مناوي من القضارف ولأي زول ما عارف!
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
*الحلقة الأولى*
– – – – – – –
*مناوي من القضارف ولأي زول ما عارف!*
:-
*صبرنا له حدود ولكن وطنيتنا ليس لها حدود!*
*جيشنا مرابط في الفاشر وشندى والخرطوم ومتحرك للجزيرة*
*حاربنا بالأخلاق فلم نحرق ولم نغتصب*
*بقلم بكرى المدنى*
*كثير من الأسئلة وعديد من الاستفاهمات أجاب عليها حاكم دارفور قائد حركة جيش تحرير السودان الفل مارشال -مناوي -كما يحلو لأصدقائه ورفاقه مناداته وكل الأسئلة وجميع الاستفاهمات حول موقف الحركة من الحرب الجارية /موقف الحياد الأول والانحياز الأخير*
*قال مناوي صبرنا له حدود ولكن وطنيتنا ليس لها حدود لذا جيش حركة السودان يرابط اليوم في الفاشر وشندي والخرطوم وهو في متحرك تحرير مدني!*
*في حفل تخريج القوة تايقر بلاك من قوات الحركة بالقضارف يفسر مناوي صبرهم وحيادهم السابق بالقول كنا نتفادى دخول المعركة لأننا لم ندر الأهداف وكانوا يقولون انها معركة بين الدعم السريع والجيش فقلنا نكون في الحياد*
*تابع مناوي -لكن الجنينة لما استبيحت سلمت الحامية وكذلك مواقع الجيش بعد انسحابه من نيالا وكتم والجزيرة وغيرها ووجدناها معركة اللصوص والحرامية وتفكيك سودان أجدادنا لذلك قررنا دخولها للمحافظة على وحدة وكرامة وسيادة كل السودانيين*
*بعد أن اوضح مناوي للرأي العام الموقفين أرسل لجنود القوة بلاك تايقر رسالة واضحة وحتى لا يلتبس عليهم أو على بعضهم الأمر*
*قال مناوى للبلاك تايقر من قوات حركة جيش تحرير السودان انتم امتدادا لشهداء السودان وشهداء الحركة وامتدادا للجرحى والمصابين*
*وفي موقف يستدعي الفخر قال مناوي أننا لم نحارب يوما بالفساد ولكننا حاربنا بالأخلاق وصالحنا بالأخلاق وسنحارب اليوم بالاخلاق*
*ختم مناوي القول:- نحن لم نحرق طوال السنوات الماضية قشة ولم نغتصب امرأة لا نحن ولا كل حركات الكفاح المسلح ولكنهم* *يغتصبون و يحتلون بيوت الناس وهذه ليست حرب أو كما قال ؛-ده ما حرب*
*بروح معنوية ووطنية عالية بدأ مناوي يضع رسائل ذكية على بريد البعض فهتف/ يا جنرال كباشي البلد دى حقتنا كلنا واضاف طبعا في ناس بقوا يسخروا من كلامي لكننا شوية مع دول! وخص والى القضارف بصفة الصديق العزيز ولم يجد ردا ساخرا على إعلام الدعم السريع أكثر من قوله أنه قرأ الفاتحة مع حرسه بيتر والذي قال الدعم أنه قتله امس !!*
*في القضارف لم يتحدث مناوي كثيرا وانما ترك للأشياء والأشخاص أن تتحدث ولذلك سأعود في حلقات تالية*
#اتابع
*الحلقة الثانية*
*مناوي من القضارف لأي زول ما عارف!*
*بقلم بكرى المدنى*
*بالتدريب و(الأرانيك)والقيادة والقتال قوات مناوي مع القوات المسلحة فما الذي نريده أكثر؟!*
*عندما اندلعت الحرب في الخرطوم وامتدت الى مدني كان البعض يتساءل لماذا لم تحارب الحركات مع الجيش ؟وعندما أعلنت الحرب قالوا لماذا لم تذهب للحرب في دارفور ؟!معا للمشهد التالي لعلنا نجد فيه إجابة*
*المكان هنا والآن معركة الكرامة والحال تخريج المئات من حركة جيش تحرير السودان قوات بلاك تايقر الدفعة ٣٧ لإلحاقهم بمتحرك يوم القيامة لتحرير الجزيرة*
*الجماهير على المدرجات والضيوف في المنصة و عاليا علم السودان وعلى الجنبات اعلام حركة جيش تحرير السودان و شعاراتها مع صورة الحاكم مناوي وصورة لأسطورة الحركات المسلحة عبدالله أبكر*
*بزي الجيش السوداني واهازيجه وجلالاته دخلت القوة بلاك تايقر لميدان التخريج يتقدمهم ضباط القوات المسلحة الذين دربوهم واعادوا تأهيلهم طوال الشهور الماضية وتم تخريجهم بواسطة نائب القائد العام للقوات المسلحة فريق أول كباشي وتحت قسم الولاء للوطن وهو ذاته قسم الجيش ومن ميدان التخريج سيمضون إلى ميدان القتال تحت قيادة القوات المسلحة -فما الذي نريده أكثر؟!*
*ليس الأمر حتى هنا وحسب ولكن الفريق أول كباشي أكد على تبعية القوة المتخرجة للجيش عندما قال للمتخرجين انتم من اليوم عساكر وسوف تمر عليكم ارانيك الخدمة العسكرية -مما يعني أن جيش الحركة أصبح مع جيش السودان على الأرض وعلى الورق أيضا*
*أن عملية التدريب والقتال معا هى أولى عمليات الدمج ولقد دعا بها نائب قائد قوات حركة وجيش تحرير السودان الى تجاوز تعقيدات اتفاق الدمج حسب انفاق جوبا للسلام*
*صحيح هناك ارتباط بالحركات بالنسبة لقواتها لن تفك اليوم ولقد عرض الفريق أول كباشي لذلك ولكن على أرض الواقع -اليوم نحن معا بعرق التدريب ودماء التحرير -فما الذي نريده أكثر؟!*
*أن الحرب الجارية حرب كل السودانيين والقوات المسلحة فصيل رئيس ومتقدم فيها ولكن معه قوات الهيئة والشرطة وقوات الحركات و المستنفرين وعملية ترتيب هذه القوات مجتمعة ستتم غدا وبعد الحرب مباشرة وفق قانون القوات النظامية وسأعود في هذه الجزئية الى حديث كباشي حول المقاومة الشعبية ولقد كنت حوله طوال الوقت!*
*الآن دعونا نحتفى ونحتفل بأولادنا بلاك تايقر وهم يخرجون من معسكرات الجيش وينضمون تحت قيادته لمعركة الكرامة لنحارب معا -نحيا معا أو نموت معا*
*المئات من عضوية حركة جيش تحرير السودان جمعهم القائد مناوي لأجل مشروع التحرير العريض وتحت العلم تلاثي الألوان الأزرق والأخضر والأصفر وتحت شعار الحرية -الوحدة السلام -الديموقراطية -اتمنى أن أجد مساحة للحكى والسرد عن هذه الحركة وعن هذه التجربة والحركات من خلال الحرب وبعدها كما واضح تذوب في مؤسسات الدولة*
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرکة جیش تحریر السودان القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند على حافة الحرب.. وعمران خان يبعث رسالة من السجن
تزايد التوترات بين الهند وباكستان، مع إعلان الأخيرة حصولها على معلومات استخباراتية تفيد أن دلهي ستوجه ضربة لها في غضون أقل من 36 ساعة.
وزعمت وسائل إعلام هندية صباح الأربعاء، أن الجيش الباكستاني بدأ بإطلاق النار على طول الخط الحدودي في جامو وكشمير.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قوله إنه منح القوات المسلحة حرية الرد على باكستان بالكامل.
وقال مودي خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي إن "القوات المسلحة تتمتع بحرية عملياتية كاملة في تحديد طريقة وأهداف وتوقيت ردنا".
وقالت المصادر إن مودي "يؤمن ثقة كاملة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة"، مضيفة أن "عزمنا الوطني هو توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وجاءت تصريحات مودي خلال اللقاء الذي حضره وزير الدفاع راجناث سينغ ، ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال، ورئيس أركان الدفاع الجنرال أنيل تشوهان، وقائد الجيش الجنرال أوبيندرا ديفيدي، وقائد القوات الجوية الهندية المارشال أمار بريت سينغ، وقائد البحرية الأدميرال دينيش كيه تريباثي.
أعمال إرهابية
في سياق متصل، قال المدير العام للعلاقات العامة في الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري إن "الهند كدولة ترتكب أعمال إرهابية في باكستان، وتم العثور على شبكة إرهابية هندية في باكستان، ولم يتم تقديم أي دليل حتى الآن على هجوم باهالجام".
وفي إحاطة إعلامية، قال شودري إن "الهند تنشر الإرهاب في باكستان، وترتكب الإرهاب كدولة، لقد مرت 7 أيام منذ حادثة باهالجام، ولكن حتى الآن لم يتم تقديم أي دليل بشأن الادعاءات التي قدمتها الهند".
وأورد شودري أسماء ضباط وجنود في الجيش الهندي، قال إنهم من ينفذون ويخططون للعمليات الإرهابية.
كما عرض فيديوهات واعترافات مزعومة لجنود هنود كانوا يخططون لاستهداف باكستن مقابل حصولهم على الأموال.
رسالة عمران خان
رئيس الورزاء السابق، ورئيس حزب حركة "إنصاف" المعتقل حاليا عمران خان، وجه رسالة إلى الشعب من داخل السجن.
وقال خان بحسب ما نقل محاميه فيصل شودري،، إن "نحن متحدون ضد الهند، وضد مودي".
وقال إن تصريحات رئيس الوزراء الهندي "وحّدت الأمة الباكستانية".
وكان عمران خان اتهم الهند صراحة عام 2019 بأنها "تكذب" في ربط عمليات الإرهاب بباكستان.