تفاصيل اجتماع حماس والجهاد الإسلامي في طهران
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
التقى وفد قيادة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية مع وفد قيادة حركة "الجهاد الإسلامي" برئاسة زياد النخالة في العاصمة الإيرانية طهران، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية الجارية والمتعلقة بالحرب العدوانية ضد قطاع غزة وتداعياتها المختلفة.
وجاء في بيان صدر عن حماس، أن "وفدي الحركتين وقفا أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ولأهل غزة في مواجهة هذه المجازر المفتوحة التي يقوم بها الاحتلال بشكل غير مسبوق في التاريخ المعاصر في حرب إبادة واضحة، كما أشادا في الوقت نفسه بالمقاومة الباسلة التي تتصدى لهذا العدوان والإجرام وتلحق الخسائر الفادحة بالاحتلال".
وبحثت القيادتان أيضا الجهود المبذولة لوقف العدوان، وأكدتا على أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة يعتمد على أربع محددات أساسية هي: وقف العدوان بشكل شامل وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من كل قطاع غزة وحرية عودة النازحين، وإدخال المساعدات واحتياجات شعبنا وأهلنا في القطاع مع تبادل للأسرى.
وأضاف البيان أن "الحركتين توقفتا أمام ما يقوم به الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك من اعتداءات وانتهاكات إلى جانب الاقتحامات والاغتيالات في الضفة، وأكدتا معتبرتان أن الشعب الفلسطيني في مواجهة مفتوحة ومباشرة مع هذا الاحتلال في كل مكان من أرضنا الفلسطينية وشددتا على ضرورة تصاعد المقاومة بجميع أشكالها في كافة ساحات المواجهة".
كما ورد فيه "أشادتا بعمليات المقاومة المساندة في الجبهات المتعددة في اليمن والعراق وفي جنوب لبنان والتي تؤكد وحدة جبهات المقاومة وأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في مواجهة هذا الاحتلال ومن معه. وعبرت القيادتان عن تقديرهما للجمهورية الإسلامية في إيران لما تقدمه من دعم إستراتيجي للمقاومة والشعب الفلسطيني ومواقفها الثابتة في دعم حقوقه الوطنية".
ودعت الحركتان الأمة بكل مكوناتها إلى توسيع رقعة التحدي للاحتلال بكل الوسائل المشروعة وإظهار حالة الغضب جراء ما يقوم به الاحتلال من مجازر يومية وعدوان همجي على شعبنا وأهلنا وتكثيف جهود التضامن خاصة في شهر رمضان المبارك، وأشادتا بالجهود الجارية وتعاظمها على المستوى الشعبي والعلماني والحزبي في العديد من دولنا العربية والإسلامية وخاصة في الأردن الشقيق ومحاصرة سفارة العدو وحثتا شعوب وعلماء الأمة لمواصلة حراكاتهم وفعالياتهم ودورهم القومي والإسلامي؛ حسبما جاء في البيان.
وثمنت القيادتان ما تقوم به شعوب العالم من التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمسيرات الحاشدة في مختلف المدن والعواصم على مستوى العالم بما يدفع نحو عزلة هذا الاحتلال ومن يقوم بدعمه.
وختم البيان بالقول إن "الحركتين اعتبرتا أن مواصلة دعم الكيان الصهيوني عسكريا وتوفير الغطاء السياسي لجرائمه هو مشاركة في الجريمة الجارية في غزة محذرتان حتى من التواطؤ عبر الصمت حيال ما يجري وأكدتا في الوقت نفسه رفض أي مشاريع سياسية أو خطوات من شأنها خلق وقائع جديدة في غزة بعيدة عن إرادة شعبنا ومقاومته وشددتا أن أي خطوة يجب أن تكون نتاجا للإجماع الوطني الكامل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
المناطق_متابعات
أدان البرلمان العربي، قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبره جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل جرائم كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد البرلمان العربي، أن هذا القرار يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخرقاً صريحاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تضمن تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في أوقات النزاعات.
أخبار قد تهمك هدنة غزة معلقة بانتظار مفاوضات المرحلة الثانية 27 فبراير 2025 - 5:45 صباحًا وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة 27 فبراير 2025 - 12:09 صباحًاوطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتحمل مسؤلياتهم والتحرك العاجل لإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بإدخال المساعدات بشكل فوري وغير مشروط وضمان الوصول المستدام لها، محذراً من تعريض حياة الأبرياء للخطر من خلال استخدام كيان الاحتلال سلاح التجويع ضد الشعب الفلسطيني خاصة ونحن في شهر رمضان المبارك