيد الفصح .. كنائس القدس تدعو السلطات الإسرائيلية الى "التعاون"إصابة جنديين في عملية طعن تعرضا لها عند حاجز النفق جنوب مدينة القدسوعلى مدى الأسبوعين الماضيين، وبواسطة تصريح خاص لعبور نقاط التفتيش، استطاع آلاف الفلسطينيين المسلمين الصلاة في المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخولهم ساحة الأقصى، في وقت يستمر فيه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة موقعا عشرات آلاف القتلى، ما يزيد المخاوف يوما بعد يوم من الصدام مع قوات الاحتلال واشتعال الوضع في المدينة العتيقة للقدس وباقي الضفة الغربية.
ويعيش حوالي 50 أف فلسطيني مسيحي في القدس والضفة الغربية المحتلة، بحسب تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية سنة 2022، فيما يعيش حوالي 1300 آخرين في قطاع غزة المحاصر، ويعيش آخرون في أراضي الـ48، كما يعيش كثير من الفلسطينيين المسيحيين في مجتمعات الشتات.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون معوقات "طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناة غزة عيد طقوس المسيحية القدس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية غزة عيد طقوس المسيحية القدس فلسطين حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا ضحايا قصف مطارات مطار السياسة الأوروبية حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن
قال الدكتور علي عاطف الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن، صممت على رأيها فيما يتعلق بعدم تصفية القضية الفلسطينية وعدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين سواء من قطاع غزة إلى الخارج، أو من الضفة الغربية إلى الخارج أيضًا.
وأضاف الدكتور علي عاطف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن مصر أصرت على هذا الرأي ودعمته بشكل مستمر، كما أنها حشدت المجتمع الدولي ودول المنطقة لرفض هذا الموقف، وقد أثمرت هذه الجهود عن نجاح الرؤى المصرية وتطبيقها عمليًا فيما يخص عدم تهجير الأشقاء الفلسطينيين، معقبًا: " اليوم رأينا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن صراحة بأنه لن يتم إجبار أي مواطن فلسطيني على ترك قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وأشار إلى أن هذه التصريحات الأمريكية جاءت بعد جهود مستمرة من الجانب المصري من قبل الدولة والقيادة المصرية للتأكيد على الرفض التام والكامل لمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك إسرائيل لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية، مؤكًدا أن مصر أنقذت القضية الفلسطينية"
معقبًا: " مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن".