ممثل مجلس القبائل والعائلات المصرية: أقمنا سفرة بلا طعام تضامنا مع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الشيخ عبد الله جهامة، ممثل مجلس القبائل والعائلات المصرية، اليوم، إنهم أقاموا سفرة بلا طعام تضامنًا مع الأخوة الفلسطينيين، مشيرا الى أن الشعب المصري لن يتوقف عن دعمهم.
وأضاف «جهامة»، خلال كلمته في فعالية «حكاية خير» بالعريش، والتي أذاعتها قناة «إكسترا نيوز»: «هناك دعم مستمر منذ حرب السابع من أكتوبر، ومصر تدعم الأخوة الفلسطينين في قوافل عدة، 70 أو 80% من القوافل التي دخلت كلها من دم الشعب المصري، واستقطاع من قوته، والشعب المصري أعطى عطاءً سخيا، وليست المرة الأولى، ولكن منذ 1948 ومصر حكومة وجيش وشعب تدعم الأخوة في فلسطين».
وتابع: «وفي هذة الأيام محتاجين التمسك بالدعاء للإخوة الفلسطينيين، وشوفنا المآسي تلو المآسي في فلسطين، وندعو الله أن يرفع هذة الغمة ويزيلها عن شعب فلسطين».
وأشار ممثل مجلس القبائل والعائلات المصرية، إلى أنه «لا شك أن سيناء اتدفع فيها دم غالي، من شهداء القوات المسلحة والشرطة، وما يزيد عن 570 شهيدا على هذة الأرض، وسيناء زى ما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تفريط في حبة رمل من أرضها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب المصري مجلس القبائل والعائلات المصرية شهداء القوات المسلحة الإخوة الفلسطينيين حكاية خير
إقرأ أيضاً:
مسيرة كبرى في مدينة هامبورغ الألمانية تضامناً غزة
الجديد برس|
خرجت مسيرة كبرى في مدينة هامبورغ الألمانية مساء السبت، تضامناً وإسناداً ودعماً لأبناء غزة، وتنديداً بالإرهاب الصهيوني واستمرار الإبادة الجماعية بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة التي جابت شوارع وأحياء المدينة وشارك فيها أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية، ندد المتظاهرون فيها بالإرهاب الصهيوني وسلوك العدو الاجرامي الوحشي واستمرار مجازر الإبادة والمحارق الجماعية التي يرتكبها وتهجير المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
ودعا المشاركون الشعوب إلى إغاثة أبناء غزة وكل المناطق التي يبيدها الكيان الغاصب عرقياً في تحدٍ للقوانين الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.
واُلقيت في المسيرة عدداً من الكلمات تطرقت إلى دور الحكومة الألمانية السلبي في مفاقمة الوضع الكارثي والمأساوي من خلال دعمها بصفقات الأسلحة المتدفقة، وكل الدول الداعمة والمُصنعة.. مُعتبرة أن كل دولة تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني شريكة في كل جرائم الحرب والإبادة والسلوك الهمجي الوحشي اليومي الذي يهدف إلى إفناء الشعب الفلسطيني.
وحثت الكلمات دول الاتحاد الأوروبي والدول الحرة في العالم على القيام بمسؤولياتها في وقف الحرب وإنقاذ ماتبقى من أبناء غزة المحرومين من الغذاء والملبس والدواء ويعيشون تحت وطأة البرد والجوع والمرض والوباء الذي لايمكن تصوره والذي يمارسه العدو جهارا وعلنا تمارسه بحقهم وتسبب المجتمع الدولي بما آلت إليه حالتهم.
ودعت الكلمات والهتافات إلى ضرورة محاكمة وملاحقة كل المشتركين والداعمين المنفذين للحرب.
ووجهت رسالة لدعاة الإنسانية وللشعوب الإسلامية والعربية، مفادها: إن “أبناء غزة تباد أمام أعينكم فلا تتخلوا عنهم.. كونوا أحرارا بمواقفكم وبإنسانيتكم..وكل الأنظمة التي لاتنصر غزة قد تجردت من الإنسانية.. انتفضوا لأجل الأقصى والقدس وغزة فهي حريتكم وشرفكم وكرامتكم..والله غالب علي أمره.. والنكال والذلة لمن خذلوا غزة”.