صاروخ صيني قادر على ضرب الطائرات على بعد 2000 كيلومتر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
أكد باحثون صينيون أنهم طوروا صاروخ “أرض-جو” يتفوق بشكل كبير على منافسيه وقادر على ضرب الطائرات على مسافة تزيد على 2000 كيلومتر، حسبما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.
وعادة لا يتجاوز مدى هذه الصواريخ عدة مئات من الكيلومترات.
ويبلغ طول الصاروخ الجديد 8 أمتار ووزنه لا يزيد عن 2.5 طن، ويوفر محرك الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب قوة دفع هائلة للإطلاق العمودي، وعند التحرك في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، فإنه يستخدم محركا نفاثا.
لم تصف الصحيفة مظهر الصاروخ، لكن الخبراء يشيرون إلى أنه قد يكون مشابهًا لصاروخ “فييتيان-1″، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، هذا الأخير لديه نظام مماثل من مرحلتين وتم اختباره قبل عامين.
وقال قائد الفريق سو هوا، وهو زميل أبحاث مبتدئ في جامعة “نورث وسترن بوليتكنيك”، إن الصاروخ الجديد المضاد للطائرات سيكون قادرًا على إسقاط طائرات الإنذار المبكر والتحكم في الطائرات والقاذفات، مما يمنعها من التدخل في صراعات إقليمية محتملة. #الطائرات#صاروخالصين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مهندس صيني يتقدم لخطبة صديقته بخاتم من الأسمنت: حبنا ضد التآكل
تعرض شاب صيني يدعى إلى ياو قوهيو صاحب الـ 36 عاماً للسخرية بعد استخدامه خاتم خطوبة مصنوعاً من الأسمنت ليتقدم لخطبة زوجته المستقبلية، فرغم تخرجه من جامعة تسينغهوا بدرجة الدكتوراه وبتفوق بصفته طالب دكتوراة في كلية الهندسة المدنية من عام 2011 إلى عام 2016، إلا أن ذلك لم يمنع السخرية من الوصول إليه.
عمل ياو لاختراع مادة أيون السيليكون النانوية التي تزيد من جودة العزل المائى وعمر مواد البناء الأكثر استخداماً فى العالم، وقام برش المادة على مشروع تحويل المياه من الجنوب إلى الشمال فى الصين، والعديد من مشاريع الهندسة الهيدروليكية الأخرى، لاختبارها والترويج لها، قال ياو: “لقد أثبت ذلك نجاحاً كبيراً”، بحسب ما ذكر موقع scmp.وفاز اختراعه بالجائزة الذهبية لمنحة تسينغهوا كيهانغ فى عام 2016.
وتقدم لخطبة صديقته، التي أصبحت الآن زوجته، بخاتم أسمنتي من صنعه.وقال ياو: “يشير الخاتم إلى أن حبنا لن يتآكل أو يتدهور خلال 100 عام”.
اقرأ أيضاًالمنوعات6 خطوات للتخلص من قشرة الشعر بسهولة..
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبرها الكثيرون لفتة رومانسية، فى حين اعتبرها البعض الهدية “رخيصة السعر وغير صادقة”، حتى أنهم أطلقوا على ياو لقب “أخ الأسمنت”.
وكتب أحد المتابعين: “إن المادة التي اخترعها يمكن أن تدعم السدود والجسور، وقد استخدمها ليمنحها وعدا مدى الحياة قويًا مثل ذلك الأسمنت.. هذه الرومانسية العلمية أجمل بكثير من الخواتم الفضية والذهبية”، وقال آخر مازحاً: “كان ينبغي أن يمنحها براءة اختراعه، وليس قطعة من الأسمنت.. كان ذلك سيظهر صدقه”، واتهمت إحدى النساء ياو بأنه نرجسي: “هل الخاتم دليل على نجاحه أم حبه لها؟”