جرب هذه الطريقة لإنقاص الوزن واكتساب العضلات في نفس الوقت
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يحاول بعض الأشخاص اكتساب العضلات وخسارة بضعة أرطال في الوقت نفسه على الرغم من أنها قد تبدو مهمة صعبة، إلا أنه يمكن للأشخاص إنجازها في نفس الوقت إذا كانت لديهم الإستراتيجية والالتزام الصحيحين تتضمن هذه العملية، التي تسمى "إعادة تكوين الجسم"، تنمية العضلات وتقليل الدهون في نفس الوقت. وإليك كيف يمكنك تعديله ليناسب احتياجاتك.
يجب أن تكون أولوياتك هي التدريب على المقاومة وتناول كمية كافية من البروتين إذا كنت ترغب في زيادة الوزن تعمل تمارين المقاومة على خفض نسبة الدهون في الجسم بالإضافة إلى زيادة الكتلة العضلية تمرن بمستوى أعلى من الشدة بدءًا من التمارين الأساسية التي تركز على الاستقرار والشكل الجيد.
انتبه إلى الإفراط في التدريب؛ تحتاج عضلاتك إلى وقت للاسترخاء والتعافي في أيام إجازتك، يمكنك المزج بين الأنشطة الإضافية مثل اليوغا أو ركوب الدراجات. اجعل النوم وتقليل التوتر من أولوياتك لأنهما ضروريان لنمو وتعافي العضلات.
التخلص من دهون الجسم بشكل آمنلإنقاص الوزن بأمان، يجب على المرء خلق عجز في السعرات الحرارية أثناء تناول نظام غذائي صحي.
راقب كمية البروتين والكربوهيدرات والدهون التي تستهلكها؛ حاول زيادة تناول البروتين مع تقليل تناول الدهون والكربوهيدرات.
عندما تقترن هذه الإستراتيجية بتدريبات المقاومة، فإنها تساعد في فقدان الدهون ونمو العضلات.
وفقًا لما ينصح به المتخصصون الطبيون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، عليك أن تفقد الوزن تدريجيًا ولا تهدف إلى فقدان أكثر من 1 كجم كل أسبوع.
تضمن هذه الإستراتيجية طويلة المدى أنك لن تفقد كتلة العضلات أثناء محاولتك إنقاص الوزن.
تحقيق التوازن بين التغذية وممارسة الرياضةأفضل صديق لك عندما يتعلق الأمر باكتساب العضلات وفقدان الدهون هو البروتين حاول تضمين وجبات غنية بالبروتين في نظامك الغذائي للمساعدة في بناء العضلات والشعور بالشبع.
وتعتبر منتجات الألبان والبيض والأسماك والدواجن والمكسرات مصادر جيدة للبروتين ويجب أن يكون تدريب المقاومة الدعامة الأساسية لأي نظام تمرين. للحفاظ على توازن برنامجك، امزجه مع تمارين أخرى مثل اليوغا أو القلب.
وللحصول على أفضل النتائج، قم بإضافة الحركات الفردية والمتعددة المفاصل إلى روتين تدريب المقاومة الخاص بك.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بسبب الزبدة واللحمة.. رجل يصاب بمرض جلدي نادر
أصيب رجل في الأربعين من العمر بمرض جلدى نادر بسبب اللحوم والدهون والحبنة.
ووفقا لما جاء في موقع نيويورك بوست ابلغ الأطباء عن رجل أمريكي في منتصف الأربعينيات إلى أحد مستشفيات فلوريدا بعد تعرضه لمضاعفات صحية خطيرة بسبب اتباعه نظامًا غذائيًا قائمًا فقط على اللحوم والدهون ومنتجات الألبان لمدة ثمانية أشهر متواصلة.
وبحسب التقارير الطبية، فوجئ الأطباء عند فحصه بوجود إفرازات صفراء غريبة تتسرب من كتل دهنية متراكمة على راحة يديه ومرفقيه وباطن قدميه، وهي أعراض غير معتادة دفعتهم لإجراء تحاليل شاملة كشفت عن ارتفاع خطير في نسبة الكوليسترول في دمه.
تناول الزبدة والجبن بكميات ضخمة
خلال استجوابه من قبل الأطباء، كشف الرجل أنه اعتمد طوال الشهور الماضية على نظام غذائي صارم يقتصر على أعواد كاملة من الزبدة، و6-9 أرطال من الجبن يوميًا، وفطائر الهامبرجر، دون تناول أي خضروات أو كربوهيدرات. وكان يعتقد أن هذا النظام الغذائي ساعده على فقدان الوزن وتحسين طاقته.
لكن الفحوصات الطبية كشفت أن مستوى الكوليسترول الكلي في دمه تجاوز 1000 ملجم/ديسيلتر، في حين أن المستوى الطبيعي يجب أن يكون أقل من 200 ملجم/ديسيلتر، مما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض القلب والتصلب الشرياني.
تفاصيل المرض النادر
أكد الأطباء أن الرجل يعاني من الزانثيلاسما، وهي حالة ناتجة عن ارتفاع مستويات الدهون في الدم، حيث تتسرب الدهون الزائدة من الأوعية الدموية وتترسب تحت الجلد على شكل كتل صفراء.
وسلطت هذه الحالة الضوء على المخاطر المحتملة للأنظمة الغذائية غير المتوازنة، خاصة تلك التي تروج للاعتماد على اللحوم والدهون فقط دون إدراج العناصر الغذائية الأساسية الأخرى مثل الألياف والفيتامينات.
حالة الرجل
على الرغم من انتشار النظام الغذائي القائم على اللحوم والدهون في بعض دوائر اللياقة البدنية، فإن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون بشدة من مخاطره الصحية فرغم أن بعض متبعي هذا النظام يدّعون فقدان الوزن وتحسن مستويات الطاقة، إلا أن المضاعفات الصحية قد تكون مدمرة على المدى الطويل.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، إلى جانب مصادر متنوعة للبروتين، مع تقليل الدهون المشبعة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.