قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن فعالية حكاية خير تعبير عن مساندة الشعب الفلسطيني، الذي يمر بمحنة ليست جديدة علينا، وهي حرب ممتدة منذ أكثر من 75 عاما، متابعة: «إن شاء الله الحق الفلسطيني سيعود، ولا يضيع حق وراءه نضال».

مشيرة
خطاب أمام الشيوخ: دستور 2014 الأرقى في تاريخ الحياة النيابية

مشيرة خطاب: الإدانات العالمية لإسرائيل بمثابة انتصار دبلوماسي للعرب
وأضافت خلال كلمتها في فعالية «حكاية خير»، وتعرضها قناة إكسترا نيوز: «الجهات المشاركة في هذه الفاعلية تعبر عن قوة التلاحم المصري مع الشعب الفلسطيني، والمجلس القومي لحقوق الإنسان مع مجلس القبائل والعائلات المصرية ووزارتي التضامن والشباب والمجلس القومي للطفولة والأمومة، جهات تمثل عظمة الشعب المصري والتزام مصر بدعم شعب فلسطين».
وأشارت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أنه «رغم المحنة القاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، فإن التأييد الدولي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية يزداد، كان آخرها تقرير المقرر الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي سردت فيه المآسي والمصاعب التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها سلطة الاحتلال انتهاكات تخرق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
وشددت مشيرة خطاب، على أن «الدولة الفلسطينية المستقلة آتية، وشاهدنا دولا كانت تاريخيا تساند إسرائيل، اليوم تخرج فيها مظاهرات شعبية حاشدة تساند حقوق الشعب الفلسطيني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
مشيرة خطاب
الشعب الفلسطینی
لحقوق الإنسان
مشیرة خطاب
إقرأ أيضاً:
مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر

الجزائر - شدد رئيس
المجلس الوطني لحقوق
الإنسان الجزائري عبد المجيد زعلاني، اليوم الأحد، على أن
فرنسا أصبحت ملزمة بالاعتراف بجرائمها
النووية في صحراء
الجزائر أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف شهر مايو/أيار المقبل،، بحسب سبوتنيك. وأفادت صحيفة "الشروق"، مساء اليوم الأحد، بأن فرنسا أصبحت ملزمة بذلك بعدما وجهت لها مساءلة حول هذا الأمر، وقد توسعت قائمة الدول المطالبة بتفسيرات حول تلك الجرائم حيال مثولها أمام المجلس خلال دورة الاستعراض الدوري الشامل. وأوضحت الصحيفة أن تصريحات زعلاني جاءت خلال إشرافه على أشغال ملتقى بشأن "جرائم الاستعمار الفرنسي الناجمة عن التجارب والتفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية في ميزان معايير حقوق الإنسان" احتضنته كلية الحقوق لجامعة جيلالي اليابس في سيدي بلعباس الجزائرية. وقال زعلاني: "إن المجلس الدولي لحقوق الإنسان يعد أكبر مؤسسة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة، وجه مساءلة مباشرة لفرنسا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي حول التفجيرات النووية التي قامت بها بمدينة رقان والمناطق الصحراوية المجاورة لها جنوب الجزائر". وتابع المسؤول الجزائري أن "المقررين الثلاثة بالمجلس المكلف أولهم بالأشخاص المسنين، وزميله المكلف بالعدالة والحقيقة، وثالثهم المكلف على مستوى المجلس بالتجارب النووية وآثارها على الإنسان والبيئة، وجهوا أزيد من 15 سؤالا لفرنسا حول جرائمها الناجمة عن التفجيرات النووية التي ارتكبتها بالمنطقة". وشدد زعلاني على أن فرنسا ملزمة بالإجابة عليها كلها وبالتالي الاعتراف بجرائمها بتاريخ شهر مايو المقبل، وهو الموعد الذي حدده المجلس لتمتثل فرنسا للمساءلة خلال الاستعراض الدوري الشامل. وأوضح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الجزائري عبد المجيد زعلاني، أنه "ستكون فرصة لإرغام فرنسا على الاعتراف بأنها قامت بتفجيرات نووية وليس تجارب فقط، وتقديم خريطة هذه التفجيرات والالتزام بتنظيف التلوّث النووي الحاصل لحد الساعة بالمنطقة بفعل الرمال المتحركة، مع تعويض جميع المتضررين بصحراء الجزائر". وأفاد زعلاني بأن "ما يطلق عليه قانون مورا بفرنسا الصادر في 2010، منح الحق في التعويض لشخصين فقط، بسبب الشروط التعجيزية التي وضعتها لحرمان جميع المتضررين من حقهم في التعويض، بما في ذلك شرط أن يكون المتضرر قاطنا بتلك المنطقة ولا يزال كذلك، ويثبت أن الأضرار التي لحقت به من فعل التجارب النووية، وهي اليوم تحاول أن تستدرك ذلك من خلال مشروع قانون لا يزال محل نقاش منذ 2021". Your browser does not support the video tag.