إعلام الانتقالي: الإمارات تقدم خمسة آلاف ريال سعودي لكل اسرة في جزيرة "ميون"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- أن أبو ظبي قدمت خمسة آلاف ريال سعودي لكل أسرة في جزيرة "ميون"، الخاضعة لسيطرتها، منذ العام 2016.
وذكرت قناة "عدن المستقلة"، التابعة للانتقالي، أن أبو ظبي قدّمت مكرمة مالية وسلال غذائية لأهالي الجزيرة الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية.
وأمس الخميس نشرت وكالة أسوشيتدبرس صورا للأقمار الصناعة تكشف تشييد الإمارات مدرج مطار عسكري في جزيرة عبدالكوري.
وفي وقت سابق كشفت تقارير دولية عن بناء الإمارات قاعدة عسكرية في الجزيرة الواقعة على مضيق باب على مدخل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن ذلك سيمكّن الإمارات من التحكم بالممر البحري في المنطقة، ومراقبة ناقلات النفط والسفن التجارية من مضيق باب المندب إلى قناة السويس.
وكانت الامارات قد طلبت من الرئيس السابق، عبد ربه منصور هادي، تأجير الجزيرة لمدة 20 عاما، وبعد رفضه قررت العودة إلى الجزيرة، وبناء قواعد عسكرية من شأنها تغيير موازين القوى العسكرية في هذه المنطقة البحرية.
كما قام عيدورس الزبيدي، في ديسمبر من العام الماضي، بزيارة للقاعدة العسكرية، التي أنشأتها الإمارات في جزيرة "ميون"، بالقرب من باب المندب، وتدير منها عملياتها العسكرية.
وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية وقامت "أسوشيتد برس" بتحليلها، ما يبدو أنه "مهبط طائرات جديد" يجري تشييده عند مدخل هذا الممر البحري الحيوي.
ولم تصرح أية دولة علانية عن أعمال بناء تجري هذا الشهر في جزيرة عبد الكوري القاحلة في المحيط الهندي، بالقرب من مصب خليج عدن.
لكن صورا تم التقاطها بواسطة أقمار اصطناعية لأسوشيتد برس، تظهر أن العمّال كتبوا عبارة "أنا أحب الإمارات العربية المتحدة" بجوار أكوام من التراب، قرب المدرج.
ويأتي هذا البناء في الوقت الذي أثار فيه وجود قوات من دولة الإمارات في سلسلة جزر سقطرى (جزيرة عبد الكوري جزء منها)، والقوات الانفصالية التي تدعمها الإمارات في جنوب اليمن، اشتباكات في الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جزيرة ميون الامارات مطار قاعدة عسكرية فی جزیرة
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة رجل داخل منزله ببوجدور بعد خمسة أيام من الوفاة
زنقة20| علي التومي
علم موقع Rue20 لدى مصدر عليم، بانه قد تم صباح اليوم الخميس العثور على جثة رجل داخل منزله الكائن قرب حي الوحدة الترابية بمدينة بوجدور، وذلك بعد أن ظل جثمانه في المنزل لأكثر من خمسة أيام دون أن يُكتشف، حسب ما أفادت به مصادر محلية.
وينحدر المتوفى من مدينة آسفي، وهو من مواليد سنة 1973 كما أثار غيابه انتباه جيرانه الذين قاموا بإشعار السلطات الاكنية المحلية، ليتم اقتحام المنزل والعثور عليه جثة هامدة في درجة متقدمة من التحلل.
ورجّحت المصادر ذاتها أن تكون الوفاة عادية، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج المعاينة الطبية، كما قد فتحت المصالح الأمنية ببوجدور تحقيقا في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.