منحوسة.. نجل فؤاد المهندس عن حريق شقته: تحولت لرماد واشتعالها في 2006 موت والدي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، أسباب حريق شقته فجر اليوم الجمعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنه كان يؤدي صلاة الفجر، وتم الاتصال به ليتم إخباره أن هناك حريق اشتعل في شقته بسبب ماس كهربائي.
. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الفنان الراحل فؤاد المهندس
وتابع: كل حاجة في الشقة اتحرقت كل حاجة خلاص باظت، الحريق دا يفكرني بحريق الشقة اللي حصل في 2006، والراحل فؤاد المهندس كان على قيد الحياة، والشقة اتحرقت كلها بسبب ماس كهربائي.
وأكمل محمد فؤاد المهندس الذي رحل عن عالمنا في 16 سبتمبر 2006 عن عمر ناهز 79 إثر أزمة قلبية: الحماية المدنية منعتي من دخول الشقة بعد الحريق الذي نشب في الشقة فجر اليوم الجمعة، مؤكدًا أن الحريق الشقة الذي حدث في 2006 عجل بوفاة الفنان فؤاد المهندس.
وأردف نجل فؤاد المهندس: كل حاجة خاصة بوالدي اتحرقت كلتها النار، التماثيل والجوائز والشهادات كله اتحرق كل دي حاجات عجلت برحيل والدي عن الحياة، ودخل في دور اكتئاب.
وأوضح محمد فؤاد المهندس، أنه لن يدخل الشقة في الوقت الحالي، لا أملك القدرة النفسية على رؤية كل شيء وهو رماد، منوهًا إلى أنه لم يفكر في بيع الشقة، مردفًا: «حاسس إني الشقة دي نحس، دا تاني حريق كل حاجة راحت، أنا قاعد مع أخويا دلوقتي ومش عارف هرجع تاني، أنا الشقة دي إيجار مش تمليك، وقاعد لوحدي، مش هدخل الشقة قبل 20 يوم من الآن».
وأمرت النيابة العامة بالجيزة بانتداب المعمل الجنائي للتعرف على سبب حريق شقة نجل الفنان الكوميدي الراحل فؤاد المهندس بالزمالك.
ماس كهربائي وراء حريق شقة نجل الفنان الكوميدي الراحل فؤاد المهندس بالزمالككشفت المعاينة الأولية أن سبب الحريق ماس كهربائي، تسبب في وقوع تلفيات بغرفة النوم على مساحة ٤ أمتار في ٤ أمتار، واحتراق دولاب وسرير، وشاشة تليفزيون، وتكييف وذلك جراء ماس كهربائي.
وكانت عمليات إطفاء القاهرة تلقت بلاغًا بنشوب حريق في شقة بالطابق الثالث في عقار سكني بمنطقة الزمالك، على الفور وجه اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بالدفع برجال الإطفاء بإشراف اللواء جمال ياسين مدير الحماية المدنية بالقاهرة، وتمكنت القوات من السيطرة على النيران قبل أن تمتد إلى العقار والشقق المجاورة للشقة المحترقة.
وتم تحرير محضر، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فؤاد المهندس الراحل فؤاد المهندس فؤاد المهندس عزة مصطفى ماس كهربائي الراحل فؤاد المهندس ماس کهربائی نجل الفنان کل حاجة
إقرأ أيضاً:
(60) عامًا على وفاة الملك فاروق
ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.
كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.
ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.
وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!
وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.
وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.