موقع النيلين:
2025-03-26@07:24:02 GMT

مناوي من القضارف ولأي زول ما عارف!

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT


*الحلقة الأولى*
– – – – – – –
*مناوي من القضارف ولأي زول ما عارف!*
:-
*صبرنا له حدود ولكن وطنيتنا ليس لها حدود!*
*جيشنا مرابط في الفاشر وشندى والخرطوم ومتحرك للجزيرة*
*حاربنا بالأخلاق فلم نحرق ولم نغتصب*
*بقلم بكرى المدنى*
*كثير من الأسئلة وعديد من الاستفاهمات أجاب عليها حاكم دارفور قائد حركة جيش تحرير السودان الفل مارشال -مناوي -كما يحلو لأصدقائه ورفاقه مناداته وكل الأسئلة وجميع الاستفاهمات حول موقف الحركة من الحرب الجارية /موقف الحياد الأول والانحياز الأخير*
*قال مناوي صبرنا له حدود ولكن وطنيتنا ليس لها حدود لذا جيش حركة السودان يرابط اليوم في الفاشر وشندي والخرطوم وهو في متحرك تحرير مدني!*
*في حفل تخريج القوة تايقر بلاك من قوات الحركة بالقضارف يفسر مناوي صبرهم وحيادهم السابق بالقول كنا نتفادى دخول المعركة لأننا لم ندر الأهداف وكانوا يقولون انها معركة بين الدعم السريع والجيش فقلنا نكون في الحياد*
*تابع مناوي -لكن الجنينة لما استبيحت سلمت الحامية وكذلك مواقع الجيش بعد انسحابه من نيالا وكتم والجزيرة وغيرها ووجدناها معركة اللصوص والحرامية وتفكيك سودان أجدادنا لذلك قررنا دخولها للمحافظة على وحدة وكرامة وسيادة كل السودانيين*
*بعد أن اوضح مناوي للرأي العام الموقفين أرسل لجنود القوة بلاك تايقر رسالة واضحة وحتى لا يلتبس عليهم أو على بعضهم الأمر*
*قال مناوى للبلاك تايقر من قوات حركة جيش تحرير السودان انتم امتدادا لشهداء السودان وشهداء الحركة وامتدادا للجرحى والمصابين*
*وفي موقف يستدعي الفخر قال مناوي أننا لم نحارب يوما بالفساد ولكننا حاربنا بالأخلاق وصالحنا بالأخلاق وسنحارب اليوم بالاخلاق*
*ختم مناوي القول:- نحن لم نحرق طوال السنوات الماضية قشة ولم نغتصب امرأة لا نحن ولا كل حركات الكفاح المسلح ولكنهم* *يغتصبون و يحتلون بيوت الناس وهذه ليست حرب أو كما قال ؛-ده ما حرب*
*بروح معنوية ووطنية عالية بدأ مناوي يضع رسائل ذكية على بريد البعض فهتف/ يا جنرال كباشي البلد دى حقتنا كلنا واضاف طبعا في ناس بقوا يسخروا من كلامي لكننا شوية مع دول! وخص والى القضارف بصفة الصديق العزيز ولم يجد ردا ساخرا على إعلام الدعم السريع أكثر من قوله أنه قرأ الفاتحة مع حرسه بيتر والذي قال الدعم أنه قتله امس !!*
*في القضارف لم يتحدث مناوي كثيرا وانما ترك للأشياء والأشخاص أن تتحدث ولذلك سأعود في حلقات تالية*
#اتابع

*الحلقة الثانية*
*مناوي من القضارف لأي زول ما عارف!*
*بقلم بكرى المدنى*
*بالتدريب و(الأرانيك)والقيادة والقتال قوات مناوي مع القوات المسلحة فما الذي نريده أكثر؟!*
*عندما اندلعت الحرب في الخرطوم وامتدت الى مدني كان البعض يتساءل لماذا لم تحارب الحركات مع الجيش ؟وعندما أعلنت الحرب قالوا لماذا لم تذهب للحرب في دارفور ؟!معا للمشهد التالي لعلنا نجد فيه إجابة*
*المكان هنا والآن معركة الكرامة والحال تخريج المئات من حركة جيش تحرير السودان قوات بلاك تايقر الدفعة ٣٧ لإلحاقهم بمتحرك يوم القيامة لتحرير الجزيرة*
*الجماهير على المدرجات والضيوف في المنصة و عاليا علم السودان وعلى الجنبات اعلام حركة جيش تحرير السودان و شعاراتها مع صورة الحاكم مناوي وصورة لأسطورة الحركات المسلحة عبدالله أبكر*
*بزي الجيش السوداني واهازيجه وجلالاته دخلت القوة بلاك تايقر لميدان التخريج يتقدمهم ضباط القوات المسلحة الذين دربوهم واعادوا تأهيلهم طوال الشهور الماضية وتم تخريجهم بواسطة نائب القائد العام للقوات المسلحة فريق أول كباشي وتحت قسم الولاء للوطن وهو ذاته قسم الجيش ومن ميدان التخريج سيمضون إلى ميدان القتال تحت قيادة القوات المسلحة -فما الذي نريده أكثر؟!*
*ليس الأمر حتى هنا وحسب ولكن الفريق أول كباشي أكد على تبعية القوة المتخرجة للجيش عندما قال للمتخرجين انتم من اليوم عساكر وسوف تمر عليكم ارانيك الخدمة العسكرية -مما يعني أن جيش الحركة أصبح مع جيش السودان على الأرض وعلى الورق أيضا*
*أن عملية التدريب والقتال معا هى أولى عمليات الدمج ولقد دعا بها نائب قائد قوات حركة وجيش تحرير السودان الى تجاوز تعقيدات اتفاق الدمج حسب انفاق جوبا للسلام*
*صحيح هناك ارتباط بالحركات بالنسبة لقواتها لن تفك اليوم ولقد عرض الفريق أول كباشي لذلك ولكن على أرض الواقع -اليوم نحن معا بعرق التدريب ودماء التحرير -فما الذي نريده أكثر؟!*
*أن الحرب الجارية حرب كل السودانيين والقوات المسلحة فصيل رئيس ومتقدم فيها ولكن معه قوات الهيئة والشرطة وقوات الحركات و المستنفرين وعملية ترتيب هذه القوات مجتمعة ستتم غدا وبعد الحرب مباشرة وفق قانون القوات النظامية وسأعود في هذه الجزئية الى حديث كباشي حول المقاومة الشعبية ولقد كنت حوله طوال الوقت!*
*الآن دعونا نحتفى ونحتفل بأولادنا بلاك تايقر وهم يخرجون من معسكرات الجيش وينضمون تحت قيادته لمعركة الكرامة لنحارب معا -نحيا معا أو نموت معا*
*المئات من عضوية حركة جيش تحرير السودان جمعهم القائد مناوي لأجل مشروع التحرير العريض وتحت العلم تلاثي الألوان الأزرق والأخضر والأصفر وتحت شعار الحرية -الوحدة السلام -الديموقراطية -اتمنى أن أجد مساحة للحكى والسرد عن هذه الحركة وعن هذه التجربة والحركات من خلال الحرب وبعدها كما واضح تذوب في مؤسسات الدولة*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة جیش تحریر السودان القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

إنهيار المليشيا .. الحلقة الأخيرة من تراجيديا الجنجويد

لم يدرك آلاف الأفراد الذين دفع بهم المجرم محمد حمدان دقلو إلى المحرقة بأن دماءهم وأرواحهم رخيصة عنده، فقد باعهم قائد المليشيا الأجير بثمن بخس، دفعته دولة الامارات. ولأن دقلو وأخيه، ظلا يمارسان تجارة البشر التي افترشوها كبضاعة على قارعة الطريق دون وازع أخلاقي أو ديني حتى، طالت النيران الأقربون بعد أن قضى على مرتزقة عرب الشتات الذين جاءت بهم الغنائم والسبي، فطالتهم آلة الجيش السوداني فحصدتهم، وصارت الخرطوم مقبرة ولاحقتهم دعوات الثكلى والأطفال ومن خرج منهم، خرج مقعد فاقد الأطراف والعقل ولا بواكي عليه، ولم يحسن دفن من هلك منهم. كانت معركة تحرير القصر الجمهوري رمز السيادة السودانية أمس الأول بداية الإنهيار الكامل لمرتزقة آل دقلو. والأيام القادمة ستتكشف فيها بعض الحقائق التي ألبسها حميدتي ثوب القبيلة، وقضى على شبابها. انتهت معركة الخرطوم، وستعلن في الأيام القادمة خلوها من التمرد، وأوشكت الحرب على النهاية.

+ تغيير ميزان القوة وإنهزام المليشيا:

مستشار حملة سودان المستقبل عادل عبدالعاطي قال: تشكل استعادة وسيطرة الجيش على القصر الجمهوري ومناطق واسعة في منطقة شمال ووسط الخرطوم تغيرا كبيرا في ميزان القوة الإستراتيجية لما تشكله استعادة القصر الجمهوري والوزارات والمناطق السيادية من رمزية كبيرة للشعب السوداني وإنهزام مليشيا الدعم السريع. وأضاف عبدالعاطي في تصريح خص به (ألوان): أيضا تفتح هذه السيطرة الباب لإستعادة مناطق جنوب الخرطوم، وبذلك إكمال تحرير الولاية التي لم يتبق فيها إلا جيوب بسيطة للمليشيا، وكذلك يفتح الباب لتحرك واسع لإستعادة دارفور وما تبقى من ولايات كردفان، ونبه قائلا: لكن هذا التحرك يجب أن يشهد تحركا سياسيا ودبلوماسيا لكي تستفيد الحكومة السودانية والجيش من الزخم العسكري لإنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، لأنه ليس من المصلحة استمرار الحرب في السودان، ومن ثم النظر في إعادة بناء وإعمار السودان وإصلاح علاقاته الخارجية وكذلك إجراء الإصلاحات الداخلية التي تكفل التحول الديمقراطي في السودان.

+ ما حدث أدهش العالم:

ووصف د. فتح الرحمن الفضيل رئيس حزب بناة المستقبل تحرير القصر الجمهوري بالتحرير الثاني للخرطوم. وقال في حديثه لألوان: القصر هو اصطلاح سببه رمزية القصر، ولكنه في الحقيقة تحرير الخرطوم الثاني والذي يعني تحرير السودان من أكبر عملية إحتلال شهدها العصر الحديث. وأضاف: شاركت عشرات الدول في محاولة إحتلال السودان والغريب أن المحاولة استمرت أكثر من عامين ولم يوقفها المد الوطني الجارف إلا بعد أن تكسرت تحت أقدام شجعان القوات المسلحة وفرسان وفتيان السودان من كافة القطاعات. وذهب الفضيل في حديثه: إذا كان المخطط شاركت فيه عدد من الدول إلا أن التحرير بالمقابل إصطف فيه كل شباب السودان في ملحمة قل أن تتكرر في مكان آخر، وحق للسودانيين أن يحتفلوا ويفتخروا بهذا الإلتفاف الوطني العظيم. وقال د. فتح الرحمن إن ماتم سيدهش العالم وسيدرس في المعاهد العسكرية والسياسية كسابقه وطنية وملحمة تاريخية. وفي ختام حديثه قدم الفضيل التهاني للشعب السوداني والقوات المسلحة الباسلة. محييا شجعان السودان والخزي والعار للخونة والعملاء.

+ المليشيا تائهة ومفككة:

فيما قال الخبير العسكري العقيد (م) محمد فرح إن المعارك العسكرية واحدة من أعقد أوجه الحياة لأن الفشل في إدارتها تعني باختصار شديد دفع حياتك ثمنا، ولذلك لا تعتبر الجندية مهنة ولكنها عمل احترافي، فالضابط والجندي محترفي قتال. وأشار فرح في حديثه لألوان: أما في حالة الدعم السريع، فلم تكن له أهداف تخص المعركة التى دخلها بدوافع ليس من بينها الوطنية، بل كانت كل مرتكزاتهم قبلية مرتكزة على مصالح ذاتية، ولم تكن للدعم السريع قيادة ذات معرفة بفنون القتال والأسلحة الحديثة التي تلزم القيادة بتدريب الجندي على حماية نفسه من كل أنواع الأسلحة التي تشترك في المعركة مع استخدام تكتيكات ميدانية تواءم طبيعة المعركة أرضا وتسليحا ولياقة بدنية، خصوصا في حرب المدن كالتي دارت في وسط الخرطوم والتي إنهارت فيها قوات الدعم السريع إنهيارا تاما أمام ضربات القوات المسلحة الاحترافية وقدراتهم التدريبية مع لياقة بدنية عالية مكنتهم من القتال لزمن فاق الثمانية وأربعين ساعة، على عكس قوات الدعم السريع التي ظهرت تائهة مفككة تفتقد للقيادة والسيطرة والتحكم. وختم فرح حديثه: هذا ما جعل عساكرهم لقمة سائغة لقوات الشعب المسلحة الباسلة. وبمعركة الخرطوم التى تترنح فيها المليشيا وتلفظ أنفاسها الأخيرة، يكون الجيش والشعب السوداني والقوات النظامية المساندة استطاعوا نسف أكبر مشروع استثماري، قصد منه تدمير الدولة السودانية.

تقرير: مجدي العجب
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنهيار المليشيا .. الحلقة الأخيرة من تراجيديا الجنجويد
  • رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
  • عودة الإسلاميين عبر الحرب- خطر داهم يهدد السودان
  • مع اكتمال تحرير العاصمة بدأ الكلام عن إعادة الإعمار في السودان
  • الحرب على جبهتين| استراتيجية حركة الشباب لإعادة السيطرة على وسط الصومال
  • حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي: ملحمة القصر الجمهوري هي بداية نهاية المليشيا
  • اليمن يواصل تعطيل حركة مطار “بن غوريون” ويثبّت واقع الفشل الأمريكي
  • الصومال ترحب باستعادة القوات السودانية السيطرة على القصر الجمهوري
  • قائد حركة مسلحة في دارفور يصل بورتسودان للقتال مع الجيش
  • في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين