مشيرة خطاب: فعالية «حكاية خير» تعبر عن قوة التلاحم المصري مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن فعالية حكاية خير تعبير عن مساندة الشعب الفلسطيني، الذي يمر بمحنة ليست جديدة علينا، وهي حرب ممتدة منذ أكثر من 75 عاما، متابعة: «إن شاء الله الحق الفلسطيني سيعود، ولا يضيع حق وراءه نضال».
وأضافت خلال كلمتها في فعالية «حكاية خير»، وتعرضها قناة إكسترا نيوز: «الجهات المشاركة في هذه الفاعلية تعبر عن قوة التلاحم المصري مع الشعب الفلسطيني، والمجلس القومي لحقوق الإنسان مع مجلس القبائل والعائلات المصرية ووزارتي التضامن والشباب والمجلس القومي للطفولة والأمومة، جهات تمثل عظمة الشعب المصري والتزام مصر بدعم شعب فلسطين».
وأشارت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أنه «رغم المحنة القاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، فإن التأييد الدولي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية يزداد، كان آخرها تقرير المقرر الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي سردت فيه المآسي والمصاعب التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها سلطة الاحتلال انتهاكات تخرق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
وشددت مشيرة خطاب، على أن «الدولة الفلسطينية المستقلة آتية، وشاهدنا دولا كانت تاريخيا تساند إسرائيل، اليوم تخرج فيها مظاهرات شعبية حاشدة تساند حقوق الشعب الفلسطيني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشيرة خطاب الشعب الفلسطینی لحقوق الإنسان مشیرة خطاب
إقرأ أيضاً:
الجيل: زيارة ماكرون لمصر فرصة لتكثيف الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
أكد محمود عز، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي لتشكل خطوة هامة في مسار التعاون بين البلدين، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
وأوضح عز في بيان صحفي، أن الزيارة تُعد فرصة تاريخية لتوسيع آفاق التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات عدة، أبرزها الاقتصاد، التجارة، الثقافة، والتعليم. كما تتيح هذه الزيارة فرصة لتعميق التعاون السياسي بين البلدين في قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل محور اهتمام مصر، والتي يجب أن تكون حاضرة في أي محادثات دولية تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب الجيل إلى أن القضية الفلسطينية تمثل قضية محورية في السياسة المصرية، وهي بالنسبة لنا في مصر قضية مصيرية ومستمرة تتطلب التحرك الدولي الموحد لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الوحشية عليه. ما يحدث الآن من اعتداءات إسرائيلية غير مبررة ضد الشعب الفلسطيني، من قتل وتدمير للمنازل وتشريد الآلاف من المدنيين، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأوضح أن موقف مصر ثابت في رفض هذه الاعتداءات الوحشية، ومعارضة محاولات التهجير القسري التي تهدف إلى تهديد هوية الشعب الفلسطيني وأرضه. مصر تؤمن بأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإعادة الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذا السياق، أكد عز أن فرنسا، التي كانت دائمًا حليفًا استراتيجيًا لمصر في قضايا المنطقة، قد رفضت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودعمت في أكثر من مرة القرارات الدولية التي تدين هذه الاعتداءات وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مضيفا أن فرنسا ومصر يشتركان في مواقفهما الثابتة من ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل في إطار حل الدولتين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
ورحب عز بأول تصريح للرئيس ماكرون لدى وصوله إلى مصر، حيث أكّد ماكرون على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين بلاده ومصر، مشددًا على دور مصر المحوري في استقرار المنطقة، وأعرب عن دعم بلاده المستمر لمصر في قضاياها الوطنية. كما أكد ماكرون على التزام فرنسا بتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
وأكد عز أن هذه الزيارة تمثل فرصة ليس فقط لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بل أيضًا لتكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات وحماية حقوق الفلسطينيين. نحن في مصر، وفي حزب الجيل الديمقراطي، نؤكد أن دعم القضية الفلسطينية هو دعم للعدالة الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بسلام وكرامة.