"يا له من عار".. بدلات ماكرون تسافر إلى غويانا على درجة رجال الأعمال
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو أن المعلومات التي تفيد بحجز مقعد منفصل في مقصورة درجة رجال الأعمال لنقل بدلات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هي بمثابة وصمة عار.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" يوم الجمعة، أن مسؤولا من مديرية اللوجستيات الرئاسية حجز مقعدا منفصلا في درجة رجال الأعمال (بزنس كلاس) لحمل بدلات ماكرون، الذي زار غويانا والبرازيل هذا الأسبوع.
وكتب فيليبو على حسابه في منصة "إكس": "يا له من عار! اكتشفت صحيفة ليبراسيون للتو أن قصر الإليزيه أنفق أكثر من 3 آلاف يورو على نقل بدلات ماكرون"، مضيفا: "وبعد ذلك، سيجبر الفرنسيون على الشعور بالذنب تجاه النفقات والديون، وحرمانهم من تعويضات السرطان، وضرب العاطلين عن العمل بالهراوات وما إلى ذلك.. الماكرونية خِسّة. ارحلوا! وبسرعة!".
وقد رافق زيارة البرازيل العديدُ من جلسات التصوير الفوتوغرافي التي التقط فيها لماكرون والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا صور معا.
واحتضنت وسائل التواصل الاجتماعي البرازيلية هذه الصداقة، حيث نشر المستخدمون صور الثنائي، والتي قال العديد من المراقبين إنها تبدو وكأنها ألبوم زفاف أكثر من كونها زيارة دولة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون احتجاجات الاتحاد الأوروبي الفساد باريس
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب فرصة لتنشيط التصدير واستقطاب الاستثمارات الصناعية
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين ندوة متخصصة بحضور عدد من كبار الاقتصاديين وممثلي القطاعات الصناعية لمناقشة تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد المصري.
وأكد المشاركون أهمية تحويل هذه المستجدات إلى فرص حقيقية للنمو وزيادة تنافسية الصادرات المصرية.
جاء ذلك خلال الندوة المشتركة للجنة الصناعة والبحث العلمي، السياحة، الزراعة، التصدير، الجمارك، والمشروعات الصغيرة بجمعية رجال الأعمال المصريين، والتي هدفت إلى صياغة رؤية تنموية شاملة تعزز قدرة الاقتصاد على مواكبة التحولات العالمية.
قالت الدكتورة عبلة عبداللطيف، المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن مصر قادرة على تخفيف آثار هذه الرسوم بفضل موقعها الجغرافي وإمكانياتها التصديرية، لا سيما في الأسمدة والإلكترونيات، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من الفجوات التصديرية العالمية.
وأكدت أن استغلال الفرص التنموية الناتجة عن الحرب التجارية العالمية يتطلب إصلاحات جذرية تشمل تطوير منظومة الجمارك، وخفض تكاليف الإنتاج، وتحسين كفاءة تشغيل الموانئ، مما يدعم جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز موقع مصر في سلاسل الإمداد العالمية.