فرنسا تطلب دعما عسكريا وشرطيا دوليا لتأمين الألعاب الأولمبية 2024
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت مصادر حكومية فرنسية يوم الجمعة، إن باريس طلبت من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف من العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين للمساعدة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف.
"بسبب التهديدات الإرهابية".. الاستخبارات الفرنسية توصي بإلغاء حفل الألعاب الأولمبية (صورة)وتعتزم فرنسا نشر نحو 45 ألفا من أفراد الشرطة وقوات الأمن، و20 ألفا من أفراد شركات الأمن الخاصة، وحوالي 15 ألفا من العسكريين كل يوم لتأمين الحدث الذي سيقيم خلاله الملايين من عشاق الرياضة والسائحين في البلاد لعدة أسابيع في ذروة فصل الصيف.
وأجبر الصراعان الدائران في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تهديدات بشن هجمات إرهابية، الحكومة الفرنسية على رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال مسؤول عسكري فرنسي: "السياق الأمني، خاصة في الأسابيع القليلة الماضية، يعني أن هناك يقظة شديدة في ما يتعلق بتأمين هذه الألعاب الأولمبية".
ومن المألوف دعوة الشرطة الأجنبية للمساعدة في التعامل مع وجود أعداد كبيرة من الزوار خلال الفعاليات الرياضية الدولية، لكن من النادر طلب مساعدة عسكرية، وسبق لفرنسا أن قدمت دعما عسكريا للسلطات المحلية القطرية في بطولة كأس العالم لكرة القدم في صورة كلاب بوليسية وأفراد معنيين بمكافحة الطائرات المسيرة.
وأفاد مصدر بوزارة الداخلية الفرنسية بأنه تم تقديم طلب في يناير الماضي إلى نحو 45 دولة للمساعدة في تعزيز القدرات الأمنية.
وطلبت فرنسا المساعدة في مهام كل من الجيش والشرطة بوسائل تشمل ألوية راكبة وكتائب فروسية وخبراء الكشف عن تزوير الوثائق ومتخصصين في إزالة الألغام ومتخصصين في مكافحة الطائرات المسيرة وفرق كلاب بوليسية.
وقالت بولندا الخميس، إنها ستنضم إلى الجهود الدولية وسترسل قوات تشمل مدربين للكلاب البوليسية. وذكرت ألمانيا خلال الشهر الجاري أنها ستساهم في التأمين أيضا.
وصرح دبلوماسيون بأن حلفاء أوروبيين آخرين، من بينهم بريطانيا وإيطاليا، سيشاركون أيضا بتوفير العشرات من أفراد الشرطة للمساعدة في القيام بدوريات في الشوارع.
وذكر المصدر الحكومي الفرنسي أن 35 دولة استجابت حتى الآن بشكل إيجابي. كما قالت المصادر إن إسرائيل والولايات المتحدة سترسلان أيضا مساهمات أمنية خاصة بهما.
وأشارت المصادر إلى أن الحرب في غزة وما تبعها من ردود فعل عنيفة في بعض الدول أدت إلى مخاوف شديدة بشأن سلامة الوفد الإسرائيلي وأن هناك حاجة إلى إجراءات أمنية أكبر مما كان مقررا للرياضيين الإسرائيليين. وأحجمت المصادر عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل نظرا لحساسية الموضوع، مؤكدة أن عدة وفود إسرائيلية زارت فرنسا بالفعل لتذليل الصعوبات المحتملة.
وفي السياق ذاته، أوصت مديرية الأمن الداخلي (الاستخبارات) في فرنسا أمس الخميس، بإلغاء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 المزمع عقدها في العاصمة باريس ومدن أخرى بسبب تزايد التهديدات الإرهابية.
ومنذ العمل الإرهابي الذي ضرب موسكو يوم الجمعة الماضي، عاد الهم الإرهابي إلى واجهة الاهتمامات الفرنسية، الذي لم يغب عنها تماما منذ 2015.
وقالت مصادر أمنية فرنسية إن "مذبحة موسكو أوضحت أن تنظيم "داعش – خراسان" الإرهابي، قادر على القيام بعمليات خارج نطاق أنشطته الطبيعية (أي أفغانستان وباكستان)، وأن ما حصل في روسيا يمكن أن يحصل في أي مكان آخر وفي أي عاصمة أوروبية".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الأزمة الأوكرانية الإرهاب الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس تل أبيب داعش شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات باريس هجوم كروكوس الإرهابي الألعاب الأولمبیة للمساعدة فی
إقرأ أيضاً:
"تنمية قدرات ومهارات أفراد الأمن الجامعي" فى برنامج تدريبي بجامعة أسيوط
نظّمت الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بجامعة أسيوط بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الجامعي اليوم الأربعاء فعاليات البرنامج التدريبي تنمية قدرات ومهارات أفراد الأمن الجامعي
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن الجامعة تحرص على تدعيم منظومة الأمن الإداري؛ لزيادة الانضباط والحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية، مشيدا بالدروات التدريبية والتأهيلية التي تستهدف تنمية مهارات وقدرات أفراد الأمن، بكيفية التعامل مع الجمهور، وطرق التغلب على المشاكل الأمنية داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا علي الدور المهم الذي يقوم به قطاع الأمن الجامعي، في سلامة الأفراد والمنشآت، كونه خط الدفاع الأول للجامعة.
وشهد البرنامج التدريبي حضور شوكت صابر أمين عام الجامعة وأسامة السيد أمين عام الجامعة المساعد، وعبد القادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، وخالد عمران مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، ومؤمن محمد سيد المشرف العام علي الأمن الجامعي، وبمشاركة نحو 50 متدربًا من العاملين بقطاع الأمن الجامعي من مختلف كليات الجامعة، والمبني الإداري.
وأشار شوكت صابر أمين عام الجامعة إلى سعي إدارة الجامعة على توفير بيئة مستقرة تخلو من أي ممارسات يمكن أن تعوق مساعيها الرامية إلى إيجاد ملاذ آمن؛ لضيوفها وطلابها وكافة منتسبيها من أكاديميين واداريين، حيث أن توفير الأمن الإداري بالجامعات يساعد في خلق بيئة مواتية للعاملين لتنفيذ مهامهم وواجباتهم، مؤكدًا أن فرد الأمن يجب أن يتسم بالأمانة والصبر، وقوة الملاحظة، واليقظة، والتركيز في عمله، موجهًا بضرورة تعامل فرد الأمن مع الجمهور باحترام، ولباقة؛ لتقديم أفضل خدمة لمنتسبي الجامعة، وللجمهور الخارجي بمستوي عال من الكفاءة.
والجدير بالذكر، أن الدورة التدريبية، تمتد علي مدار يومين وتتناول عددًا من الموضوعات حول مواصفات فرد الأمن المُحترف، ويُناقشها الدكتور أحمد محمد صالح المدرس بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية، ومحاضرة أخري حول: المخاطر الأمنية وكيفية التعامل معها، وأمن المعلومات، ويتناولها اللواء عبد الرحمن سري، واللواء إبراهيم عانوس، مستشاري رئيس الجامعة للأمن، كما يتناول البرنامج التدريبي أيضًا محاضرة للدكتور جابر فوزي محمد الأستاذ المساعد بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط، والتي تدور حول مهارات تعامل أفراد الأمن مع الآخرين، وكيفية اتخاذ القرار في الوقت المناسب والعمل علي حل المشكلات.