علي الشامسي: سنظل أوفياء لمنهج زايد الخير
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، أرسى بأقواله وأفعاله منهجاً إنسانياً فريداً، يقوم على احترام وتطبيق المبادئ الإنسانية والدينية والموروث الثقافي والأخلاقي لدولة الإمارات طوال تاريخها العريق، حيث امتدت أياديه بالخير إلى كافة أرجاء المعمورة.
وقال إن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، مناسبة وطنية جليلة، لترسيخ منهج وأخلاق زايد الخير بين أفراد المجتمع، وتعليم تلك الأخلاق والأعمال الإنسانية الجليلة للأجيال المتعاقبة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتميز بجهودها الإنسانية العالمية ودورها الكبير في مساعدة المحتاجين في أنحاء العالم ورفع المعاناة عنهم.
وأكد: سنظل أوفياء لزايد الخير، وسنسير على خطاه، وستمتد أيدي أبناء الإمارات - قيادة وشعباً - بالخير والمعونة لكل محتاج في العالم.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات علي الشامسي يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".